الجيش العربي السوري يطهر حلب وسوريا من الارهابيين ويستعد لاعلان النصر في ام المعارك

الجيش العربي السوري يطهر حلب وسوريا من الارهابيين ويستعد لاعلان النصر في ام المعارك
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ بدأ الجيش العربي السوري أمس عملية بالغة الدقة في مدينة حلب لاجتثاث الإرهاب الذي اجتاح بعض مناطقها ولإعادة فرض سلطة القانون وتحرير الحلبيين من قبضة الإرهابيين الذين أرسلوا من مختلف أرجاء العالم في مهمة إسقاط الدولة السورية وترسيخ قانون الفوضى وقتل ما يمكن من سوريين.
فالأخبار الآتية من حلب وعلى لسان مراسلين أجانب تحدثوا هاتفياً مع إدارات تحريرهم وبثوا أخباراً بعد أن دخلوا حلب قادمين من تركيا برفقة ما يسمى «المجاهدين» أو ميليشا «الجيش الحر» تشير إلى وجود مئات المقاتلين من مختلف دول العالم دخلوا إلى سورية من تركيا واستناداً لشهادات المراسلين الأجانب فإن عدداً من المقاتلين من جنسيات مختلفة منها أوروبية مجهزين بأحدث وسائل الاتصال والأسلحة الفتاكة يقاتلون في حلب في معركة تريدها تركيا وقطر والسعودية أن تكون فاصلة في مسار مشروعها لتدمير سورية في حين تراها تركيا تاريخية لاستعادة حقبتها العثمانية من خلال سقوط حلب في يد جماعات موالية لها.
وحسب شهادات المراسلين فإن المقاتلين الذين يطلقون على أنفسهم لقب «جهاديين» أتوا من تونس وأفغانستان والكويت والشيشان والسعودية ومصر ومن فرنسا (من أصول عربية) وجنسيات أخرى، ويقدر عددهم بالآلاف يساندهم ويرشدهم عدد من السوريين من مختلف المناطق.
وميدانياً ومن داخل المدينة قال سكان في اتصالاتهم مع «الوطن» إن الجهاديين أخطؤوا مرة جديدة بالعنوان، فالحلبيون لم يسمحوا لهؤلاء أو لأي مرتزقة آخرين بدخول مدينتهم وإن ما يحصل سينتهي خلال ساعات بتعاون الجيش والحلبيين الذين باتوا يداً واحدة في مواجهة الإرهابيين ومشروعهم الفاشل مسبقاً.
وقال السكان: إن حلب لا يمكن أن تكون حاضنة للإرهاب وإن مصير هؤلاء سيكون كمصير رفاقهم في دمشق: السحق على أيدي أبطال حلب والجيش السوري.
وقال السكان: إن الإرهابيين منتشرون بين البيوت وفي الأزقة الضيقة وحفروا متاريس وجهزوا أنفسهم للمعركة لكن مهما فعلوا وتحصنوا فلا يمكنهم في أي حال من الأحوال الصمود لأكثر من ساعات أمام الجيش الذي يفرض طوقاً على المناطق التي تحصنوا فيها.
وقال السكان: إن الحلبيين غادروا منازلهم ولجؤوا إلى المناطق الآمنة فاتحين المجال أمام الجيش لتطهير تلك المناطق.
وعلمت «الوطن» من مصادر قريبة من المعارضة في العاصمة الفرنسية باريس أن حالة من الإحباط الشديد تجتاح صفوف المعارضين بعد سحق المجموعات الإرهابية في دمشق مع توقعات أرسلوها إلى دوائر القرار في عواصم غربية بأن حلب لا يمكن أن تسقط بأيدي ميليشا «الجيش الحر»، وحسب المصادر فإن المعارضة أكدت لتلك العواصم أن الحكومة السورية هي من زجت بالمقاتلين نحو حلب وهي المدينة الأكثر ولاء للدولة السورية لأنها تعرف مسبقاً بأن حلب ستكون مقبرة لكل هؤلاء.
ونتيجة لتلك المعلومات سارعت عواصم أوروبية إلى التحذير من وقوع كارثة في حلب خوفاً على جماعاتها في حين لا تزال تركيا وشركاؤها يراهنون على أن حلب ستكون المعركة الفاصلة، وما هي إلا ساعات حتى تكتشف تركيا بأن كل من أرسلتهم إلى حلب للقتال ومولتهم وزودتهم بالسلاح لن يعودوا إليها فمصيرهم الموت الحتمي أمام شعب حلب وقوة وتصميم الجيش العربي السوري.
وقال مواطن كردي من مدينة عفرين في ريف حلب في اتصال هاتفي مع «الوطن» إن مسلحي حزب العمال الكردستاني يتصرفون بمدينتهم كما يفعل ميليشيا الجيش الحر بأماكن أخرى من خلال تنفيذ عمليات سرقة وسلب للمواطنين والفرض عليهم الانتماء إلى الحزب الكردي المحظور في سورية.
وقال المواطن الذي فضل عدم ذكر اسمه: إن «حزب البعث خلال أكثر من 50 عاماً لم يفرض علينا أن نكون بعثيين ولا يستطيع حزب العمال الكردستاني أن يفرض علينا أن نكون أعضاء فيه فلا أحد يستطيع أن يحدد انتماءاتنا السياسية».
وفي دمشق وأطرافها كانت الحياة طبيعية جداً ولم يسمع سوى صوت بعض الرشقات من أسلحة خفيفة يبدو أنها أطلقت أثناء ملاحقة قوى الجيش وقوات حفظ النظام فلول المجموعات الإرهابية المسلحة.
أما في ريف العاصمة فقد واصل أهالي حي الحجر الأسود العودة إلى منازلهم بعدما خلصت وحدات الجيش والجهات المختصة الحي من مجموعات إرهابية كانت تمركزت فيه.
وفي حمص تواصل قوات الجيش وعناصر حفظ النظام أعمالها الدقيقة في ملاحقة فلول الإرهابيين في أحياء المدينة القديمة وحيي الخالدية والقرابيص، وتمكنت من قتل وجرح ما لا يقل عن 50 مسلحاً، كما أحكمت السيطرة على عدد كبير من الأبنية والشوارع التي كان يسيطر عليها الإرهابيون، بينما مازال الريف ساخناً ويشهد يومياً اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وإرهابيين يهاجمون حواجز حفظ النظام في مناطق القصير، الرستن، تلبيسة.
وفي حماة اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة عنصراً من حفظ النظام بتلة الدباغة ما أدى إلى تأزم الوضع في المدينة، في وقت جرت فيه اشتباكات مع مجموعات إرهابية في ريف حماة ما أسفر عن مقتل وجرح واستسلام عدد من أفراد تلك المجموعات.

 
شريط الأخبار لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة