اخبار البلد_بارعة زريقات_  في ظاهرة مزعجة بدات تتزايد في الاونة الاخيرة وتزعج المواطنين وخاصة اصحاب المكاتب , تزايد وانتشار عدد كبيرمن البياعين الجوالين الذين يجوبون على المكاتب والشركات في عمان الغربية ويبدأون بعرض السلع التي يريدون بيعها بطريقة مزعجة لمحاولة اقناعك بالشراء حتى لو لم تكن بحاجة لشرائها .

اسلوب اقرب الى التسول بدأ يتبعه هؤلاء البائعون الذين يفاجئونك بطرقهم على الباب او الدخول مباشرة الى مكتبك لازعاجك وعرض منتجات جودتها متواضعة يريدون تسويقها وبيعها لك بالقوة وهناك من يأتي وبيده ورقة تدلل انه من جمعية خيرية يحتاج مساعدة وكأنها عملية "تخجيل" لتدفع لهم النقود .

اساليب سيئة جدا للتسويق او لطلب مساعدات باتت تزعج اصحاب الشركات ومن يعمل في المكاتب لان اولئك يأتون احياناً بشكل مفاجئ ويسببون الفزع والخوف لمن يكون منهمك في عمله.

كما ان طريقة البيع هذه تحولت الى تسول ومحاولة غصبك على دفع نقودك , كل هذه الممارسات باتت تسبب مصدر ازعاج للمواطنين .

كذلك يلجأ بعض الفتيات لاسلوب دنيء جداً يتمثل في ركوب سيارة اي شخص يتوقف وينزل ليشتري اي شيء ولكن عند عودته يتفاجأ بوجود فتاة  في سيارته ترفض النزول الا ان دفع لها نقود او عزمها على عشاء او غذاء

 امر غريب جدا ان تترجل لثواني قليلة من سيارتك وبشكل مفاجئ تجد فتاة او اثنتين تحتلان سيارتك الخاصة وتهددانك ان لم تدفع  لهن نقوداً سيكون مصيرك الفضيحة لان هؤلاء الفتيات سيتهمونك بأنك اسألت لهن او تريد خطفهن لذلك يضطر كثير ممن يواجهوا هذا الموقف اعطاء الفتيات نقود حتى يتخلصوا منهن , لذلك اصبح من الصعب ان تترك سيارتك مفتوحة حتى لو كنت ستغيب ثواني لان المتسولين والمتسولات وبنات الهوى اصبحوا يبتكرون وسائل جديدة لا تخطر على البال .

وتعتبر تلك الوسائل اساليب جديدة للسرقة والاحتيال لان هؤلاء الذين يلجأون للبيع وتسويق السلع  بهذه الطريقة يحاولون اقناعك بمنتج جودته سيئة جدا.

لذا يجب الا نكون فريسة سهلة لهؤلاء المحتالين الذين تقف وراءهم شبكات تحاول استغلال المواطن , كذلك يجب ان نحذر ولا نترك سياراتنا مفتوحة حتى لو غبنا ثواني لان هناك فتيات يتصيدن تلك الفرصة ليقوموا بابتزاز صاحب السيارة واخذ نقود  فلنحذر من اساليب المحتالين الجديدة .