مجلسنا النيابي وضرورة الدستورية!

مجلسنا النيابي وضرورة الدستورية!
سوسن الأبطح
أخبار البلد -  

اخبار البلد
لا أظن ان قصة «محاكمة» رئيس الوزراء الاسبق, معروف البخيت ستمر مرة أخرى في مجلس النواب بعد ان طوى المجلس حكاية الكازينو, وقد كان موقف الرئيس الطراونة صارماً: محاكمة ماذا؟ عندكم الثقة أو حجب الثقة!
كل المحاكمات، والتحقيقات، ولجان التحقق البرلمانية انتهت دون رجعة، لأن القضاء هو المكان الطبيعي والدستوري والمختص في ملاحقة الفساد الإداري والمالي.. ووظيفة الرقابة البرلمانية تقف عند حد مطالبة الحكومة بتحريك النائب العام فقط.
لم يكسب مجلس النواب من المحاكمات واللجان التحقيقية. فالذين قاطعوا الانتخابات بقوا يعتبرونه برلماناً مزيفاً، والذين لا تهمهم الانتخابات لا يهمهم أداء مجلس النواب، وقد قلنا في مناسبات كثيرة إن هناك نخبة برلمانية جيدة في هذا المجلس وكان يمكن للنواب الشباب أن يشكلوا منهم كتلاً تعطي للعمل النيابي تقاليده وسلوكياته، وتجعل من عمل اللجان هو الحمل الثقيل، وتجعل من الجلسات مسرحاً لكلام هذه النخب ومعارضاتها أو موالاتها، فإن أكثر حضور جلسات البرلمانات العريقة هم الشباب طلاب الجامعات، والمهتمون بالقضايا العامة، والسياسية الحكومية الداخلية والخارجية! فالكلام هو لقادة المعارضة أو الحكومة أما المقاعد الخلفية للنواب فتبقى مشمعة ذلك أن عمل النائب الجديد هو توثيق صلته الحزبية بالمواطنين الناخبين في منطقته والاستماع الى طلباتهم، ومراجعة الجهات المختصة بهذه الطلبات.. والأهم هو عمله في لجان المجلس!!.
عندنا نعلن عن التكتلات النيابية، وننتخب لها رئيساً ومقرراً، ولكن أحداً لا يلتزم بكلام رئيس الكتلة، ولا يهتم بالمقرر.. ويخطب ما شاءت له الخطابة، وخاصة في مناقشة الثقة والموازنة ولو لاحظنا كلمات النواب لوجدنا انها تكرار لبعضها البعض فيما عدا مطالب فتح الطرق ونقص مياه الشرب، والحاجة إلى مدرسة في احدى القرى.. وهذه كلها لا تحتاج إلى الخطابة الماراثونية وإنما إلى مراجعة خطية أو شفهية للوزير المختص تتم في دقائق!!.
تتغوّل السلطة التنفيذية – كما يقولون – فتحاول السلطة التشريعية، التغوّل على كل السلطات، طالما انها تستغل ضعف الحكومات، وتستغل الشارع، وتحاول الالتفاف على الربيع العربي.. إذا كان هناك من أبقى على هذا الربيع ولو زهرة واحدة!!.
يفعل مجلس النواب الكثير إذا بقي مجلساً في حدود مهامه الدستورية، وهو عندنا وعند شعبنا مجلس شرعي لا يحتاج إلى شهادة الخارجين على الديمقراطية.

 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط