أخبار البلد - إربد - محمد قديسات
قال مدير مستشفى الملك المؤسس الجامعي الدكتور حسين الحيص، أن مجموع ما تسلمه المستشفى حتى تاريخ الأربعاء من مجموع الذمم المالية المترتبة له على المالية العامة بلغ أربعة ملايين ونصف المليون دينار.
وأوضح الحيص، أن ثلاثة ملايين دينار من هذا المبلغ صرفت بدلا لنفقات الاعفاءات فيما لم يتم صرف اكثر من مليون ونصف المليون دينار كجزء من مستحقات المستشفى على وزارة الصحة بدل التحويلات.
وبين أن مجموع المستحقات المالية المتبقية على الوزارة تبلغ 23 مليون دينار و840 الف دينار حتى امس، نافيا ان يكون المستشفى قد تسلم اي مبالغ خارج هذه الارقام، مشيرا الى ان المستشفى بات في وضع حرج جراء تراكم الديون عليه للجهات الموردة التي تطالبه بمبلغ يزيد عن 20 مليون دينار ، في الوقت الذي أعلنت فيه بعض الشركات وقف تزويده بالمواد والمستلزمات الطبية والعلاجات والمواد المخبرية.
وأعرب عن خشيته اذا ما استمرت هذه الاوضاع ان يتوقف المستشفى عن العمل في العديد من العيادات والاختصاصات والاقسام، كما هو حاصل الان في المختبرات التي توقفت عن اجراء فحوصات معينة نتيجة عدم وجود المواد اللازمة.
من جهته، أشار النائب زيد شقيرات الذي شارك مع نواب وأعيان وفعاليات شعبية وحزبية ونقابية ومنظمات إنسانية وطبية في وقفة احتجاجية امس الثلاثاء امام المستشفى للمطالبة بانقاذه من الازمة التي يمر بها، ان المستشفى منجز وطني كبير لا يجوز ان يترك في مهب الريح ويبقى رهين الاجتهادات والسياسيات الارتجالية.
ولفت الى انه وضع رئيس الوزراء ووزيرا المالية والصحة بصورة الاوضاع الصعبة التي يعاني منها المستشفى نتيجة الازمة المالية، واضاف ان الاستجابة لم تكن بالشكل المطلوب وانما اقتصرت على وعود في ظل اوضاع تحتاج الى السرعة في تسديد مستحقات المستشفى لكن ينهض بالاعباء المترتبة عليها باعتباره صرحا طبيا وتعليميا وبحثيا مميزا على صعيد المنطقة.
وقال النائبان محمد الردايدة وعلي الملكاوي أنهما يعملان مع زملائهم النواب على توقيع مذكرة نيابية تطالب بالاسراع بتسديد التزامات المستشفى لانقاذه مما يتهدده من احتمالات التوقف عن العمل اذا لم يجري حل ازمته بالسرعة الممكنة.
يشار الى المئات من مختلف الفعاليات والقوى نفذت وقفة احتجاجية امس على مدخل المستشفى دعي اليها اعيان ونواب محافظة اربد شارك فيها نواب وفعاليات من محافظات جرش والمفرق وعجلون، طالبت الحكومة بالاسراع في تحويل المخصصات المالية المستحقة للمستشفى ليستمر بتقديم مجموع الخدمات الصحية والطبية على اعلى مستوى.
قال مدير مستشفى الملك المؤسس الجامعي الدكتور حسين الحيص، أن مجموع ما تسلمه المستشفى حتى تاريخ الأربعاء من مجموع الذمم المالية المترتبة له على المالية العامة بلغ أربعة ملايين ونصف المليون دينار.
وأوضح الحيص، أن ثلاثة ملايين دينار من هذا المبلغ صرفت بدلا لنفقات الاعفاءات فيما لم يتم صرف اكثر من مليون ونصف المليون دينار كجزء من مستحقات المستشفى على وزارة الصحة بدل التحويلات.
وبين أن مجموع المستحقات المالية المتبقية على الوزارة تبلغ 23 مليون دينار و840 الف دينار حتى امس، نافيا ان يكون المستشفى قد تسلم اي مبالغ خارج هذه الارقام، مشيرا الى ان المستشفى بات في وضع حرج جراء تراكم الديون عليه للجهات الموردة التي تطالبه بمبلغ يزيد عن 20 مليون دينار ، في الوقت الذي أعلنت فيه بعض الشركات وقف تزويده بالمواد والمستلزمات الطبية والعلاجات والمواد المخبرية.
وأعرب عن خشيته اذا ما استمرت هذه الاوضاع ان يتوقف المستشفى عن العمل في العديد من العيادات والاختصاصات والاقسام، كما هو حاصل الان في المختبرات التي توقفت عن اجراء فحوصات معينة نتيجة عدم وجود المواد اللازمة.
من جهته، أشار النائب زيد شقيرات الذي شارك مع نواب وأعيان وفعاليات شعبية وحزبية ونقابية ومنظمات إنسانية وطبية في وقفة احتجاجية امس الثلاثاء امام المستشفى للمطالبة بانقاذه من الازمة التي يمر بها، ان المستشفى منجز وطني كبير لا يجوز ان يترك في مهب الريح ويبقى رهين الاجتهادات والسياسيات الارتجالية.
ولفت الى انه وضع رئيس الوزراء ووزيرا المالية والصحة بصورة الاوضاع الصعبة التي يعاني منها المستشفى نتيجة الازمة المالية، واضاف ان الاستجابة لم تكن بالشكل المطلوب وانما اقتصرت على وعود في ظل اوضاع تحتاج الى السرعة في تسديد مستحقات المستشفى لكن ينهض بالاعباء المترتبة عليها باعتباره صرحا طبيا وتعليميا وبحثيا مميزا على صعيد المنطقة.
وقال النائبان محمد الردايدة وعلي الملكاوي أنهما يعملان مع زملائهم النواب على توقيع مذكرة نيابية تطالب بالاسراع بتسديد التزامات المستشفى لانقاذه مما يتهدده من احتمالات التوقف عن العمل اذا لم يجري حل ازمته بالسرعة الممكنة.
يشار الى المئات من مختلف الفعاليات والقوى نفذت وقفة احتجاجية امس على مدخل المستشفى دعي اليها اعيان ونواب محافظة اربد شارك فيها نواب وفعاليات من محافظات جرش والمفرق وعجلون، طالبت الحكومة بالاسراع في تحويل المخصصات المالية المستحقة للمستشفى ليستمر بتقديم مجموع الخدمات الصحية والطبية على اعلى مستوى.