آه عليك يا بلدي
وآه عليك يا ولدي
ما شفتك لكن عليك خايف ينفطر كبدي
اخبار البلد : مراد الخلايلة - هذه صرخة مواطن اردني شاهد كرامته تداس وانسانيته تهان ولا قيمة لكونه مواطنا اردنيا اذ أنه احس ان لا بواكي له ولا على حاله حتى انه قال والله لو كنت لاجئا لعوملت احسن من ذلك فقال احد سجانه عندما صحي ضميره آه على زمن صار ابن عشيرة مليونية اردنية يتمنى ان يكون لاجيء
وانا اسأل لو كان هذا المواطن يحمل جنسية غربية لما حصل ذلك ..بل لقامت الدنيا وما قعدت لو نظر اليه احد نظرة لم تعجبه ..فكيف بشتمه فكيف بضربه ..فهل نقول مقولة الرجل العربي المسكين
لو كنت من مازن ما استبيحت ابلي
فهل كلنا في الاردن من مازن ام ان هناك سادة وعبيد
هذه صرخة شاب يذهب الى احد المراكز الامنية في الزرقاء ليقدم شكوى على مجموعة تعدوا عليه في مشاجرة ..وكان يعاني من الآم شديدة ويحمل ربور طبي بحالة متوسطة حتى ان الطبيب كتب له دخول لكنه لم يدخل لبعض الظروف المادية وتوجه الى بيته مستعجلا حتى يتمكن احد من اعطائه ابرة فولترين التي لم يكن يحمل ثمنها في جيبه ولم يعطها له المستشفى مع انه مؤمن فهو يعمل مدرس حكومي لكن في المشاجرات يلغى التأمين
وفي طريقه اراد الذهاب الى المركز ليقدم الشكوى فما كان من المركز الا ان وضعوه في قفص عندهم لا يتسع للنوم بل يبقى واقفا بحجة انه مشتكى عليه فمن ضربوه عملوا بالمثل ضربني وبكى سبقني واشتكى ..وعندما رأى هذا طلب من الشرطة ارساله الى المستشفى ولاكنهم رفضوا بل وشتموه وهددوه بالضرب ان لم يصمت وبقي يتألم ويتلوى وهم يضحكون عليه ومنهم من يقول انه يتخوث واذا مات انا بدفع ديته وهكذا حتى تشنج وساءت حالته وقام احد الافراد بطلب الدفاع المدني وحمل هذا الشاب على النقالة وبعد اجراء اللازم اراد المبيت الا ان الشرطة الذين كانوا معه وعدوه انه سيذهب الى بيته ويكفل وعندما عاد رموه في القفص ...ووضع له احد الافراد كرسي داخل القفص لاكن عندما عاد احد الضباط مع مجموعة من رجال الامن طلب ازالة الكرسي وجر هذا المواطن الى النظارة في اسفل الارض ..وعندما ذكرهم انه مواطن اردني ضحكوا منه.. شو يعني مواطن اردني ..ثم بدؤوا باستفزازه واهانته و تطورت الامور وقاموا بالاعتداء عليه وضربه وخلع ملابسه وعلى مقولة الضابط اهينوه ...وكانوا اكثر من عشرة بالرغم ان من ينزل مع الموقوف شرطي او اثنين لاكن الامر كان مبيت ..ثم جروه الى نظارة جلس فيها وحده لا يسمع فيها ألمه وانينه الا الجدران ورفضوا ارساله الى المستشفى وحتى رئيس المركز بالانابة وهو برتبة رائد رفض حتى مقابلته وبقي بدون اكل بالرغم انه صائم ولا حتى ماء
ثم بالصدفة يأتي احد المتنفذين وهو من نفس عائلة هذا الشاب لاكن من فخذ آخر وسمع صوته ورآه فعندها ارسلوه الى المستشفى وتحصل على تقرير بوجود كدمات وانتفاخ حول العين وبالطبع في التقرير الاول لم تكن أي انها حدثت في المركز.. وهناك شاهد آخر ان الكدمات لم تكن من المشاجرة و هو صديقه الذي كان معه عندما دخل.. وهكذا استمر المه وعندما علموا انه يريد الشكوى هدده رئيس المركز انهم سيرفعون عليه قضية مقاومة وايذاء النفس وحتى امن دولة وهذا ماكان وبدأ يحول من مكان الى مكان ومع ان هذا الشاب اخذ براءة في كل هذه القضايا الا انه بقي اربعة ايام في نظارة مديرية شرطة الزرقاء لأن مدير الشرطة سمعه وهو يجر جر وهو يقول بدي حقي والله لأشتكي ... وحتى القضية التي جاء من اجلها حلت وجرى صلح وخرج كل الاطراف وهذا المسكين في نظارة مديرية الزرقاء بحجة التحفظ عليه او ان له لعادة للمركز الاساسي واذا سأل الشرطة لم انا الآن في هذه النظارة التي لايطيقها احد بسبب درجات الحرارة وحجمها الصغير ولأن الضرب فيها علني اذا انهم لا يخفون العصا التي لا يترددون في اخراجها حتى لو كان من ينادي متخلف عقليا وهذا مشاهد ,,كلما سألهم لم انا في هذه النظارة والمشكلة انتهت وكل القضايا برئت منها يقولون احنا حرين والطيب من يقول ان مدير الشرطة وصديقه الذي لا عمل رسمي له الا العزايم والولائم زعلان منك والله عمرك ما تطلع
ولكن خرج هذا الشاب بتدخل بعض المتنفذين الذين تدخلوا عندما طال بقاء الشاب ورفض اهله اكمال الصلح حتى يخرج وهو الآن يطالب بحقه بالسبل القانونية ويسأل كل من هو على اطلاع على مثل هذه المسائل مساعدته حتى لا يضيع حقه وانا اوصلت صوته
وآه عليك يا ولدي
ما شفتك لكن عليك خايف ينفطر كبدي
اخبار البلد : مراد الخلايلة - هذه صرخة مواطن اردني شاهد كرامته تداس وانسانيته تهان ولا قيمة لكونه مواطنا اردنيا اذ أنه احس ان لا بواكي له ولا على حاله حتى انه قال والله لو كنت لاجئا لعوملت احسن من ذلك فقال احد سجانه عندما صحي ضميره آه على زمن صار ابن عشيرة مليونية اردنية يتمنى ان يكون لاجيء
وانا اسأل لو كان هذا المواطن يحمل جنسية غربية لما حصل ذلك ..بل لقامت الدنيا وما قعدت لو نظر اليه احد نظرة لم تعجبه ..فكيف بشتمه فكيف بضربه ..فهل نقول مقولة الرجل العربي المسكين
لو كنت من مازن ما استبيحت ابلي
فهل كلنا في الاردن من مازن ام ان هناك سادة وعبيد
هذه صرخة شاب يذهب الى احد المراكز الامنية في الزرقاء ليقدم شكوى على مجموعة تعدوا عليه في مشاجرة ..وكان يعاني من الآم شديدة ويحمل ربور طبي بحالة متوسطة حتى ان الطبيب كتب له دخول لكنه لم يدخل لبعض الظروف المادية وتوجه الى بيته مستعجلا حتى يتمكن احد من اعطائه ابرة فولترين التي لم يكن يحمل ثمنها في جيبه ولم يعطها له المستشفى مع انه مؤمن فهو يعمل مدرس حكومي لكن في المشاجرات يلغى التأمين
وفي طريقه اراد الذهاب الى المركز ليقدم الشكوى فما كان من المركز الا ان وضعوه في قفص عندهم لا يتسع للنوم بل يبقى واقفا بحجة انه مشتكى عليه فمن ضربوه عملوا بالمثل ضربني وبكى سبقني واشتكى ..وعندما رأى هذا طلب من الشرطة ارساله الى المستشفى ولاكنهم رفضوا بل وشتموه وهددوه بالضرب ان لم يصمت وبقي يتألم ويتلوى وهم يضحكون عليه ومنهم من يقول انه يتخوث واذا مات انا بدفع ديته وهكذا حتى تشنج وساءت حالته وقام احد الافراد بطلب الدفاع المدني وحمل هذا الشاب على النقالة وبعد اجراء اللازم اراد المبيت الا ان الشرطة الذين كانوا معه وعدوه انه سيذهب الى بيته ويكفل وعندما عاد رموه في القفص ...ووضع له احد الافراد كرسي داخل القفص لاكن عندما عاد احد الضباط مع مجموعة من رجال الامن طلب ازالة الكرسي وجر هذا المواطن الى النظارة في اسفل الارض ..وعندما ذكرهم انه مواطن اردني ضحكوا منه.. شو يعني مواطن اردني ..ثم بدؤوا باستفزازه واهانته و تطورت الامور وقاموا بالاعتداء عليه وضربه وخلع ملابسه وعلى مقولة الضابط اهينوه ...وكانوا اكثر من عشرة بالرغم ان من ينزل مع الموقوف شرطي او اثنين لاكن الامر كان مبيت ..ثم جروه الى نظارة جلس فيها وحده لا يسمع فيها ألمه وانينه الا الجدران ورفضوا ارساله الى المستشفى وحتى رئيس المركز بالانابة وهو برتبة رائد رفض حتى مقابلته وبقي بدون اكل بالرغم انه صائم ولا حتى ماء
ثم بالصدفة يأتي احد المتنفذين وهو من نفس عائلة هذا الشاب لاكن من فخذ آخر وسمع صوته ورآه فعندها ارسلوه الى المستشفى وتحصل على تقرير بوجود كدمات وانتفاخ حول العين وبالطبع في التقرير الاول لم تكن أي انها حدثت في المركز.. وهناك شاهد آخر ان الكدمات لم تكن من المشاجرة و هو صديقه الذي كان معه عندما دخل.. وهكذا استمر المه وعندما علموا انه يريد الشكوى هدده رئيس المركز انهم سيرفعون عليه قضية مقاومة وايذاء النفس وحتى امن دولة وهذا ماكان وبدأ يحول من مكان الى مكان ومع ان هذا الشاب اخذ براءة في كل هذه القضايا الا انه بقي اربعة ايام في نظارة مديرية شرطة الزرقاء لأن مدير الشرطة سمعه وهو يجر جر وهو يقول بدي حقي والله لأشتكي ... وحتى القضية التي جاء من اجلها حلت وجرى صلح وخرج كل الاطراف وهذا المسكين في نظارة مديرية الزرقاء بحجة التحفظ عليه او ان له لعادة للمركز الاساسي واذا سأل الشرطة لم انا الآن في هذه النظارة التي لايطيقها احد بسبب درجات الحرارة وحجمها الصغير ولأن الضرب فيها علني اذا انهم لا يخفون العصا التي لا يترددون في اخراجها حتى لو كان من ينادي متخلف عقليا وهذا مشاهد ,,كلما سألهم لم انا في هذه النظارة والمشكلة انتهت وكل القضايا برئت منها يقولون احنا حرين والطيب من يقول ان مدير الشرطة وصديقه الذي لا عمل رسمي له الا العزايم والولائم زعلان منك والله عمرك ما تطلع
ولكن خرج هذا الشاب بتدخل بعض المتنفذين الذين تدخلوا عندما طال بقاء الشاب ورفض اهله اكمال الصلح حتى يخرج وهو الآن يطالب بحقه بالسبل القانونية ويسأل كل من هو على اطلاع على مثل هذه المسائل مساعدته حتى لا يضيع حقه وانا اوصلت صوته