حركة حقوقية يمنية تطالب باستعادة اراض "احتلتها" السعودية

حركة حقوقية يمنية تطالب باستعادة اراض احتلتها السعودية
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
طالبت حركة حقوقية يمنية باستعادة أراض يمنية تضمها محافظتا نجران وجيزان السعوديتان، وقالت ان نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تنازل عنها لما وصفته بـ "الاحتلال السعودي" مقابل مبلغ ضخم.
وأعلن المتحدث باسم حركة "عسير" عبد الرحمن الأشول في بيان يوم الاربعاء 6 يونيو/حزيران "عن مساعي الحركة لاستعادة الأراضي اليمنية (عسير ونجران وجيزان) كمدخل لاستعادة السيادة والاستقلال من الهيمنة السعودية".
وقال الأشول "أن المعركة السياسية لاستعادة الأراضي اليمنية تحت الاحتلال السعودي هي معركة كل اليمنيين، مهما كان موقعهم، وأنها تتطلب موقفا وطنيا ومسؤولا ينأى بها عن أي شكل من أشكال التوظيف في الصراع السياسي بين الأحزاب السياسية".
وشدد على ضرورة "تحقيق عدد من الأهداف التي تؤكد الحق اليمني التاريخي والجغرافي للأراضي اليمنية، وتوحيد الجبهة اليمنية الداخلية في رفض التحكم السعودي بمسارات القرارات اليمنية"، مدينا "الشخصيات اليمنية التي تمد يدها للمال والدعم السعودي"، ومؤكدا "ضرورة اتخاذ موقف قانوني بحقها باعتبار أنها ساعدت و ساهمت في إغماط الحق اليمني التاريخي في أرضه المحتلة من قبل الجارة المغتصبة لثروات اليمنيين وأرضهم و مواردهم الطبيعية".
ونوه بأن الحركة "ستقوم بعقد عدة لقاءات تشاورية مع عدد من الحقوقيين بهدف العمل على رفع دعوى قضائية في المحاكم اليمنية والدولية لإدانة الاحتلال السعودي"، و"الاعتراف بحق اليمن في كافة حدوده الطبيعية والجغرافية والتاريخية".
وكشف عن اجراء تحضيرات "لعقد لقاءات تشاورية مع مختصين في القانون الدولي وحقوقيين وجغرافيين ومؤرخين في كل من صنعاء وبيروت من أجل إعداد مشروع متكامل وخطة عمل للحركة وطباعة خرائط وملصقات وكتيبات ووثائق عن الأرض اليمنية المحتلة، إضافة إلى إقامة وقفات احتجاجية ولقاءات ميدانية وندوات توعوية في العديد من المناطق اليمنية، والمؤسسات التعليمية".
ووقعت اليمن والسعودية في 12 يونيو/حزيران العام 2000 على اتفاقية نهائية لترسيم الحدود بينها الممتدة الى حوالي 1800 كلم، واتهمت المعارضة اليمنية في تلك الفترة نظام الرئيس السابق صالح بالتنازل بموجب هذه الاتفاقية عن إقليم عسير مقابل نحو 18 مليار دولار وزعها على كباراعوانه.


شريط الأخبار وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل النشامى والمغرب.. التعادل الإيجابي يسيطر على نهاية مجريات الشوط الثاني ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين