تقدم رمضان عبدالحميد أمين تنظيم حزب ثورة التنمية تحت التأسيس ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود يطالب فيه بالتحقيق والكشف فى الوفاة المفاجئة للواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة ونائب رئيس الجمهورية السابق وما دار من شكوك بشأن أن هناك شبهة جنائية من الوفاة مما يمثلة من أسرار الدولة. وذكر فى البلاغ الذى حمل رقم 2089لسنة 2012 بلاغات النائب العام بأن أمر وفاة اللواء عمر سليمان يتطلب ندب لجنة طبية من أساتذة الطب الشرعى بتوقيع الكشف الطبى على جثمان االلواء عمر سليمان للوقوف على سبب الوفاة وكشف الحقيقة حول الإشاعات التى تدور فى تورط بعض الجهات فى الاغتيال. او الحربية او الأمن القومى لأن سليمان يعتبر صندوق مصر الأسود وأن عقله يحوى الكثير من المعلومات المهمة وعليه كان يتوجب أن تصدر القيادة الأمنية فى مصر قراراً بعلاج سليمان بالأراضى المصرية واستخدام الكفاءات الطبية المختلفة لعلاجة ومتابعة حالته فى أحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة وقال عبد الحميد أن القيادة الأمنية تحظر على اى قيادة بالجيش إجراء اى فحوصات طبية بمفرده وتشترط دائما ملازمة أحد القيادات العسكرية معه ليلازمه فى مراحل العلاج المختلفة لأن الجميع يعلم طرف المخابرات فى الدول العربية والأجنبية فى الحصول على معلومات من الشخصيات المهمة ما بالك بالشخصيات التى تعالج وتخضع لفحوصات طبية تتطلب نسبة تخدير كلى او جزئى وطالب رمضان عبد الحميد النائب العام بالتحقيق فى ملابسات هذا الموضوع للوقوف على الحقيقة. "الدستور المصرية" يشار إلى أن "أخبار البلد" كانت الوسيلة الإخبارية الأولى عربيا قد تناولت تحليل طرحت فيه قضية وفاة اللواء عمر سليمان، وذلك في التقرير الذي أعدته الزميلة مديرة التحرير تحت عنوان :اللواء عمر سليمان .. توفي لظرف صحي أم أغتيل ؟!!
|
بلاغ للنائب العام لفتح تحقيق في وفاة سليمان .. توفي أم أغتيل ؟؟
أخبار البلد -