اخبار البلد – احمد الغلاييني وأسامة المصري
العيد بكل فرحتهِ يهلُ على البحرِ وكما قال
الشيخ أمام : "البحر غدار مابيضحكش أصل الحكاية ماضحكش" ، لأن الحكاية
والقصة ، هي معروفة لدى الجميع ماأن تدخل العقبة أو لنقول : سلطة العقبة الخاصة ،
وأي خاصة تلك التي أحتلتها النفايات من قبلَ، اليوم تحتلها البسطات بموافقة ومباركة سلطة العقبة .
زرناها مثل أي زائر لكن لم نستطع ان نمشي
فيها ، فتركنا البحر "بزعرانهِ وبلطجيتهِ" وسط غياباً ملحوظ لرجال الأمن
العام ، لنتمشى في الشوارع ونقول : الشوارع وليس أرصفة لأن الأرصفة محتلة من قبل
ثلة من البائعين المتجولين واصحاب البسطات ، ولانريد هنا ان نكون دوراً فاعلاً في
قطع الأرزاق او ماشابه ففي النهاية يبقى للعيد بهجتهُ وفرحتهِ والكل يريد ان يسفتيد
لو مبلغاً بسيطاً في هذا الموسم السنوي
العقباوي ، لكن ماشهدناهُ من فوضى وقلة
تنظيم ، حيث تمتلئ الساحات الفارغة وسط المدينة وكان بإمكان سلطة العقبة تنظيم بعض
الخيم والأماكن فيها لغاية الباعة المتجولين و ان يأخذوا راحتهم بالبيع وأن يستفيد
المار من الرصيف بدل أن يمشي بأطفاله بالشارع ويعرض حياتهم للخطر جراء أزدحام السيارات
الملحوظ وخصوصاً سيارات "الجيمس" السعودية التي تبيع الوقود المهرب من
منطقة تبوك والمناطق الحدودية السعودية المجاورة ، لانريد ان نتحدث كثيراً ولكن سنريكم إهمال سلطة
العقبة بالصور بخصوص هذا الموضوع . وبدل ان تكون الساحات لبعض المقاهي التي تكون غلافاً
للدعارة هناك وسنفتحُ ملفاً خاصاً بها قريباً وللسكارى واصحاب السوابق والمشبوهين
فتكون مهرجاناً وعرساً للباعة وبطريقة حضارية ... لن نتكلم أكثر دع الصور هي من
تتكلم ...