وبحسب المصدر فان قرار التكفيل و الإفراج هو نتاج الجهود مكثفة التي قادتها الجهات المختصة بالتعاون مع الفعاليات الاهلية و الشعبية لاحتواء تطورات الأزمة في المدينة التي تصاعدت حدتها على خلفية المطالبة بالافراج عن احد اعضاء التيار السلفي واعتقال مجموعة من ابناء المدينة ممن اثاروا اعمال عنف للمطالبة بالافراج عن محكوم بالسجن .
من جانبة قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب في تصريح لـ " الراي " بان محكمة امن الدول وبناء على اطلاعها على حيثيات قضايا الموقوفين على خلفية احداث السلط الاخيرة ارتأت تكفيل 5 موقوفين بينهم 3 احداث .
الى ذلك اثمرت الجهود التي قادها مجموعة من شخصيات مدينة السلط الى عودة الهدوء للمدينة من خلال تشكيل لجنة تقصي حقائق تضم شخصيات وطنية أردنية وممثلي منظمات حقوقية مستقلة للوقوف على حقيقة ما جرى في المدينة .
كما طالب البيان الصادر عن اللجنة التنسيقية لحراك السلط والبلقاء الشباب بالتزام الهدوء وعدم اللجوء لأعمال تضر بالمدينة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي في الأردن ومن ضمنهم المعتقلون من أبناء المدينة من التيار السلفي.