ما «إلنا» إلا الملك.. !

ما «إلنا» إلا الملك.. !
أخبار البلد -  

يوما بعد يوم، يتعزز يقين المواطن الاردني انه لولا الهاشميين «سيشقى».

ايعاز جلالة الملك عبدالله الثاني لرئيس الوزراء بتجميد قرار رفع اسعار البنزين والسولار قوبل بارتياح شعبي كبير واوقف غضبا لا ننكر انه اجتاح الاردنيين الاوفياء من الاغلبية الصامتة.

قلب الملك لا ينفصل عن نبض المواطن، ومن حاول الفصل بينهما، غادر منصبه الى غير رجعة.

والحكومات دوما ليس مطلوب منها الشجاعة بقدر ما يتوجب عليها ان تبحث عن البدائل لتخفيف الاعباء الاقتصادية على كاهل الخزينة وبالمقابل عدم اثقال المواطن بالهم المعيشي.

ولذلك المعادلة عند الملك « كله الا المواطن». ولما يئن المواطن قائلا بان الانسان لم يعد اغلى ما يملك الاردن، فهو لا يتجاوز الخطوط الحمراء بقدر انه يشكو همه الى الملك.

فالغلابى من ابناء هذا الوطن سلموا امرهم لله ومن بعده قائدهم الذي يعلمون ان الاقتراب من قوتهم وراحة بالهم من المحرمات في ناموس مليكهم.

وغضب المتضررين من القرار لم يصل راعي المسيرة من الاعتصامات والمسيرات، فاذان جلالته منتشرة في كل مكان بالريف والبوادي والمخيمات والحضر، وطالما زرع مكان « اهات في هذا الوطن» ابتسامات وامال وارادة.

تخيلوا لو ان رئيس حكومة حزبية اتخذ قرار الرفع ولم يتمكن الملك بحكم التعديلات الدستورية التي كانوا ينادون بها من توجيهها لتجميد القرار، فما كان هو الحال الآن وكيف كان المواطن سيواجه اعباء مثل هذا القرار.

سؤال كفيل باقتيادنا الى اجابة واحدة، ان ما شاهدنا من ربيع مفتعل بشعاراته وهتافاته بالشوارع كان يهدف الى تقطيع ذلك التلاحم بين القيادة والشعب، فهؤلاء ومن خلفهم يعلمون علم اليقين ان الاردن عصي ما دام نبض الاردنيين يتدفق في قلب الملك.

فهذا القلب لم يجهده السفر والترحال والغضب في سبيل نهضة الوطن والمواطن، فحاولوا اجهاده بتكتلاتهم الدهنية الضارة، وفشلوا، فزاد الشعر شيبا خوفا على الارض وشعبها، وانتعش الفؤاد شبابا لتذويب كل الشوائب التي عملت وتعمل على تجريد الاردن من انسانيته التي يستمد منها العالم مكارم الاخلاق واسمى معاني التسامح.

قرار الملك ليس مجرد انتصار لابناء شعبه، وانما رسالة فيها تذكير بانه لماذا يجب ان يكون للاردنيين برلمان حقيقي ووممثلين صادقين في حمل همومهم؟، ولماذا يجب ان تلتفت الاغلبية الصامتة الى صناديق الاقتراع؟ ولماذا تم تعديل الدستور؟ ولماذا.. ولماذا.. وولماذا؟

في القرار الملكي رسالة انه لا صوت يعلو على صوت الشعب الذي هو صاحب الحق في تقرير مسيرة الاصلاح من خلال سجلات الناخبين التي ستزدحم بالذين يعلمون بانه ليس لهم بعد الله الا الملك.

 
شريط الأخبار المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج اليوم مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين