من اغلق التحقيق في فساد واختلاسات شركة موارد؟

من اغلق التحقيق في فساد واختلاسات شركة موارد؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ كتب سلامة الدرعاوي _ رغم مرور اكثر من عام ونصف العام تقريبا على احالة ملف ما يعرف بـ«موارد» الى هيئة مكافحة الفساد الا ان الراي العام ما زال متعطشا لمعرفة اين وصلت الامور في هذه القضية التي اثارت جدلا كبيرا في اوساط المجتمع.

 

الكل يعلم ان الجهات الرسمية القت القبض على عدد من مسؤولي الادارة العليا في المؤسسة واودعتهم في السجن من ذلك التاريخ، لكن لا احد يعلم عنهم اي شيء ؟ او حتى تفاصيل بسيطة عن اجراءات التحقيق او متى سينتهي بعكس قضايا أخرى..

 

موارد مؤسسة حكومية ولها قانون خاص بها مقر من قبل مجلس الوزراء، لها فروع وصلت إلى 15 شركة، احيلت إلى هيئة مكافحة الفساد، كما أسست ما عرف بموارد الدولية، التي لها فروع في المملكة المتحدة، والمغرب والإمارات العربية المتحدة. كما أنها متعددة التخصصات في الأردن والسودان.

 

مشاريع الشركة في الاردن شبه متوقفة، وعدد منها تم ايقافه لعدم جدواه، وهناك نقص كبير لدى الشركة في موضوع السيولة، وهذا يفسر جمود انشطتها في الوقت الراهن مثل العبدلي ومدينة خادم الحرمين.

 

لم يعد الراي العام يسمع اي شيء عن هذه المؤسسة التي ملأت اخبارها قبل سنوات نشرات التلفزة ووسائل الاعلام المختلفة، وكانت ادارتها تتمتع بنفوذ غير « تقليدي « في رسم العديد من السياسات الاقتصادية، بل هي كانت صاحبة مبادرة نقل المدينة الطبية الى منطقة الماضونة وبيع الحالية كاراضٍ استثمارية تطويرية الى جهات استثمارية غير اردنية.

 

قبل اقل من عام تقريبا وتحديدا في شهر تشرين اول الماضي قال احد رؤساء مجالس ادارة البنوك المحلية ان بنكه انجز اتفاقية تسوية مع مدير عام مؤسسة موارد لقاء الافراج عنه، الا ان الحكومة حينها سارعت الى نفي هذه المعلومة واكدت في اكثر من مناسبة انه لا تسوية في موضوع موارد.

 

البعض يتحدث عن مبالغ استثمرتها موارد في الداخل والخارج، ومدير موارد نفسه صرح اكثر من مرة بان المؤسسة تمتلك استثمارات في احدى البلدان العربية تتجاوز قيمتها ملياري دولار، لكن مازال الغموض يلف حقيقة حجم الاموال التي يشتبه بانها « مختلسة « او التي انفقت في اوجه غير صحيحة من الناحية الاستثمارية.

 

الى متى يبقى ملف موارد رغم ان الاجهزة الرسمية بتت في قضايا اهم منها بكثير، وحسمت الجدل الدائر في المجتمع حول ملفات كبرى؟

 

عدم الافصاح عما يجري في ملف موارد من حيث حقيقة حجم القضية المالي، وهل يوجد في الافق ما يسمح باسترداد اموال ؟، وهل هناك تسوية تلوح في الافق، سيجعل القضية تعود من جديد الى الشارع وقد تطرح امام اي خطوة للاصلاح، لان هناك من يسعى لتوظيف هذه القضايا في اثارة عدم الاستقرار.

 
شريط الأخبار إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل تنفيذ 5 مشاريع للأمن السيبراني في 2026 فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ استحداث وحدة بنوك الأسئلة للاختبارات الوطنية إعادة تشكيل مجلس الأوقاف في القدس الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار الشياب أميناً عامَّا لوزارة الصحَّة للرِّعاية الصحيَّة الأوليَّة والأوبئة... قرارات مجلس الوزراء الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك