«الدواء والغذاء» تضع النقاط على الحروف

«الدواء والغذاء» تضع النقاط على الحروف
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ خالد الزبيدي _ النتائج الاولية لحملة مؤسسة الدواء والغذاء، اظهرت مدى التمادي على حقوق المستهلكين من ناحية، وبعض اصحاب بزنس الوجبات السريعة والاطعمة يرون انفسهم فوق القانون من ناحية اخرى، حتى وصل بعضهم حد مطالبة رئاسة الوزراء باستثنائهم من الرقابة والتفتيش من قبل الجهات المعنية، الا ان المؤسسة التي يقودها رجال مخلصون يتمتعون بالخبرة والكفاءة ويقومون بواجبهم بالرغم من محدودية الجهاز الوظيفي، ولمؤسسة الدواء والغذاء صاحبة سجل مشرّف على المستوى الدولي، وتساهم في بناء خبرات مهمة تعين عددا من الاشقاء.

الاهتمام الرسمي والدعم المعنوي للمؤسسة والمدراء والموظفين فيها جاء من ارفع المستويات الرسمية مما شكل حافزا كبيرا، وبث الرعب في قلوب اصحاب النفوس المريضة الذين لا يهمهم سوى الاثراء على حساب صحة المواطنين، اما اولئك الذين يعتقدون ان الدولة فقدت السيطرة وانهم في مأمن فقد تم تحويلهم للقضاء حيث تم ايداعهم الحبس، وهذه معالجة ناجحة ومهمة لاقناع البعض ان لا مناص من مواجهة العقوبات اذا استمر هؤلاء العابثون المتلاعبون بغذاء الناس.

خلال السنوات القليلة الماضية تابعنا عشرات الحالات التي افضت الى تسمم جماعي هنا او هناك، والسبب اولا واخيرا عدم الالتزام بشروط السلامة في اعداد الطعام والتخزين وتاريخ صلاحية المنتج، وفي كثير من الاحيان لا يتم تسجيل قضية، وان الحالات الاخيرة التي شملت اغلاق مطاعم ومخازن رئيسة ومطاعم مشهورة، تطرح اكثر من سؤال، في مقدمتها، هل هذا اعتداء على حقوق المستهلكين ام تمادٍ على هيبة الدولة والقوانين السارية ام كلا الامرين معا؟، ويقينا ان كلا السببين والهدف تحقيق اكبر قدر ممكن من الارباح بغض النظر عن عدالتها.

تمتع مؤسسة الدواء والغذاء بصلاحيات الضابطة العدلية، والتعاون والدعم من وزير الداخلية والطواقم الامنية ادى الى النتائج المرجوة لهذه الحملة المستمرة، وانها لم تمسح كافة المناطق، وسنسمع الكثير من الحالات قد اغلقت، وان اصحاب هذه المحلات الفردية او المؤسسية مدعوة لاعادة مراجعة عملياتها والتأكد من تفيذ الشروط الصحية، وفي ذلك حماية للمواطنين والشركات والمؤسسات والافراد المشتغلين في القطاع، او اولئك الذين لا يرون الا انفسهم، عليهم مواجهة مصيرهم وفقدان سمعة واستثمارات يفترض ان تفيد كافة الاطراف وليس العكس.

ترتبط سلامة الغذاء مع جهات مرجعية متعددة، وان تشتت المرجعية يمكن المتلاعبين من الافلات في معظم الاوقات، والى جانب مؤسسة الدواء والغذاء، مؤسسة أخرى تعنى بسلامة الغذاء، هي امانة عمان والبلديات في المحافظات ودائرة الجمارك ووزارة السياحة، وهذه المرجعيات تؤدي الى نوع من تعارض المصالح والادارة، الامر الذي يتطلب حصر المسؤولية في مؤسسة الدواء والغذاء بالتعاون مع المؤسسات الاخرى بحيث تشكل مظلة ومرجعية لمتابعة هذا الموضوع الحيوي.

«الدواء والغذاء»، وضعت النقاط على الحروف.
 
شريط الأخبار استحداث وحدة بنوك الأسئلة للاختبارات الوطنية إعادة تشكيل مجلس الأوقاف في القدس الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار الشياب أميناً عامَّا لوزارة الصحَّة للرِّعاية الصحيَّة الأوليَّة والأوبئة... قرارات مجلس الوزراء الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك موظف حكومي يفقد الوعي في مكتب مدير مؤسسة صحية والدفاع المدني ينقذ حياته.. ما تعليق الوزير البدور برعاية أمين عام وزارة العمل نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملين في المنازل تقيم ورشة توعوية هامة عن مكافحة الاتجار بالبشر .. تفاصيل وصور تكفيل رئيس بلدية الرصيفة السابق حيمور 50 دقيقة رحلة الباص السريع من الزرقاء الى المدينة الرياضية 3,6 مليون متر3 من مياه الأمطار دخلت السدود مع ارتفاع الموسم المطري سقطت أمانة عمان في الحفرة .. يوسف الشواربة نرجوك ابتسم للكاميرا