أخبار البلد_ بلغ
شهود عيان، بينهم وزراء ومسؤولون سابقون أن رئيس الورزاء د. فايز
الطراونة اعترف أمامهم بأنه هو الذي أغلق قناة "جوسات" الفضائية.
ونقلوا عن الطراونة أنه قال في أعقاب إفطار جرى في فندق الشيراتون الأسبوع الماضي إنه المسؤول عن إغلاق القناة، عقب بثها في الخامس والعشرين من الشهر الماضي برنامجا حواريا طاول في انتقاداته الملك عبدالله الثاني.
وكان رئيس مجلس قناة "جوسات" د. رياض الحروب أكد، في وقت سابق، أن إدارة نايل سات لم تشر إلى أية أسباب مالية وراء وقف البث، ولم تأمر بوقف البث من طرفها، وإنما جاء وقف البث من طرف الشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي (جاسكو) التي تخضع للقوانين الأردنية، والتي ترفع إشارة القناة الى الفضاء ليلتقطها قمر النايل سات.
ورد الحروب بذلك على ما نشر على لسان مدير هيئة المرئي والمسموع د. أمجد القاضي الذي أنكر وجود أي جهة حكومية تدخلت لوقف بث قناة جوسات، مشيرا إلى أن مرد وقف البث أسباب مالية مع إدارة شركة الأقمار الصناعية (النايل سات).
وقال الحروب إن مدير النايل سات أشار في اتصال هاتفي إلى ورود شكوى له حول محتوى برنامج حواري بث مساء الاربعاء 25 /7 تضمن إساءات إلى رأس الدولة في الاردن، وبعد شرح القضية له، طلب من جاسكو اعادة بث الاشارة لينقلها النايل سات بعد ثلاث ساعات من توقيفها، إلا أن مدير جاسكو صمم على الاستمرار في وقف البث، وذكر للمهندسين المصريين الذين ألحوا عليه في إعادة البث أن لديه أمرا من جهة أردنية تجعله لا يستطيع إعادة البث.
وبحسب الحروب، فقد "كانت إدارة نايل سات قد وجهت لنا كتابا يوم الخميس 26/7/ 2012 وهو اليوم الذي قطعت فيه جاسكو البث عن قناة جوسات وتوقفت عن رفع اشارتها الى الفضاء ، تشير فيه الى أن شكاوى وردت الى ادارة النايل سات تفيد بعدم التزامنا ببث محتوى يتوافق وبنود المادة 12 ". وطلب الكتاب "وقف أي برامج حوارية تسيء الى رموز الدول ولا تحترم قوانين الدول متلقية البث، معطيا للكتاب صفة الهام والعاجل".
وتابع الحروب: وبالاطلاع على الكتاب المذكور، يتبين انه لم يرد في كتاب ادارة النايل سات ما يفيد بوقف البث أو المطالبة بمطالبات مالية.