اخبار البلد_ ثلاثة إنطباعات سجلها الوفد الأردني الزائر إلى قطاع غزة عبر
تصريحات معلنة، تصب في مجرى واحد عاكسة رؤية حركة الإخوان المسلمين،
وموقفها السياسي نحو إدارة حركة حماس لقطاع غزة.
رئيس الوفد، المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن، دعا إلى التواصل السياسي مع حكومة القطاع، بإعتبارها حكومة شرعية منتخبة متجاهلاً الانقسام وتفرد حركة حماس في إدارة القطاع نتيجة الحسم العسكري ( الانقلاب ) الذي نفذته حماس في حزيران 2007.
فالمراقب العام همام سعيد، يهمه إنهاء حالة القطيعة بين حكومة حماس والعالم العربي، ومع الحكومة الأردنية بشكل خاص، ولذلك لا يفرق متعمداً بين الحصار الذي يعاني منه أهل القطاع بسبب السياسة العدوانية لجيش الاحتلال، وبين حالة القطيعة مع البلدان العربية التي لا تعترف بحكومة حماس الحزبية الانفرادية، فالعالم يتعامل مع قطاع غزة بإعتباره جزءاً من السلطة الوطنية ومن حكومتها الشرعية في رام الله المعترف بها عربياً وعالمياً، ولأنها أداة منظمة التحرير في إدارة الأراضي الفلسطينية سواء المحتلة في الضفة والقدس، او تلك التي إنحسر عنها الاحتلال في قطاع غزة، ولذلك يدعو همام سعيد من موقع تأييده لحركة حماس، بالتواصل السياسي مع حكومة إسماعيل هنية لا مع حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله.
حمزة منصور أمين حزب جبهة العمل أكد أن زيارة الوفد الأردني، تمت لمنطقة محررة، تخلصت من الاحتلال وانحسر عنها، وأن لديها سلطة شرعية تحتاج إلى الدعم، وهو محق في دعوته، ولكنه يتناسى مثل قائده همام سعيد، أن دورهما الأردني يجب أن ينصب على دعوة الأشقاء في حركة حماس للتراجع عن الانقلاب وإنهاء الانقسام وإلغاء التفرد والعمل على إستعادة الوحدة وذلك عبر الاسهام بدعم الجهود المصرية والاستجابة لدعوة المرشد العام للإخوان المسلمين الذي طالب حركة حماس بالعمل على إنهاء الانقسام ودخول منظمة التحرير، بعد فشل التفرد وإدعاء حركة حماس بتمثيل الشعب الفلسطيني ومحاولاتها لأن تكون البديل عن منظمة التحرير ومؤسساتها بما فيها السلطة الوطنية، بمعنى أوضح كان يجب على الوفد الأردني رفيع المستوى، أن يكون «محضر خير» لدى الإخوان في حركة حماس، وليس تحريضهم، على مواصلة الانقسام، بتوفير الدعم لهذا الخيار الانقسامي.
النائب السابق علي الضلاعين، وصف قطاع غزة على أنه أشبه «بالامارة الأسلامية» فهل هذا بمثابة المديح لحركة حماس، لأنها استطاعت فرض إدارة منفردة من لون سياسي وحزبي واحد على القطاع وعلى أهله، أم كان ذلك بمثابة ذم لأن حركة حماس لم تسمح بإجراء أي شكل من أشكال الانتخابات النقابية وترفض الاحتكام إلى صناديق الاقتراع للإنتخابات الرئاسية والتشريعية، ويبدو أنها لا تثق أن أهل فلسطين سيعيدون الانحياز لها، فقد سبق لأهل الضفة والقدس والقطاع أن عاقبوا حركة فتح في الانتخابات الماضية عام 2006 ولن يترددوا في معاقبة حماس في الانتخابات المقبلة، بسبب فشلها وسوء إدارتها وعجزها عن أن تكون رائدة في العمل التوحيدي بدلاً من الأنقسام والتفرد وإدعاء الأفضلية.
رئيس الوفد، المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن، دعا إلى التواصل السياسي مع حكومة القطاع، بإعتبارها حكومة شرعية منتخبة متجاهلاً الانقسام وتفرد حركة حماس في إدارة القطاع نتيجة الحسم العسكري ( الانقلاب ) الذي نفذته حماس في حزيران 2007.
فالمراقب العام همام سعيد، يهمه إنهاء حالة القطيعة بين حكومة حماس والعالم العربي، ومع الحكومة الأردنية بشكل خاص، ولذلك لا يفرق متعمداً بين الحصار الذي يعاني منه أهل القطاع بسبب السياسة العدوانية لجيش الاحتلال، وبين حالة القطيعة مع البلدان العربية التي لا تعترف بحكومة حماس الحزبية الانفرادية، فالعالم يتعامل مع قطاع غزة بإعتباره جزءاً من السلطة الوطنية ومن حكومتها الشرعية في رام الله المعترف بها عربياً وعالمياً، ولأنها أداة منظمة التحرير في إدارة الأراضي الفلسطينية سواء المحتلة في الضفة والقدس، او تلك التي إنحسر عنها الاحتلال في قطاع غزة، ولذلك يدعو همام سعيد من موقع تأييده لحركة حماس، بالتواصل السياسي مع حكومة إسماعيل هنية لا مع حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله.
حمزة منصور أمين حزب جبهة العمل أكد أن زيارة الوفد الأردني، تمت لمنطقة محررة، تخلصت من الاحتلال وانحسر عنها، وأن لديها سلطة شرعية تحتاج إلى الدعم، وهو محق في دعوته، ولكنه يتناسى مثل قائده همام سعيد، أن دورهما الأردني يجب أن ينصب على دعوة الأشقاء في حركة حماس للتراجع عن الانقلاب وإنهاء الانقسام وإلغاء التفرد والعمل على إستعادة الوحدة وذلك عبر الاسهام بدعم الجهود المصرية والاستجابة لدعوة المرشد العام للإخوان المسلمين الذي طالب حركة حماس بالعمل على إنهاء الانقسام ودخول منظمة التحرير، بعد فشل التفرد وإدعاء حركة حماس بتمثيل الشعب الفلسطيني ومحاولاتها لأن تكون البديل عن منظمة التحرير ومؤسساتها بما فيها السلطة الوطنية، بمعنى أوضح كان يجب على الوفد الأردني رفيع المستوى، أن يكون «محضر خير» لدى الإخوان في حركة حماس، وليس تحريضهم، على مواصلة الانقسام، بتوفير الدعم لهذا الخيار الانقسامي.
النائب السابق علي الضلاعين، وصف قطاع غزة على أنه أشبه «بالامارة الأسلامية» فهل هذا بمثابة المديح لحركة حماس، لأنها استطاعت فرض إدارة منفردة من لون سياسي وحزبي واحد على القطاع وعلى أهله، أم كان ذلك بمثابة ذم لأن حركة حماس لم تسمح بإجراء أي شكل من أشكال الانتخابات النقابية وترفض الاحتكام إلى صناديق الاقتراع للإنتخابات الرئاسية والتشريعية، ويبدو أنها لا تثق أن أهل فلسطين سيعيدون الانحياز لها، فقد سبق لأهل الضفة والقدس والقطاع أن عاقبوا حركة فتح في الانتخابات الماضية عام 2006 ولن يترددوا في معاقبة حماس في الانتخابات المقبلة، بسبب فشلها وسوء إدارتها وعجزها عن أن تكون رائدة في العمل التوحيدي بدلاً من الأنقسام والتفرد وإدعاء الأفضلية.