هل يرضى الملك ....

هل يرضى الملك ....
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ فهد الخيطان _ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﺒﻮل ﺑهﺬه اﻟﻨﮫﺎﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮوع اﻹﺻﻼح اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ. وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻦ ﻳﺮﺿﻰ أو

ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ.

ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ، ﺑﺬﻟﺖ ﺟﮫﻮد ﻛﺒﯿﺮة وﻣﺨﻠﺼﺔ ﻹﻧﺠﺎز ﺣﺰﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﻼﺣﺎت، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻘﻄﺎف، ﺟﺎء ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺤﺮق اﻟﺒﯿﺪر.

رﺟﺎل اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺬﻳﻦ واﺻﻠﻮا اﻟﻠﯿﻞ ﺑﺎﻟﻨﮫﺎر ﻹﻧﺠﺎز ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﺪﺳﺘﻮر، ﻻ ﻳﺮﻳﺪون أن ﺗﺬھﺐ ﺟﮫﻮدھﻢ ﺳﺪى؛ وأﻋﻀﺎء

ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻣﻦ ﺷﺘﻰ اﻷﻃﯿﺎف واﻟﻤﺸﺎرب، ﻳﺘﺤﺴﺮون ﻋﻠﻰ أﻳﺎم ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺪل اﻧﺘﮫﺖ إﻟﻰ ﺗﻮﺻﯿﺎت

ذھﺒﺖ أدراج اﻟﺮﻳﺎح.

آﻻف اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﻟﻮا ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺮات إﻟﻰ اﻟﺸﻮارع ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ، ﻳﻄﻤﺤﻮن إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻻ

اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ.

ﻧﮫﺎﻳﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻷﻓﻜﺎر ﻃﻤﻮﺣﺔ ﺗﺒﻨﺎھﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻊ أول ﺛﻮرة ﻣﻦ ﺛﻮرات اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻳﻮﻣﮫﺎ ﻗﺎل إﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ

ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أن ﺗﻌﻄﻞ ﻣﺸﺮوﻋﻪ اﻹﺻﻼﺣﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. ﺑﻠﻮر ﺧﻄﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﻺﺻﻼح، وﺟﺪاول زﻣﻨﯿﺔ

ﻟﻠﺘﻨﻔﯿﺬ، وﺧﺎض ﺳﺠﺎﻻت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻪ ﻟﯿﻀﻤﻦ اﻟﺘﺰاﻣﮫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﯿﺬ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن ھﻨﺎك ﻣﻤﺎﻃﻠﺔ

وﺗﺴﻮﻳﻔﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ إﺟﺮاء ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺣﻜﻮﻣﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة، رﻏﻢ ﺿﺠﺮ أﻏﻠﺒﯿﺔ اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ

ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت.

ﻗﺎد اﻟﻤﻠﻚ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺮوﻳﺾ اﻟﻨﻮاب ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﺪﺳﺘﻮر، وإﻗﺮار ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺳﺘﻌﺠﻞ ﺑﺮﺣﯿﻠﮫﻢ. اﺟﺘﻤﻊ ﺑﮫﻢ

أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة؛ ﺟﺎﻣﻞ وﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺼﺒﺮ ﻣﻊ ﻣﺮاوﻏﺎﺗﮫﻢ، وﻓﻲ أﺣﯿﺎن ھﺪد ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ "ب".

اﻟﺘﻘﻰ ﻋﺸﺮات اﻟﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻟﺤﺰﺑﯿﺔ، اﺳﺘﻤﻊ ﻵراﺋﮫﺎ وﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﮫﺎ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻹﺻﻼح، وزار

اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻌﮫﻢ، وﺗﻠﻘﻰ دﻋﻤﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻹﺻﻼﺣﻲ.

ھﻞ ﻳﻌﻘﻞ أن ﺗﺘﻢ اﻟﺘﻀﺤﯿﺔ ﺑﮫﺬه اﻟﺠﮫﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ؟!

اﻟﻘﻮى اﻟﺘﻲ راھﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻠﻚ اﻹﺻﻼﺣﻲ وﺳﺎﻧﺪﺗﻪ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ؛ ﻣﻨﮫﺎ اﻟﻠﯿﺒﺮاﻟﯿﻮن واﻟﯿﺴﺎرﻳﻮن واﻹﺳﻼﻣﯿﻮن

واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻮن. ھﻞ ﻣﻦ اﻹﻧﺼﺎف أن ﺗﺤﺮم ھﺬه اﻟﻘﻮى ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وإﺣﺪاث اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ، ﻟﺼﺎﻟﺢ أﻗﻠﯿﺔ

ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻹﺻﻼح أﺻﻼ؟!

ﻛﻨﺎ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮذج اﻷردﻧﻲ ﻟﻺﺻﻼح اﻟﺴﻠﻤﻲ، وﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮه إﻟﻰ دول ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﺷﻌﻮﺑﮫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ

إراﻗﺔ دﻣﺎء. ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻨﺼﺢ ﺑﻪ اﻷﺷﻘﺎء اﻟﯿﻮم ﻏﯿﺮ وﺻﻔﺔ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻠﺌﯿﻤﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ إﺑﻌﺎد اﻟﻨﺎس

ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وإﻗﺼﺎء اﻟﺘﯿﺎرات اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن؟!

أدرك أن اﻟﺨﯿﺎرات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺐ اﻟﺨﻠﻞ ﻣﺤﺪودة وﻣﺤﺮﺟﺔ أﻳﻀﺎ؛ ﻓﺒﻌﺪ إﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب

اﻟﻤﻌﺪل، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﺎﺳﺔ أن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن إﻋﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻟﻰ اﻟﻨﻮاب ﻣﺮة أﺧﺮى.

ﻟﯿﺴﺖ ﻟﺪي اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻣﺤﺪدة ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺄزق، ﻓﻘﺪ أھﺪرﻧﺎ ﻓﺮﺻﺎ وﻣﺨﺎرج ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻷﺷﮫﺮ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، ﻟﻜﻨﻲ

ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ أن اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ھﺬه اﻟﻨﮫﺎﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮوﻋﻪ اﻹﺻﻼﺣﻲ، وﺳﯿﺠﺪ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.

 
شريط الأخبار البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير "وادي الشتا للإستثمارات السياحية".. الصغير رئيساً ومشربش نائباً له وتجميد عضوية نهى بركات والظاهر أميناً للسر البنك الدولي يصرف 970 مليون دولار لمتضرري كورونا في الأردن يا بلاش .. تكلفة القبر في الاردن 500 دينار فقط !! تطوّر حاد في أزمة أجور الأطبّاء بالأردن.. تفاصيل "آه الشارع اللي وراه".. تأييد حبس "البلوغر" سوزي الأردنية عامين أجواء مائلة للبرودة في اغلب المناطق اليوم وغداً وسط هطول مطري شمالي المملكة وفيات الأردن اليوم الإثنين 18/11/2024 القضاء ينظر بـ 5 قضايا فساد تخص نقابات 14 إصابة بحادث انقلاب باص "كوستر" على طريق الرمثا يوم دامٍ.. أكثر من 111 شهيدا في غزة الأحد الشاب أيمن العلي" الملقب بملك جمال الأردن" في ذمة الله.. تفاصيل العزاء 3 أشياء تطرد الرزق والغني من منزلك.. احذر القيام بها الملك يفتتح اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة سقوط جسم طائر في إحدى المناطق الحدودية داخل محافظة العقبة البنك العقاري المصري العربي يقيم يوم طبي لموظفيه صدور نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني في الجريدة الرسمية وزارة الشباب تحدد 3 مواقع لعرض مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكويتي مجانا تعرف إلى جدول أعمال الجلسة الأولى لمجلس النواب العشرين ومن يترأسها اشاعة تكركب الجامعات والتعليم العالي تبددها بعد منتصف الليل