خاص لـ أخبار البلد
في حادث مؤلم، تعرض طالب 17 عاما للغرق نهار يوم أمس الأربعاء للغرق في مسبح احدى المدارس الخاصة بعمان، ولقي حتفه.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها أخبار البلد، فإن الطالب المشار إليه تعرض للغرق بطريقة لم يكشف عن تفاصيلها في المسبح التابع لـ أكاديمية المزايا الدولية في منطقة طبر بور، حيث علمت أخبار البلد بأن الطالب المتوفي ليس من طلبة الأكاديمية وإنما من رواد مسبحها الذي تفتحه إدارة الأكاديمية أمام الجمهور بنظام الإشتراك أو البطاقات-التيكت.
وعلى الرغم مما قال به مصدر مطلع عن وجود منقذ في المسبح، إلا أنه لم يكشف عن دور المنقذ في إغاثة الطالب المذكور، وإن كانت ملابسات الحادثة تشير لتقصير واضح من قبل إدارة الأكاديمية بعدم توفير كادر ملائم لاستقبال رواد المسبح وضمان سلامتهم.
وأضاف المصدر بأنه تم نقل جثة الطالب إلى مستشفى الأمير حمزة، ليتم الإعلان طبيا عن وفاته ومن ثم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي.
وقد ألقى أولياء طلبة المسؤولية بالكامل على إدارة الأكاديمية بحادثة غرق الطالب، منوهين بذات الصدد أن أهداف المدارس الخاصة بفتح مرافقها مدفوعة الأجر أمام المجتمع المحلي يأتي بقصد التجارة وجني الأرباح وليس من باب توفير المرافق الترفيهية وخدمة الرواد.
ومن المفترض أن تقوم الأجهزة الأمنية بقتح تحقيق بالحادثة للوقوف على ملابساتها وتبيان تفاصيل غرق الشاب، إلا أننا نتوقف قليلا أمام سؤال من يحمي أبناءنا من نهج عدم المسؤولية وعدم الإلتفات لمسألة ضرورة توفير كل سبل السلامة العامة في مسابح القطاع الخاص ومن بينها المدارس؟
وما هو دور الجهات صاحبة الاختصاص في الكشف على مدى ملائمة هذه المسابح وآمانها للرواد وما يتبع ذلك من صحة مياهها وصلاحيتها للسباحة، حيث تعرض شاب آخر وبذات العمر قبل نحو شهر في مسبح "جاردن سيتي" في الزرقاء للغرق بسبب "قذارة" المياه وبقي في قاع المسبح ثلاث ساعات قبل ان يتم اكتشاف جثته !
نقول .. رفقا بحياة أبناءنا ولا للجشع والتجارة بحياة الابرياء ..