صراع نفوذ لوراثة عائلة شومان في البنك العربي بين قطر والأردن والسعودية ولبنان

صراع نفوذ لوراثة عائلة شومان في البنك العربي بين قطر والأردن والسعودية ولبنان
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
الملياردير السعودي الجنسية الفلسطيني الأصل ورجل المرحلة الجديدة في البنك العربي صبيح المصري غادر عمان قبل أيام في زيارة وصفت بانها (مهمة جدا) ولم تتضح تفاصيلها بعد إلى جنيف بهدف ترتيب الأوضاع الجديدة في البنك العربي بعد الإسنحاب المدوي لعائلة شومان العريقة.
مصدر مطلع كشف لـ(القدس العربي) بأن المصري الذي أصبح رئيسا لمجلس الإدارة في مجموعة البنك العربي خلفا لعبد الحميد شومان لحق بعائلة شومان التي كانت قد إستقالت وغادرت بدورها إلى جنيف.
ولم يكشف النقاب بعد عن مضمون زيارة المصري لمكان سافر إليه قبله سلفه شومان الذي أثار ولا زال يثير عاصفة من الجدل بعد إستقالته المفاجئة من الإدارة العليا للبنك مع إبنه وزوجته وإبنته ثم مغادرة عمان بصمت.
ولم يعرف بعد ما إذا كان المصري لحق بشومان إلى سويسرا ليلتقيه لكن المرجح أن مستقبل حصة عائلة شومان التي أسست البنك عام 1930 في أسهم البنك العربي هي الملف الأكثر سخونة الذي تبحثه في الكواليس عدة أطراف حاليا بسبب القيمة الإستراتيجية والسياسية لهذه الحصة وتأثيرها على مستقبل صراع النفوذ بين الدول العربية على ملكية البنك والتحكم بقراراته.
العلاقة الشخصية بين شومان ونائبه السابق الذي أصبح رئيسا بديلا تؤهلهما للقاء مجددا رغم تبادلهما للإتهامات على خلفية الإستقالات الجماعية الأخيرة لعائلة شومان.
وأي لقاء سيكون الهدف منه على الأغلب بعد تحديد مصير حصة آل شومان التوثق من أن ردور أفعال عائلة شومان بعد الإطاحة بها عمليا ستبقى منضبطة إلى حد ما.
ومن الواضح أن المصري خليفة شومان في السيطرة على إيقاع البنك الأكثر أهمية في العالم العربي يحاول التفاهم أيضا مع حلفائه في عائلة الحريري التي تملك نحو 21% من أسهم البنك الأن وهي في وضع أهلها أصلا لتعيين مدير تنفيذي للبنك إستقالت عائلة شومان بعد نزاع وصراع على الصلاحيات معه وهونعمة الصباغ وهو مصرفي خبير عمل مديرا تنفيذيا للبنك الوطني في السعودية وكان من الحلقات المقربة من عميد عائلة الحريري الراحل رفيق الحريري.
المصري من جانبه قدم ما يقال أنه (ضمانات) للحكومة الأردنية بأن تستمر عمليات البنك متفوقة وبان لا يتأثر بعد الإستقالات الجماعية لعائلة شومان والضمانات تشمل فيما يبدو الحفاظ على مركز إدارة البنك في العاصمة الأردنية عمان.
لذلك جرت كل ترتيبات الوضع الجديد بعد إغلاق صفحة عائلة شومان بين البنك المركزي الأردني ورجل الأعمال صبيح المصري الذي يقول مقربون منه أنه في وضعية مرنة تمكنه من التعامل مع جميع الأطراف فهو صديق لعائلة شومان ومدعوم بقوة من القصر الملكي الأردني وله صلات مع عائلة الحريري ويستطيع التحدث مع ممثلي الحصة السعودية في البنك ويمكنه التواصل مع القطريين بنفس الوقت.
لكن ملف البنك العربي شهد مستجدات في غاية الأهمية خلال ال 48 ساعة الماضية فقد إرتفعت قيمة السهم في السوق المالي الأردنية بعد نشاط اليوم الأول إثر عطلة العيد وعلى نحو مفاجيء, الأمر الذي يبعث برسالة طمأنينة قد تكون سريعة ومؤقتة لكبار المساهمين.
هذا الإرتفاع حصل بعد إنخفاض تلمسه السوق المالي يوم إستقالة عائلة شومان الخميس الماضي لكنه إرتفاع حصل لسبب (غامض) حتى الأن على الأقل حيث علمت القدس العربي بأن ثلاثة أطراف عملت على إنتاج إنطباع عن هذا الإرتفاع قصدا يوم الأربعاء بعد عطلة العيد وهي صبيح المصري وعائلة شومان ومؤسسات الضمان الإجتماعي التي تمثل عمليا الحصة الأردنية وتقاد من وراء الكواليس بقرار سياسي أردني .
الملف الأخر ظهور مؤشرا ت في كواليس المسرح على صراع نفوذ بين عدة مساهمين كبار وعدة دول تسعى لوراثة (حصة عائلة شومان) إذا كانت تخطط لبيعها أو تسعى لتعزيز وضعها ونفوذها في إدارة المؤسسة بعد الترتيبات الجديدة.
وما علمته (القدس العربي) حتى الآن أن رؤوس أموال كبيرة في السعودية وقطر ولبنان تسعى لإحتلال موقع متقدم في إدارة البنك النافذ والمهم بعد إنسحاب عائلة شومان أ ما الحكومة الأردنية فهي عالقة وسط هذا الصراع والإزدحام وتحاول البقاء في دائرة اللاعب المؤثر في سياقات القرار عبر ذراعها الإستثماري الممثل في مؤسسة الضمان الإجتماعي.
ضراع النفوذ هنا له ما يبرره فعائلة الحريري لديها مشاريع عملاقة في عمان تسعى لتوفير تمويل لها وقطر سيطرت تماما منذ عدة أعوام على ثاني أهم بنك في الأردن وهو بنك الإسكان أما السعودية فلا يوجد ما يمنعها عبر المصري من الدخول على الخط.

 
شريط الأخبار في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !!