بين المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها

بين المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها
أخبار البلد -  

من الواضح تماما أنه ليس ثمة أمل في تعديل قانون «الصوت الواحد»..

فالحكومة مصرة على عدم تعديله.. ومجلس النواب قد وافق عليه.. وكذلك مجلس الأعيان.. ورغم ذلك فمعظم الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والحراكات الشعبية والشبابية لا تزال تطالب بتعديله.. رافضة المشاركة في الانتخابات العامة على أساسه.. بل وان بعضها راح يطالب بتأجيل اجراء الانتخابات لعل الظروف القادمة تأتي بفرصة سانحة أو مواتية تتيح تعديله، ويتم توافق وطني واسع أو حتى شامل على التعديل الجديد وعلى كيفية اجراء العملية الانتخابية لمجلس النواب..

لكن ليس ثمة علامات أو اشارات تلوح في الأفق موحية بتعديله أو موحية بتأجيل العملية الانتخابية.. فالملك أكد على اجراء الانتخابات نهاية هذا العام..

في ضوء ما تقدم، فان القوى الحزبية والسياسية والاجتماعية والشعبية والشبابية وجميع مؤسسات المجتمع المدني تجد نفسها اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما.. فاما مقاطعة الانتخابات وجميعها لن تجمع على المقاطعة..التي قد تخلق شرخا.. واما المشاركة في الانتخابات على أساس قانون «الصوت الواحد» خشية أن تأتي المقاطعة بمجلس نواب لا يختلف عن الحالي.. أما المشاركة فان لها فرصة اذا ما ضمنت عملية انتخاب حرة ونزيهة وشفافة وخاضعة لرقابة حيادية حازمة وعادلة لكي تأتي بمجلس نواب على مستوى من الكفاءة المعقولة والمقبولة..

ان مؤتمرات حافلة لجموع مخاتير المحافظات بمدنها وقراها وبواديها تجري على قدم وسابق.. ويشارك فيهاالحكام الاداريون ووجهاء العشائر..

وبرعاية رؤساء وزراء أو وزراء أو كبار المسؤولين السابقين..

وذلك للتأكيد على أهمية وضرورة اجراء الانتخابات هذا العام وعلى اساس قانون»الصوت الواحد»..

ومن المقرر ان يتم عقد مؤتمر جديد وشيك للمخاتير والمحافظين برعاية كبار المسؤولين الحاليين أو السابقين للتوقيع على وثيقة قال بعضهم أنها وثيقة للتأكيد على الولاء والانتماء!

والبعض الآخر قال انها للتأكيد على القبول بقانون «الصوت الواحد»!

حزب جبهة العمل الاسلامي وأحزاب وقوى سياسية واجتماعية مختلفة ترى أن قانون «الصوت الواحد» لن يساعد على تشكيل حكومة نيابية أو حزبية كما أراد الملك.. وترى ان هذا القانون من شأنه تمزيق وحدة صف العشائر وليس توحيد صفها..

على أي حال فان المشهد الآن يعتريه بعض الضبابية والغموض.. وكلها أيام أو اسابيع قليلة قادمة كفيله بجلاء المشهد.. والله عز وجل يحمي الأردن وشعبه..

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع