أخبار البلد -
اخبار البلد
أيّد عصام البرقاوي المعروف بأبي محمد المقدسي؛ تشكيل مجلس شورى للتيار السلفي الجهادي في الأردن.
وقال بيان نُشر على منتديات جهادية ووصل "السبيل" نسخة منه، إن أفراداً من السلفية الجهادية قاموا بزيارة المقدسي في سجن أم اللولو بالمفرق، وسألوه عن حكم تشكيل مجلس شورى للتيار السلفي الجهادي، فأجاب بأن هذا الأمر جائز شرعاً، واصفاً ذلك بأنه "عمل مبارك".
وأضاف بحسب البيان: "والله لو كنت خارج السجن لكنت من أول القائمين على هذا الأمر".
يُشار إلى أن هناك تياراً متشدداً داخل السلفية الجهادية؛ يعارض فكرة تشكيل مجلس شورى للتيار، ويرى أن الطريقة التي تم فيها اختيار أعضاء المجلس تشابه الوسائل الديمقراطية التي يرفضونها جملة وتفصيلاً.
وتالياً نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلقد قمنا نحن (صخر أبو الزيت وأبو أشرف شريف وأبو سياف الشلبي وأبو سليمان الجغبير وأبو البراء أسامة سمار) جميعا بزيارة العالم الجليل الشيخ أبي محمد المقدسي (فك الله أسره) في سجن أم اللولو في المفرق يوم الجمعة بتاريخ 17-شعبان-1433هـ الموافق 6-7-2012.
وفي أثناء الزيارة سألنا الشيخ الفاضل السؤال التالي:
ما حكم ما حصل في منطقة الظليل في الزرقاء من اجتماع الإخوة هناك لتشكيل مجلس لهم يُعنى بأمورهم تكون طريقة إخراج أعضائه واختيارهم عن طريق التزكية من خلال الآلية التالية: يقوم كل أخ من الإخوة الحضور بكتابة أسماء من يراه أهلاً لهذا الأمر في ورقة، ثم تجمع الأوراق ويُخرج منها الأسماء التي حصلت على أكثر تزكيات الإخوة، ويكونوا هم أعضاء المجلس.
فأجاب حفظه الله :
أولاً: إن هذه الطريقة هي من إحدى الطرق التي يتم من خلالها تزكية الأشخاص.
ثانياً: إن هذه الطريقة هي وسيلة لغاية، وحكم الوسائل تبع لحكم غاياتها، والمسألة ليست توقيفية.
وهي من المسائل الفرعية الخلافية التي يسوغ فيها الخلاف ولا تتعلق بأصل الدين.
فالواجب هنا هو اعتبار الأصل العظيم من أصول الدين؛ ألا وهو الاجتماع ووحدة الكلمة ونبذ الفرقة والاختلاف.
وأنا شخصياً (القائل الشيخ ابومحمد المقدسي) أرى جواز هذه الطريقة، وأقول عن هذا العمل إنه عمل مبارك، ووالله لو كنت خارج السجن لكنت من أول القائمين على هذا الأمر.
ملاحظة: سرد الشيخ بعض الأدلة على جواز هذا الأمر لبعض هؤلاء الإخوة".