وبعد كل المحاولات والسعي لثني الشركة عن اكمال مسيرتها الناجحة , كان لوزير التجارة والصناعة د. شبيب عماري جولة على احد مصانع حجازي وغوشة للتأكد من صحة ما يقال وما اشيع مؤخراً فيما بتعلق بعدم توفير الشركة اسس السلامة للعاملين و انخفاض مستوى النظافة اثناء تغليف وتعليب المنتجات , ومن خلال الجولة التي رصدتها كرمالكم , صرح الوزير ردا على سؤال الزميل اسلام العياصرة انه لم يرى الا شركة حديثة منظمة حريصة على سلامة العاملين توفر لهم اسس السلامة وتحرص على صحة المواطن من خلال توفير اجواء صحية عند تعبئة وتغليف اللحوم بأنواعها , وقال الوزير انه مطمـأن كل الاطمئنان بعد مشاهدته و معاينته الية العمل في شركة حجازي وغوشة وهو يفتخر بوجود مثل تلك الشركات في الاردن لانها تمتلك مزارع للمواشي في استراليا وغيرها من الدول فضلا عن تصديرها للمنتجاتها الى دول عديدة وهذا مدعاة فخر .
كما ان هذه الشركة تشغل حوالي 3 الاف يد عاملة اردنية وتقف الى جانب القطاع الحكومي لتقليل البطالة وتفعيل دور المواطن الاردني المنتج .
واكد د. شبيب وزير الصناعة والتجارة ان الحكومة ستدعم مثل هذه الشركات الرائدة في الاردن وستعمل على تذليل العقبات التي تؤثر على عملها.
وعلى هامش الجولة تحدث الوزير عن اهمية الاعلام وخاصة الالكتروني منه في وقتنا الحاضر , هذا الاعلام الذي صنع من كل قارئ صحافي وناقل للخبر , خاصة ان مستخدمي الانترنت تضاعف عددهم في الاردن ما شجع كثير من المواقع الالكترونية على تنشيط عملها وتوسيعه لتلبية احتياجات هذه الشريحة الكبيرة من مستخدمي الانترنت , ونوه الوزير الى ضرورة استخدام السلطة الرابعة لصلاحياتها بشكل ايجايبي ومهني لا يخل في اغتيال الشخصيات والتشهير بالشركات الكبيرة التي يجب دعمها لا محاربتها اعلاميا خاصة عندما تكون المعلومات مغلوطة وغير مستندة على حقائق واثباتات .
وتابعت كرمالكم الجولة داخل احد مصانع حجازي وغوشة وشاهدت عدستنا كيفية تعبئة وتغلييف البرغر واللحوم والمرتديلا وغيرها من المنتجات والتي كانت تعبء بشكل مهني ومنظم يراعي شروط السلامة العامة بالنسبة للعمال ويحرص في نفس الوقت على اسس النظافة العامة التي تعتبر من الخطوط الحمراء بالنسبة لمجموعة حجازي وغوشة .
وكانت بداية حجازي وغوشة عام 1985 عند تأسيس شركة توفر كافة انواع المواشي الحية واجود انواع اللحوم الحمراء والبيضاء وبأسعار تنافسية .
وفي عام 1991 تم تاسيس مصنع لحوم لتكملة نشاط المجموعة وتلبية حاجة الاسواق المحلية والعالمية من اللحوم المصنعة الصحية ثم ارتأت مجموعة حجازي وغوشة لضرورة توسيع نشاطها ليشمل التصنيع الغذائي والعصائر والاثاث , وذلك باستخدام احدث التقنيات وبالحرص الدائم على اسس السلامة البيئية والتقيد بكل شورط الصحة بالنسبة للمستهلكين .
اما ما تنشره بعض وسائل الاعلام عن حوادث تعرض لها عمال في مصانع حجازي وغوشة او اكتشاف لحوم غير مطابقة للمواصفات الاساسية فهذا لا يعدو عن كونه ذر الرماد في العيون , في محاولة لايقاف ماكينة الانجاز والتطور التي تسلكها الشركة باعتراف خبراء ومسوؤلين يتابعون بشكل مستمر منتجات حجازي وغوشة ويعترفون بالتزامها بأسس السلامة والصحة .
لذ ا فإن حجازي وغوشة ومع النجاحات المستمرة تبقى صامدة في وجه كل من يحاول تشويه سمعتها والنيل من سنوات التعب والجهود التي بذلها جميع العاملين لايصال مجموعتهم الى المكانة التي تحتلها اليوم في السوق الاردنية والعالمية . حيث تصدر الشركة منتجاتها المتنوعة من لحوم مجمدة والمصنعة ( برجر , كفتة , كباب)
واللحوم الميردة والمدخنة ( مرتدلا , سجق سلامي ) والمعجنات واللانشون بأنواعه الى العديد من دول العالم مثل ( دول الخليج – سوريا – لبنان – العراق – ليبيا - غينيا – استراليا – نيوزالندا )
وكانت مصانعها من اوائل المصانع التي حصلت على شهادات ضبط الجودة العالمية يواء فيما يتعلق بالارداة او بالانتاج ( شهادات الايزو , الهسب , علامة الجودة الاردنية)
وكل ما ذكر سابقا يعتبر الدليل الحقيقي لنجاح مجموعة حجازي وغوشة بشهادة الجميع لذلك فمن يحاول تشويه سمعة الشركة متعمداً ماهو الا من قائمة اعداء النجاح الذين يحاربون اي انجاز وطني يحاول التميز ورفع اسم الاردن عالياً بما حققه من انجازات.