أعلن سمو الأمير علي بن الحسين بعد عصر أمس أن جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم قريبا بزيارة لرئاسة الوزراء، وتوجيه الحكومة، لمتابعة مطالب الأيتام ومجهولي النسب، بدء بالأولويات، كالرقم الوطني والتأمين الصحي.
جاء ذلك، خلال مداخلة لسمو الأمير علي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبعد ساعات فقط، من اعراب سموه عن خيبة أمله الكبيرة، بعد سماعه خبر فض اعتصام الأيتام ومجهولي النسب، على الدوار الرابع فجر الجمعة.
في السياق، أكد المعتصمون من خريجي دور الرعاية تعرضهم لـ"الضرب والإهانة اللفظية"، قبل أن يفض الأمن العام اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء أمس بالقوة ويتم ايقافهم لساعات في المراكز أمنية
وفي الوقت الذي أعرب به هؤلاء عن يأسهم في تحقيق مطالبهم وتوجههم للسفارة البريطانية لطلب اللجوء الإنساني، اعتبرت وزارة التنمية الاجتماعية في بيان صحفي لها أن "الاعتصامات المتكررة التي قام بها عدد من المواطنين باسم الأيتام لا تتسق مع أحقية تحقيق المطالب والبحث في الحلول المناسبة لها".
وقالت الوزارة إن "القائمين على اعتصام الدوار الرابع ليسوا أيتاما، كون تعريف اليتيم يقترن بالطفولة أما المعتصمون فأعمارهم تزيد على 20 عاما".
وأكدت أنها تولي خريجي دور الرعاية اهتماما كبيرا وتقدم لهم خدمات الرعاية اللاحقة التي تساعدهم على الاندماج في مجتمعاتهم وتؤمن لهم سبل الحياة الكريمة، مشيرة إلى "عدم وجود أي من أطفال دور الرعاية الايوائية بين المعتصمين".
الناطق الرسمي باسم الأيتام ومجهولي النسب علاء الطيبي أكد، خلال المؤتمر الصحفي، "أنه تم الاعتداء على الاعتصام فجر أمس أثناء نوم المعتصمين على الدوار الرابع، وتلفظ المعتدون بألفاظ نابية نعتتهم بأنهم أبناء حرام وغير مرغوب بهم في المجتمع الأردني".
وأضاف "ان الأيتام سيتوجهون مشيا على الأقدام إلى السفارة البريطانية للتقدم بطلب اللجوء الإنساني بعد الاعتداء الذي حصل لهم فجر أمس".
وكان خريجو دور الرعاية عادوا للاعتصام على الدوار الرابع الأربعاء الماضي،
جاء ذلك، خلال مداخلة لسمو الأمير علي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبعد ساعات فقط، من اعراب سموه عن خيبة أمله الكبيرة، بعد سماعه خبر فض اعتصام الأيتام ومجهولي النسب، على الدوار الرابع فجر الجمعة.
في السياق، أكد المعتصمون من خريجي دور الرعاية تعرضهم لـ"الضرب والإهانة اللفظية"، قبل أن يفض الأمن العام اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء أمس بالقوة ويتم ايقافهم لساعات في المراكز أمنية
وفي الوقت الذي أعرب به هؤلاء عن يأسهم في تحقيق مطالبهم وتوجههم للسفارة البريطانية لطلب اللجوء الإنساني، اعتبرت وزارة التنمية الاجتماعية في بيان صحفي لها أن "الاعتصامات المتكررة التي قام بها عدد من المواطنين باسم الأيتام لا تتسق مع أحقية تحقيق المطالب والبحث في الحلول المناسبة لها".
وقالت الوزارة إن "القائمين على اعتصام الدوار الرابع ليسوا أيتاما، كون تعريف اليتيم يقترن بالطفولة أما المعتصمون فأعمارهم تزيد على 20 عاما".
وأكدت أنها تولي خريجي دور الرعاية اهتماما كبيرا وتقدم لهم خدمات الرعاية اللاحقة التي تساعدهم على الاندماج في مجتمعاتهم وتؤمن لهم سبل الحياة الكريمة، مشيرة إلى "عدم وجود أي من أطفال دور الرعاية الايوائية بين المعتصمين".
الناطق الرسمي باسم الأيتام ومجهولي النسب علاء الطيبي أكد، خلال المؤتمر الصحفي، "أنه تم الاعتداء على الاعتصام فجر أمس أثناء نوم المعتصمين على الدوار الرابع، وتلفظ المعتدون بألفاظ نابية نعتتهم بأنهم أبناء حرام وغير مرغوب بهم في المجتمع الأردني".
وأضاف "ان الأيتام سيتوجهون مشيا على الأقدام إلى السفارة البريطانية للتقدم بطلب اللجوء الإنساني بعد الاعتداء الذي حصل لهم فجر أمس".
وكان خريجو دور الرعاية عادوا للاعتصام على الدوار الرابع الأربعاء الماضي،