أخبار البلد -
اخبار البلد_ قال المدير العام والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، حسين الدباس، إن
الشركة تدرس إمكانية رفع أسعار التذاكر، بعدما رفعت الحكومة أسعار فيول
الطائرات.
وبين الدباس، لـ"الغد"، ان كلفة التشغيل ارتفعت بواقع 1.8
مليون دولار شهريا، بسبب رفع أسعار وقود الطائرات في الأردن بنسبة تصل إلى
7.5 %، الأمر الذي يؤثر على الشركة من ناحية كلف الطيران.
وكانت الحكومة
قررت رفع أسعار وقود الطائرات المحلية، ووقود الطائرات الأجنبية، ووقود
طائرات للرحلات العارضة، وزيت الوقود للبواخر، والسولار الديزل للبواخر،
والإسفلت.
يذكر أن النتائج المالية للملكية الأردنية تأثرت سلباً خلال
العام 2011 جراء الارتفاع الهائل في أسعار الوقود التي ظلت تدور طوال السنة
حول 115 دولارا للبرميل، ما أدى إلى ارتفاع الفاتورة النفطية للشركة لتصل
في العام الماضي إلى 293 مليون دينار مقابل 203 ملايــين في عام 2010
وبمعدل زيادة بلغ
44 % ما رفع مجمل التكاليف التشغيلية للشركة بنسبة وصلت نحو 20 %.
وأكد
الدباس أن رفع الأسعار يمكن أن يؤثر على تنافسية الشركة مقارنة بالشركات
في الدول المجاورة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خسارة ركاب نتيجة ارتفاع
الأسعار مقارنة بالشركات الأخرى، التي تشغل من وإلى عمان.
وبدأت الملكية
منذ مطلع العام الحالي بسياسة تعليق الرحلات إلى بعض الوجهات، التي تؤثر
سلبا على أداء الشركة من حيث ضعف الجدوى الاقتصادية للتشغيل خلال العام
الماضي، بالإضافة إلى تخفيض عدد الرحلات المبرمجة الى وجهات عديدة منها
روما وفينا وزيورخ وجنيف وأمستردام وكوالالمبور والخرطوم، مع تطبيق سياسة
إلغاء الرحلات على الشبكة العاملة خلال العام الحالي بحسب حجم الحجوزات على
بعض الوجهات، بالاضافة إلى ضبط جميع أوجه الانفاق الرأسمالي ووقف عملية
التعيين كلياً في الشركة خلال العام 2012 والتركيز على رفع معدل انتاجية
العاملين. وأشار الدباس إلى أن الملكية تشغل رحلاتها إلى 58 وجهة، بينما
يمكن تقليص عدد وجهات السفر أو تقليص عدد الرحلات إلى وجهة معينة، وذلك حتى
لا يتم تشغيل رحلات بخسارة في حال لم يصل عدد المسافرين إلى الحد المطلوب،
إذ تم إلغاء نحو 1400 رحلة العام الماضي وأكثر من 500 رحلة في الشهور
الثلاثة الأولى من العام 2012.
واستطاعت الشركة في 2011 أن تحقق نتائج
تشغيلية إيجابية، إذ ارتفعت الإيرادات إلى 736 مليون دينار مقابل 685 مليون
دينار في عام 2010 كما ارتفع عدد المسافرين إلى 3.155 مليون مسافر مقابل
حوالي 3 ملايين مسافر في 2010.