مدير مكتب اللواء عمر سليمان يكشف التفاصيل الأخيرة قبل وفاته

مدير مكتب اللواء عمر سليمان يكشف التفاصيل الأخيرة قبل وفاته
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
كشف اللواء حسين كمال مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية المصرية السابق اللواء عمر سليمان، الذى وافته المنية فجر يوم الخميس 19 يوليو، عن رحلة الجنرال مع المرض واللحظات الأخيرة قبل وفاته، وذلك فى مداخلة تليفونية أجراها معه الإعلامى أسامة كمال فى برنامج نادى العاصمة مساء يوم الوفاة، نفى خلالها أن يكون سليمان توفى بطريقة غير طبيعية، مؤكدًا أن حالته الصحية بدأت فى التدهور منذ 3 أشهر نتيجة حزنه الشديد لما يحدث فى مصر، مستخدمًا تعبير الجراح الموجودة فى الوطن العزيز.
وأشار كمال إلى أن ذلك تسبب فى عدم إقبال اللواء سليمان على الأكل تمامًا نتيجة حالة الاكتئاب التى عاشها، ما أدى إلى انهيار فى قواه الجسمية حتى أصيب بالهزال، تم على أثره نقله إلى مستشفى وادى النيل الذى شخص الحالة على أنها "ضعف فى عضلة القلب"، أدى إلى قصور فى عمل الكلى، ما أدى فى النهاية إلى وجود مياه فى الرئة، نُصح وقتها بالذهاب إلى ألمانيا لتلقى العلاج، وبالفعل أزيلت المياه واستقرت حالته وسافر بعدها إلى أبو ظبى، غير أن المشكلة تكررت مرة أخرى هناك، وتلقى العلاج على أعلى مستوى، ثم نُصح بعد ذلك بالسفر إلى كليفلاند للقضاء على المشكلة تمامًا، وبالفعل سافر إلى هناك، وتم تشخيص الحالة أيضًا "ضعف فى عضلة القلب" غير أن الأطباء قالوا إن حالته يمكن علاجها بالتدخل الجراحى أو بالأدوية، واستقروا على الأدوية.
وأضاف كمال: كان آخر اتصال بينى وبين السيد عمر سليمان الأربعاء 18 يوليو، وكانت حالته الصحية جيدة للغاية، وتمت إزالة المياه التى كانت موجودة على الرئة، وكان نائمًا فترة جيدة، وقام بعدها "فايق" وتحدث معى، وكان صوته دافئًا جدًّا، وفى الساعة 4.30 فجر الخميس كان قضاء الله.
دوره في اتمام صفقة شاليط وتعزيز الهدوء بين حماس واسرائيل
الى ذلك أبرزت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الدور الذى لعبه عمر سليمان فى اثنين من القضايا الهامة التى تخص إسرائيل على مدار السنوات الماضية، الأولى هى المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط الذى كانت حماس تختطفه لمدة خس سنوات. والثانية مساهمته فى تحقق الهدوء بين إسرائيل وحماس أيضا بعدما وقعت بعض الحوادث فى صحراء النقب الغربية فى قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن سليمان الذى توفى مأس فى الولايات المتحدة عن عمر يناهو 76 عاما، كان اسمه غالبا ما يظهرفى قضية شاليط لأكثر من خمس سنوات حتى تم الإقراج عنه العالم الماضى. وكان سليمان على اتصال دائم بالأطراف المختلفة واعتبر أحد أهم الوسطاء فى هذا الشأن.
واضافت ان سليمان تمتع بعلاقات وثيقة مع مؤسسة الأمن الإسرائيلية وتحالفه معه كانت جزءاً من حربه ضد الإسلاميين فى مصر والمنطقة.
وقال خبير إسرائيلى ان سليمان كان يلتقى مبارك يوميا وتمتع بمكانة لم يحصل عليها أى وزير آخر ومؤسسته كانت دولة داخل الدولة
واهتمت الصحيفة بوفاة عمر سليمان المفاجئة، وقالت إن الرجل الذى كان أحد أعمدة نظام مبارك تمتع بعلاقات وثيقة مع كبار مسئولى الدفاع الإسرائيليين على مدار سنوات، ونسق عن كثب مع المسئولين فى الدولة العبرية القضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمى وعمل كجسر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتناولت الصحيفة رد فعل بنيامين بن إليعازر، عضو الكنيسيت الإسرائيلى والوزير السابق على رحيل سليمان، وقوله إن قلبه يؤلمه لذلك فكان سليمان رجلا يؤمن بالسلام لأجل مصر ـ ليس لصالح إسرائيل ولكن لصالح مصر.
أضاف بن إليعازر قائلا إن سليمان كان وطنيا وكان لديه معرفة مذهلة بالعالم، ولو لجانا إليه فى شيئا ما، كان دائما يرد علينا فى نفس اليوم.
وتنقل الصحيفة عن موردخاى كيدار، الخبير المخضرم بشئون الشرق الأوسط فى مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، قوله إن تحالف سليمان مع مجتمع الدفاع الإسرائيلى كان جزءاً من حربه التى لا تفاوض فيها على الإسلاميين فى مصر وفى منطقة.
ويضيف قائلا: "لقد كنا حلفاء فى مواجهة المتشددين الإسلاميين، ولقد حاربنهم وكذلك فعل هو".
وتتابع جيروزاليم بوست قائلة إن المخابرات المصرية كانت مثل الموساد والشين بيت معا، كانت تتناول الشئون الاستخباراتية الداخلية والخارجية.
ويشير كيدار إلى أن المخابرات كانت مؤسسة قوية للغاية، دولة داخل دولة، وكانت الكيان الرئيسى الذى يحمى استقرار الرئاسة ومن ثم الدولة. وكان سليمان يلتقى مبارك يوميا، وهى مكانة لم يحصل عليها أى وزير آخر. وكان الرئيس يستمع إليه جيدا بحكم منصبه.
ويتابع الخبير الإسرائيلى قائلا إن سليمان كان يمثل طبقة علمانية صغيرة فى المجتمع المصرى، كانت ثرية وفاسدة، ولهذا كان مناهضا للإسلاميين، على حد قوله.

شريط الأخبار مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024