لافروف : دول عربية تجند مرتزقة وقوى متطرفة لارتكاب الجرائم في سورية ولن نسمح بأستخدام القوة ضد نظام الاسد

لافروف : دول عربية تجند مرتزقة وقوى متطرفة لارتكاب الجرائم في سورية ولن نسمح بأستخدام القوة ضد نظام الاسد
أخبار البلد -  

اخبار البلد : أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن موسكو لن تسمح بأن يوافق مجلس الأمن الدولي على اللجوء الى القوة في سورية.
وقال لافروف "موقفنا لن يتغير: نحن لن نسمح بأن يوافق مجلس الامن على استخدام القوة".
واعرب لافروف عن قلق روسيا ازاء اقتراب سورية من شفير حرب أهلية شاملة، قائلا "في الأونة الأخيرة، وخاصة في الايام الأخير اصبح الوضع مقلقا.. هناك شعور بأن البلاد اقتربت من شفير نزاع أهلي شامل".
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  اليوم خلال مؤتمر صحفي عقده لالقاء الضوء على الملف السوري واقتراح روسيا لاجراء مؤتمر دولي حول سورية.. " لن نغير موقفنا من رفض التدخل العسكري في سورية بسبب عواقبه الوخيمة على مجمل المنطقة.. مضيفاً لدينا معلومات موثقة ومؤكدة من جهات اعلامية وخبراء روس ان اعمال تنكيل وارهاب فظيعة ينفذها ارهابيون ضد مؤيدي الدولة السورية " .
وأكد لافروف أن الجرائم التي ارتكبت في الحولة والقبير وغيرها من المناطق والتفجيرات في حلب ودمشق جاءت نتيجة للتصعيد الذي تتم تغطيته من الأطراف الخارجية مشيراً إلى أن قرار منع بث القنوات التلفزيونية السورية من قبل الجامعة العربية يتعارض مع حرية التعبير والإعلام.
وقال وزير الخارجية الروسي.. هناك اطراف خارجية تجند المرتزقة وقوى متطرفة وتمولها بالمال والسلاح لترتكب الجرائم في سورية وتسعر الفتنة مضيفاً أن.. صحفي بريطاني أكد أن المسلحين حاولوا قتله في سورية واتهام الحكومة السورية بذلك مشيراً أنه.. لا بديل عن خطة عنان لتسوية سلمية في سورية وهناك اطراف تجهد لاجهاض الخطة وتنفيذ اجندات خاصة بها وأضاف أن سورية نفذت الكثير من بنود خطة عنان وهي جادة لإنجاحها لكن هناك أطراف تدعم الإرهاب وتجهد لتدمير الخطة.
وأضاف لافروف.. ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للتسوية السلمية في سورية تشارك فيه أطراف إقليمية هامة مثل إيران والعراق ودول أخرى ونحن على تواصل مع جميع الأطراف والشركاء للاتفاق على المبادئ الأساسية للحل وليكون المؤتمر شفافاً وصريحاً.. وعلى الإعلام أن يلعب دوراً هاماً في إيجاد الحل في سورية وليس تصعيد العنف والإرهاب... وعلى الجميع تحمل المسؤولية في هذا الوقت.. والكلمة يمكن أن تشعل حرائق لن نتمكن من إخمادها.
وقال وزير الخارجية الروسي.. بعض الدول العربية تتحدث بفخر عن تسليح الارهابيين في سورية وأضاف.. لدينا معلومات كافية عن تسليح المعارضة السورية ومن يقدم لها السلاح ويرسله ومن يقود المجموعات والفصائل المسلحة ومقرهم.. والأجهزة الخاصة الأوروبية والأطلسية لديها معلومات عن مقرات قادة المجموعات الإرهابية في دول الجوار السوري وتم انشاء صناديق لدعم هذه المجموعات في عدد من الدول العربية.
وأضاف لافروف .. نحن لانريد تغيير موقفنا بل نريد تطبيق خطة عنان بنقاطها الست.. والمؤتمر الدولي الذي ندعو إلى عقده هو لدعم تنفيذ هذه الخطة .. ومجموعة أصدقاء سورية هي ليست صديقة لسورية بل لاطراف المعارضة فقط.
وأشار إلى أنه كلما كانت تظهر نتائج ايجابية كانت بعض الدول تسعى لخلق ظروف للتدخل الخارجي في سورية ووضع سقف زمني لخطة عنان يهدف الى الضغط على مجلس الامن الدولي مؤكدا أنه على الاطراف الخارجية الا تفرض اي اجندات على الحكومة السورية.
وقال لافروف إن المعارضة المسلحة لا تلتزم بالبند الخاص المتعلق بوقف العنف وعندما كان الجيش ينسحب من المدن كانت المجموعات المسلحة تنتشر في هذه المدن وتقوم بمهاجمة الجيش والاهالي لافتا إلى أن هناك محطات تضخ في ذهن المشاهدين ان خطة عنان لا تنفذ وبعض موظفي الجزيرة استقالوا منها بسبب انحيازها وهو ثمن حرفيتهم ومهنيتهم كما أن بعض وسائل الاعلام العالمية تعتمد في تقييماتها على مواقف وآراء القنوات التلفزيونية الاقليمية التي تصف الجرائم التي ترتكبها الفصائل والمجموعات المسلحة بأنها مآثر خالدة وبطولات.

موسكو ستؤيد حلا يقضي  " بتنحي "  الرئيس الاسد اذا كان الشعب السوري يؤيد مثل هذا الحل
كما اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر صحفي المكرس للقضية السورية أن موسكو ستؤيد حلا يقضي " بتنحي " الرئيس السوري بشار الاسد، اذا كان الشعب السوري نفسه يؤيد مثل هذا الحل بحسب وكالة " ايتار - تاس " .
وقال لافروف: "اذا اتفق السوريون فيما بينهم بهذا الشأن، فسيسرنا ان نؤيد مثل هذا الحل. لكن لاسباب مبدئية ، لن نسمح بان تفرض شروط الحوار من الخارج ، فنحن نعتبر ذلك امرا غير مقبول". واضاف ان "ذلك لن يؤدي الى حل راسخ".
كما حذر لافروف من مغبة تحول سورية الى ميدان للحرب من أجل الصدارة في العالم الاسلامي. وقال: "اود ان اعيد التأكيد على ان مجلس الامن الدولي لن يعطي تفويضا بتدخل عسكري في سورية. وهذا ليس لاننا ندافع عن الاسد او نظامه، بل لاننا نعرف مدى تعقد التشكيلة الطائفية في سورية، ولاننا نعرف ان اولئك الذين يطالبون بالتدخل العسكري، او البعض منهم على أقل تقدير، يرغبون في كسر هذه التشكيلة ، وفي تحويل سورية في جوهر الامر الى ميدان للحرب من أجل الصدارة في العالم الاسلامي".
واضاف لافروف قوله: "هذه هي نزعة خطيرة للغاية. ونحن سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تفادي مثل هذا السيناريو".

لافروف: روسيا لا تزود الحكومة السورية باسلحة يمكن استخدامها ضد المدنيين
واعلن لافروف ان روسيا "تورد الى الحكومة السورية، بموجب التزاماتها الواردة في العقود، وسائل الدفاع الجوي لكي تتصدي سورية لاعتداء من الخارج في حال تعرضها له".
وشدد الوزير على ان روسيا "لا تزود الحكومة السورية باسلحة يمكن استخدامها ضد المواطنين المسالمين".
واشار لافروف الى ان "بعض الدول، وخاصة دول الخليج العربي، هي بالذات تورد الى سورية فقط تلك الاسلحة التي يمكن ان تستخدم ضد المدنيين"، مضيفا انه كانت هناك توريدات هائلة للسلاح الى المعارضة السورية.

لافروف: روسيا والصين لن تمثلان بديلا لبعثة الامم المتحدة اثناء التحقيق في مأساة الحولة
وفي معرض تطرقه الى التحقيق في المأساة التي وقعت ببلدة الحولة السورية، اكد سيرغي لافروف ان روسيا والصين لن تقومان بهذا التحقيق بدلا من بعثة الامم المتحدة للمراقبة في سورية.
وقال الوزير ان "الجانب السوري اقترح على روسيا والصين ارسال خبرائهما. وتدعو موسكو وبكين الى ان تقوم باجراء التحقيق في المأساة بعثة الامم المتحدة للمراقبة. لكن هذا التوجه الينا بحد ذاته يدل على استعداد الحكومة السورية لدعوة الخبراء ليروا كيف هي الامور على ارض الواقع".
واكد لافروف: "نحن لن نقوم بذلك بدلا من بعثة الامم المتحدة التي تم تكليفها باجراء التحقيق. وثمة معلومات حول ان جهة معينة ستعمل على اعاقة التحقيق".

 
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!