اخبار البلد_ أنهت نيابة محكمة الجنايات الكبرى في المملكة الأردنية أخيرا التحقيق مع خمسة شباب خطفوا فتاة تبلغ من العمر (14عاما) تمكن احدهم من اغتصابها وفض بكارتها، في حين فشل البقية باغتصابها بسبب مقاومتها لهم. ويواجه المتهم الاول في تلك القضية جنايات الاغتصاب المقترن بفض البكارة، وهتك العرض، والتدخل بالخطف، في حين يواجه المتهمان الثاني والثالث جنايات الشروع بالاغتصاب بالاشتراك، وهتك العرض بالتغلب على مقاومة المجني عليها والخطف بالاشتراك، كما يواجه المتهمان الثاني والثالث والرابع والخامس جنايتي التدخل بالاغتصاب والتدخل بهتك العرض.
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام لدى المحكمة المذكورة انه في مساء الثامن من مايو الماضي واثناء مسير المجني عليها والبالغة من العمر (14عاما) في إحدى مناطق مدينة العقبة جنوب الاردن لحق بها المتهمان الثاني والثالث بواسطة مركبة يقودها احدهم، واستغل المتهمان وصول المجني عليها الى منطقة مظلمة، وعندها توقفا بالمركبة وترجل المتهم الثاني وأمسك بالمجني عليها من يدها وارغمها على الركوب معهما بقصد خطفها وإبعادها عن ذويها والاعتداء الجنسي عليها.
وعلى الفور؛ تحرك المتهمان بالمركبة وتوجها بالمجني عليها الى منطقة خالية وطلبا منها ممارسة الجنس معها وقالا لها: "إما بتعطينا اللي بدنا اياه أو ما بتروحي على بيتك"، الا ان المجني عليها رفضت وقام المتهم الثاني بالجلوس بجانب المجني عليها في الكرسي الخلفي وجلس المتهم الثالث على الجانب الآخر وتغلبا على مقاومتها، ونزع المتهمان ملابس المجني عليها رغما عنها بقصد اغتصاب المجني عليها، إلا أنهما لم يتمكنا بسبب صراخ وبكاء الأخيرة.
بعد ذلك اتصل المتهمان الثاني والثالث بالمتهم الاول وأخبراه بالأمر وعرضا عليه أن يحضرا له المجني عليها للاعتداء الجنسي عليها، وبالفعل وافق المتهم الاول وأخبر المتهمان الرابع والخامس بالامر وطلب منهما الحضور الى شقته، على ان ينتظر المتهم الخامس أمام العمارة لحين وصول المتهمان الثاني والثالث واللذان برفقتهما المجني عليها، ولدى وصول الأخيرين اصطحبهم المتهم الخامس الى داخل شقة المتهم الاول وحسب الاتفاق بين المتهمين قام المتهمان الثالث والخامس بالخروج من الشقة لتمكين المتهم الاول من الاعتداء الجنسي على المجني عليها، وبقي المتهم الثاني برفقة المتهم الاول، وكانا يتناولان المشروبات الكحولية، وعرضا على المجني عليها ان تتناول المشروبات الكحولية الا انها رفضت هذا الامر وطلبت منهما إعادتها الى منزل ذويها، إلا انهما رفضا وكان المتهم الاول يقول لها: "لا تخافي انا متزوج وكمان شوي بتحكي مع أهلك علشان ييجو ياخذوكي" وذلك بقصد التحايل على المجني عليها.
وفي تلك الاثناء حضر المتهم الرابع الى الشقة وتوسلت إليه المجني عليها ان يخرجها من الشقة إلا أنه رفض ذلك لتمكين المتهم الاول من هتك عرضها واغتصابها، وتمكنت المجني عليها من أخذ الهاتف الخلوي العائد للمتهم الاول واتصلت بشقيقها وأخبرته أنه تم خطفها وأنها موجودة في شقة بمنطقة الرمال، وفي تلك الاثناء شاهدها المتهم الاول واخذ الهاتف منها وأغلق الخط، وللتحايل على المجني عليها اتصل المتهم الرابع مع والدة المجني عليها وقال لها: "بنتك في أمان، وكمان عشر دقائق بنتك بتكون عندك".
وحسب الاتفاق؛ خرج المتهم الرابع من الشقة وقام المتهم الاول بإحضار عصير وأرغمها على تناوله، واقتادها الى غرفة النوم واغتصبها رغم محاولات مقاومته من قبَلها، وبعد ذلك حاولت المجني عليها الخروج من الشقة، الا ان المتهم الاول منعها وأخفى ملابسها حتى يضمن عدم مغادرتها، واستمر بتناول المشروبات الكحولية حتى غط في النوم، وعندها قامت المجني عليها بارتداء «روب الحمام» وتمكنت من الخروج من الشقة، وتوجهت الى احد محلات البقالة في المنطقة وكانت خائفة وفي حالة يرثى لها، واستخدمت هاتف صاحب البقالة واتصلت بشقيقها وأخبرته بمكان وجودها، وبعدها حضرت الشرطة وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة.