أخبار البلد أصدر القائد التاريخي للحركة الوطنية والتقدمية الأردنية، الدكتور يعقوب زيادين، وبرفقة أكثر من ألف ناشط من بينهم قياديون مخضرمون للتيارات اليسارية والقومية والديموقراطية، وقياديون في حركة المتقاعدين العسكريين ونقابيون وشخصيات سياسية و اجتماعية وإعلاميون وكتاب ومثقفون وأكاديميون وقيادات في الحراك الشعبي وقيادات عشائرية ونشطاء من الشباب، بيانا يرفض، بصورة حازمة، التدخل الأردني في الشؤون السورية، تحت عنوان " ليس باسمنا".
سوف تؤول إلى ملفات فساد جديدة، شرع حكّام بلدنا الحبيبب إلقائه في الحريق السوري. الوزراء السوري المنشق، رياض حجاب،أصبح النظام الأردني متورّطا بصورة علنية في العدوان الغربي الأميركي التركي الخليجي ضد الجمهورية العربية السورية. وهو تورّط لم يعد،على كل حال،خافياً، ويتخذ عدة مظاهر منها: فاللاجئون السوريون يأتون من سورية وفق ترتيبات سياسية وأمنية وعسكرية مع مايسمى "الجيش الحر". وتتمّ تغطية استجلا باللاجئين بالاشتباكات بين الجيشين الشقيقين. تصنيع ظاهرة اللجوء التي لاتنطبق على 80 بالمائة منها شروط اللجوء،وإنما هي فبركة تستغل حاجة الفقراء السوريين إلى تحسين ظروفهم المعيشية وبحثهم عن بعض الأمان؛ في سورية بالمعدَّات والأموال وتجنيد الإرهابيين وتسهيل تسللهمإ لىسورية واختراق الأمن السوري وجمع المعلومات عن الجيش الشقيق. إن الأمن الوطني الأردني هوالذي سيدفع الفاتورة من خلال تسرّب الإرهاب لبلدنا،عاجلا أم آجلا. الأميركيين حول الوضع في سورية، بما في ذلك التدخّل العسكري القتالي سواءل تأمين منطقةعازلة أولغزو دمشق أوكما يعلن صراحة للتدخل لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية. وهي مهمة لاتعني الأردن،بل تعني إسرائيل. أشقائهم في الجيش العربي السوري لخدمة الأهداف الاستعمارية في سورية، يفتقرون إلى الحد الأدنى من الضمير القوميو الوطني؛وهم يزجون بالمؤسسة العسكرية الأردنية،التي يدّخرها شعبنا للدفاع عن أرضه وعرضه وكيانه الوطني، فيأتون مغامرة خطيرة منشأنها تفكيك المؤسسة الوحيدة التي بقيت فاعلة في الدولة الأردنية؛ وكل ذلك لكسب رضا السيد الأميركي ونواطي رالنفط ، من أجل بضعة ملياراتم وعودة من الدولارات لن يستفيد منها ،إذا أتت،إلا من نهبوا البلد وتركوا اقتصاده قاعاً صفصفاً. ويؤكدون أن كل التصريحات واللقاءات والممارسات السياسية والأمنية والعسكرية التي حدثت وتحدث في سياق التدخل الاستعماري التركي الخليجي في سورية، تخالف الدستورالأردني، نصاً وروحاً، كما تخالف اتفاقية الدفاع العربي المشترك ، وتستجلب المخاطر على كيان الأردن وأمنه ومستقبل شعبه. وهي، بالتالي، لاتعبّرعن الأردنيين الذين يرفعون اليوم أصواتهم عالية: ليس باسمنا.
|
زيادين ومئات الشخصيات الكبيرة يرفضون تدخل الأردن بالشأن السوري
أخبار البلد -