أخبار البلد -
اخبار البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب العدالة والتنمية
يتابع حزب العدالة والتنمية ما يجري على الساحة الأردنية من تطورات منظمة منتظمة باتجاه عملية الاصلاح الشامل التي خطى بها الاردن خطوات عديدة باتجاهات مختلفة مما ولد شعورا بالرضى عما وصلت اليه العملية برمتها والتي بدأت تتوج باجراءات عملية على أرض الواقع لانجاز العملية الانتخابية بعد مرور قانون الانتخاب بكافة المراحل الدستورية .
ان حزب العدالة والتنمية اذ يعلن في قراره المشاركة بالعملية الانتخابية تسجيلا وترشيحا وانتخابا وذلك انطلاقا من الواجب الوطني الذي يحتم على الجميع الانخراط في العملية الانتخابية متماشيا مع مبدأ المشاركة الواسعة في عملية صنع القرارات المستقبلية ورسم السياسات والخطوط العريضة في الدولة الأردنية.
فقد أخذ الحزب على عاتقه المضي قدما يدا بيد نحو انجاح المشروع الأصلاحي الكبير الذي أصبح حقيقة ماثلة أمام أعين الجميع, اذ تجلت الارادة الحقيقية نحو الاصلاح بارادة ملكية جادة حاسمة للنهوض بالاردن نحو دولة ديمقراطية عصرية في مختلف الميادين.
وفي الوقت الذي يؤمن فيه الحزب بأن عمليات التغيير والتطوير والتحديث والبناء هي عملية تكاملية متجددة على امتداد الزمن فان قانون الانتخاب الذي ستجري الانتخابات على اساسه كقانون دائم للمرة الأولى في تاريخ الأردن , رغم ذلك فانه يتعرض لهجوم منظم من بعض القوى التي شعرت بانه لا يخدم مصالحها الخاصة الضيقة ولم يكن مفصلا على مقاسها مما دفعها للعمل بشكل جاهد لمحاولة عرقلة العملية الانتخابية متضرعين بقانون الانتخاب .
اننا في حزب العدالة والتنمية نستنكر ونستهجن بشدة عمليات التحريض على مقاطعة الانتخابات بشتى خطواتها ومراحلها, اذ نؤكد على ضرورة مشاركة كافة ابناء الشعب الأردني الذي نراهن على وعيه في عدم الانجرار خلف اصوات النشاز التي تغرد خارج مصلحة الوطن وتقدم مصالحها الخاصة على المصالح الوطنية العليا وتعمل على اعلاء ما من شأنه تقسيم الأمة على حساب ما يوحدها امتثالا لتوجيهات مرجعياتها الخاصة بها والتي تحاول فرض اجنداتها الخاصة كأدوات على الأرض الأردنية من خلال استخدامهم كأدوات لتنفيذ تلك المخططات.
مؤكدين أننا نؤيد ونساند كافة الخطوات التي أقرتها المؤسسات الرسمية والشرعية باتجاه انتاج عملية انتخابية ترتقي لمستوى الطموح والامال لفرز مجلس نيابي ممثل لكافة مكونات الشعب الأردني واننا على ثقة بأن من يحاولون اجهاض العملية الانتخابية من خلال المقاطعة هم واهمون, فرغم أصواتهم العالية الا أن أعدادهم البسيطة والقليلة غير قادرة على التأثير في نتائج الانتخابات التي اجمع على انتاجها كافة ابناء الوطن والتقت ارادتهم مع ارادة قائد الوطن لأحداث التغيير والتطوير بخطا ثابتة متزنة وهادئة.
امين عام حزب العدالة والتنمية
المهندس علي الشرفاء 7/8/2012