أخبار البلد
أدانت مئات الشخصيات النقابية والبرلمانية والوطنية والشعبية الأردنية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة حول التدخل الدولي في سورية معلنة دعمها للشعب السوري وقيادته الوطنية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
وجاء في بيان وقعته سبعمئة شخصية أردنية من الفعاليات الأردنية المتعددة أننا أبناء الشعب الأردني نعلن وقوفنا إلى جانب سورية في الدفاع عن وحدتها أرضا وشعبا وتأييدنا للحوار الوطني الداخلي من أجل تطوير الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في سورية مشددين على أن هذا الموقف هو الذي يحمي سورية وموقفها المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي الرجعي العربي الذي يسعى لتفكيك المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني.
وحذر البيان من أن تصريح رئيس الحكومة الأردنية مدفوع الثمن قطريا بأن الحوار في سورية لم يعد مجديا في حل الأزمة في سورية يعني انتقال الأردن الرسمي إلى صف القوى المتآمرة على سورية أرضا وشعبا ودولة.
وأضافت الشخصيات النقابية والوطنية والشعبية والبرلمانية "نعلن إدانتنا وبأشد العبارات لهذه التصريحات المتصهينة ونؤكد أن مصالح الأردن الوطنية والقومية العليا حيال ما يجري في سورية تستلزم منا أن نطالب بأن يكون الحل في سورية عبر الحوار الوطني السوري الداخلي ونرفض بشدة أي حديث عن التدخل الأجنبي في سورية تحت مظلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي أصبح الطراونة من أحد دعاته".
وندد البيان بفتح أبواب الأردن لمناورات عسكرية مشبوهة جرت مؤخرا وقيام زيارات ميدانية لمسؤولين خليجيين وغربيين وترتيب زيارات لسفراء الدول المعادية لسورية ومن ضمنها "وفود صهيونية مستبيحة شمال الوطن عبر حجة القضايا الإنسانية لما يسمى اللاجئين السوريين" مؤكدا أن "الأردن يتعرض لضغوطات خليجية وغربية من أجل زجه في معمعان المؤامرة على سورية" وأن حكومة الطراونة المرتبطة بالمشروع الأمريكي الصهيوني تعمل على توريط الشعب الأردني في المشروع المعادي لسورية .
سانا