اخبار البلد :
أرجع مدير عام الاتحاد النوعي لمربي الدواجن المهندس عاكف الزعبي ارتفاع أسعار الدواجن إلى عدة أسباب أبرزها انخفاض كمية المعروض منها في الأسواق، جراء تحكم عدة عوامل طبيعية في "العرض" مثل الأمراض وعوامل الطقس.
وأشار في تصريح إلى أنه إذا حدث نقص في كمية الدواجن المعروضة في السوق، فلا بد أن يحصل ارتفاع في أسعارها لثبات الطلب وانخفاض المعروض منها.
وأضاف وزير الزراعة الأسبق، م. الزعبي، أنه في أحيان قليلة قد يرتفع الطلب على الدواجن بشكل مفاجئ وأعلى من المعتاد عند الزيادة الكبيرة في أعداد السياح أو في شهر رمضان، الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى ارتفاع الأسعار مع ثبوت المعروض منها.
وذكر أن لارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج وأهمها ارتفاع أسعار الأعلاف الأثر الكبير في رفع أسعار الدواجن كما هو الحال في الوقت الراهن، مشيرا إلى وقوع موجة جفاف حادة ضربت دول أوروبا وأمريكا التي تعد أهم الدول المصدرة للصويا والذرة، ما سبب نقص الكميات المنتجة منها وارتفاع أسعارها من 50 إلى 100 دولار للطن.
وشدد أن الفترة القادمة ستكون أصعب، حيث سيزداد النقص في الأعلاف مع إغلاق الحدود السورية وسترتفع الأسعار أكثر من الوقت الراهن.
وأوضح م. الزعبي أن الزيادة الأكبر في أسعار الدواجن بالنسبة للمستهلك تحصل بعد خروجها من المزرعة أثناء التسويق ولدى تجار التجزئة، فأكثر من نصف الزيادة وربما ثلثي الزيادة في السعر تحدث عند تجار التجزئة ولا يستفيد المزارعون من هذه الزيادة إلا بنسبة الربع أو الثلث في أحسن الأحوال.
في حين ذكر أن مربي الدواجن مظلومون إلى أبعد الحدود لأنهم الوحيدون الذين لا يستفيدون من الشعير المدعوم، على عكس مربي الأبقار والأغنام، إضافة إلى حرمانهم من استخدام اسطوانات الغاز سعة 12.5 كغم وارتفاع أسعار الأعلاف، ما سيرفع من تكلفة الإنتاج على المزارعين وهذا يؤدي إلى مشكلة كبيرة للمزارع والمستهلك في الأشهر القادمة.
أرجع مدير عام الاتحاد النوعي لمربي الدواجن المهندس عاكف الزعبي ارتفاع أسعار الدواجن إلى عدة أسباب أبرزها انخفاض كمية المعروض منها في الأسواق، جراء تحكم عدة عوامل طبيعية في "العرض" مثل الأمراض وعوامل الطقس.
وأضاف وزير الزراعة الأسبق، م. الزعبي، أنه في أحيان قليلة قد يرتفع الطلب على الدواجن بشكل مفاجئ وأعلى من المعتاد عند الزيادة الكبيرة في أعداد السياح أو في شهر رمضان، الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى ارتفاع الأسعار مع ثبوت المعروض منها.
وذكر أن لارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج وأهمها ارتفاع أسعار الأعلاف الأثر الكبير في رفع أسعار الدواجن كما هو الحال في الوقت الراهن، مشيرا إلى وقوع موجة جفاف حادة ضربت دول أوروبا وأمريكا التي تعد أهم الدول المصدرة للصويا والذرة، ما سبب نقص الكميات المنتجة منها وارتفاع أسعارها من 50 إلى 100 دولار للطن.
وشدد أن الفترة القادمة ستكون أصعب، حيث سيزداد النقص في الأعلاف مع إغلاق الحدود السورية وسترتفع الأسعار أكثر من الوقت الراهن.
وأوضح م. الزعبي أن الزيادة الأكبر في أسعار الدواجن بالنسبة للمستهلك تحصل بعد خروجها من المزرعة أثناء التسويق ولدى تجار التجزئة، فأكثر من نصف الزيادة وربما ثلثي الزيادة في السعر تحدث عند تجار التجزئة ولا يستفيد المزارعون من هذه الزيادة إلا بنسبة الربع أو الثلث في أحسن الأحوال.
في حين ذكر أن مربي الدواجن مظلومون إلى أبعد الحدود لأنهم الوحيدون الذين لا يستفيدون من الشعير المدعوم، على عكس مربي الأبقار والأغنام، إضافة إلى حرمانهم من استخدام اسطوانات الغاز سعة 12.5 كغم وارتفاع أسعار الأعلاف، ما سيرفع من تكلفة الإنتاج على المزارعين وهذا يؤدي إلى مشكلة كبيرة للمزارع والمستهلك في الأشهر القادمة.