اخبار البلد – خاص
الجناح الفندقي لوزير التربية والتعليم
الدكتور فايز السعودي وعطوفة الأمين العام الجنرال سطام عواد يكاد يكون محاطاً
بجدار عازل أو ستار فولاذي أمام المراجعين والمواطنين الكثر الذي يتوافدون فرادا
وجماعات لحاجة او عوز أو لإستفسار إلا أنهم يتفاجأون بأن الأبواب مغلقة وموصدة في
وجوههم رغم توفر غرفة لإستقبال الجمهور فحراس الوزير يتعاملون بخشونة وجلافة مع
المراجعين حيث يطردوا و"يكحشوا" من أبواب الجناح الوزاري وسط الصرخات
التي تعج بالمكان وطبعاً هذا الإسلوب لاينطبق أبداً على أصحاب الواسطات الذي يرحب
بهم دوماً ويسمح لهم بالدخول وسط الترحاب والتهليل خصوصاً إذا كان المراجع من طرف
متنفذ أو مسؤول ... وأخيراً نتمنى على الوزير السعودي ان يطبق سياسة الباب المفتوح
قولاً وفعلاً .