اخبار البلد : قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخاب إصدار ملحق خاص في الصحف اليومية
يتكون من 22 صفحة ويتضمن أسماء مراكز صرف وتسليم البطاقة الانتخابية
وعناوينها وأرقام هواتفها وأسماء مراكز الاقتراع والفرز وعناوينها وأنواعها
في جميع محافظات المملكة.
المفاجئة ليست في إصدار الملحق الخاص بالانتخابات حيث كانت وزارة الداخلية المخولة بالإشراف على الانتخابات قبل إنشاء الهيئة العليا المستقلة للانتخاب تصدر هذا الملحق وتوزعه على جميع الصحف اليومية بعدالة وشفافية ونزاهة ...... إنما في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخاب التي يعول عليها الرأي العام أهمية كبيرة في إجراء الانتخابات في شفافية ومصداقية التي قررت نشر هذا الملحق في عدد من الصحف اليومية وحرمان عددا آخر من هذه الصحف الأمر الذي يكرس الفساد والشللية والمحسوبية التي ينادي جلالة الملك بمحاربتها واجتثاثها من جذورها.
ويرى المراقبون أن نشر الملحق لصحف بعينها واستثناء صحف أخرى يشكل انحيازا سافرا لبعض الصحف دون غيرها وتقسيما للوسط الصحفي وإحداثا للتفرقة والبلبلة بين صفوفها لان استئثار بعض الصحف لهذا الملحق وحرمان البعض الآخر منه يعكس عدم الرغبة في تكريس التوجهات الملكية لتحقيق العدالة بين مختلف المؤسسات الأمر الذي يجرد الهيئة العليا المستقلة للانتخاب من عنصر النزاهة والمصداقية والشفافية خاصة وان هذا الملحق الخاص مدفوع الأجر وقد تعودت الصحف اليومية الأردنية جميعها على نشره من خلال وزارة الداخلية مثل إنشاء الهيئة العليا المستقلة للانتخاب.
و رغم أن الصحف التي لم يشملها قرار الهيئة التزمت الصمت إلا أن القرار مؤشر إلى عدم جدية ورغبة الهيئة في إجراء انتخابات نزيه وشفافة ذات مصداقية عالية وحيادية تنفيذا للتوجهات الملكية السامية بهذا الخصوص.
المفاجئة ليست في إصدار الملحق الخاص بالانتخابات حيث كانت وزارة الداخلية المخولة بالإشراف على الانتخابات قبل إنشاء الهيئة العليا المستقلة للانتخاب تصدر هذا الملحق وتوزعه على جميع الصحف اليومية بعدالة وشفافية ونزاهة ...... إنما في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخاب التي يعول عليها الرأي العام أهمية كبيرة في إجراء الانتخابات في شفافية ومصداقية التي قررت نشر هذا الملحق في عدد من الصحف اليومية وحرمان عددا آخر من هذه الصحف الأمر الذي يكرس الفساد والشللية والمحسوبية التي ينادي جلالة الملك بمحاربتها واجتثاثها من جذورها.
ويرى المراقبون أن نشر الملحق لصحف بعينها واستثناء صحف أخرى يشكل انحيازا سافرا لبعض الصحف دون غيرها وتقسيما للوسط الصحفي وإحداثا للتفرقة والبلبلة بين صفوفها لان استئثار بعض الصحف لهذا الملحق وحرمان البعض الآخر منه يعكس عدم الرغبة في تكريس التوجهات الملكية لتحقيق العدالة بين مختلف المؤسسات الأمر الذي يجرد الهيئة العليا المستقلة للانتخاب من عنصر النزاهة والمصداقية والشفافية خاصة وان هذا الملحق الخاص مدفوع الأجر وقد تعودت الصحف اليومية الأردنية جميعها على نشره من خلال وزارة الداخلية مثل إنشاء الهيئة العليا المستقلة للانتخاب.
و رغم أن الصحف التي لم يشملها قرار الهيئة التزمت الصمت إلا أن القرار مؤشر إلى عدم جدية ورغبة الهيئة في إجراء انتخابات نزيه وشفافة ذات مصداقية عالية وحيادية تنفيذا للتوجهات الملكية السامية بهذا الخصوص.