أخبار البلد -
اخبار البلد - تقرير اخباري - مايا الحاج
إستنكر أبناء مخيم حطين أو مخيم (شلنر) , الاتفاقية المبرمة بين الفاتيكان ودولة الكيان الصهيوني و إقرار الفاتيكان بالسيادة الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية , التي تخضع أصلاً للسيادة الأردنية حسب الاتفاقيات والمعاهدات بين كل اطراف النزاع لحين عودة الحق الى اصحابه الاصلين . جاء ذلك في القاء الذي نظمتها حركة اللاجئين من أجل العودة التي تهدف الى إعلاء صوت اللاجيء الفلسطيني المتمسك بحقه في العودة إلى أرضه , وهو الحق الذي لا يملك أحدٌ , أيٍّ كان , التحدث عنه أو التفاوض بالإنابة عنه . وانطلقت لتشارك في جميع المناسبات الوطنية ولتؤازر النضال الوطني الفلسطيني الذي لا يفرط في حقوق الشعب الفلسطيني المنكوب , ولا يساوم على ثوابته الوطنية .
وانصب محور القاء على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وعلى وجه الخصوص التركيبة الجديدة للمجلس الوطني الفلسطيني المنوي تشكيلها . وأكدوا على أحقيتهم في التشكيل باعتبار المجلس مُلكاً للشعب وهم يشكلون أغلبيته . فرغم تعذر إجراء الإنتخابات , إلا أن الإختيار يجب أن يتم على أسس بيّنة وواضحة وليس فقط على أساس المحاصصة والجهوية والمصالح الضيقة .
وراءت الحركة انها ستعقد لقاءات في جميع مخيمات اللاجئين لهذا الغرض , كي تعمل على إيصال الشخصيات الوطنية المناسبة للمجلس الوطني الفلسطيني الذي أصبح يعاني من شلل كامل في السنوات الأخيرة , وزاد الإنقسام الفلسطيني من ركود المجلس وابتعاده عن اللاجئين وقضيتهم .
وأكد ممثل الحركة في مخيم حطين محمد عبدالعزيز العجوري انه لابد من مشاركة ابناء المخيمات والانخراط في صنع القرار الفلسطيني لان محاولة ابعادهم هي جزء من مؤامرة تهدف إلا توطينهم حيثما وجدوا . وان الحركة التي تعمل ومنذ زمن على تثقيف حق العودة بين ابناء المخيمات ترغب بان ترى ابنائها فاعلين ومشاركين في صنع قرارهم , وعلى جميع المعنيين في هذا الامر ان يعلموا بان مخيمات اللاجئين اينما وجدت لن تقبل بعد اليوم استثنائها وعزلها في ما يخص جوهر قضيتهم وحق عودتهم .