خاص لـ أخبار البلد
من حكومة سمير لا قمح ولا شعير إلى حكومة عون الخصاونة التي طلب
الاردنيون خلال فترتها القياسية من الله العون ، إلى حكومة الطروانة التي لم يعد
خافيا إنها حكومة "الخوازيق" و " خوزقة" الشعب، أثبت رئيس
الوزراء فايز الطراونة أنه الفدائي المغوار بإقرار حكومته لقرار رفع الاسعار، ولا
عجب ولا من احد في الميدان غير حمدان - الطراونة !!
المجلس النيابي كعادته فشل في الضغط على حكومة الطراونة بأن تنتهج
سبيلاً آخر غير جيوب الشعب لانقاذ ما يمكن انقاذه لعجز الخزينة، بل ولم يتصدَ أي
نائب في مسرحية منح الثقة لما أقر به الطراونة حين صرح بأن من ان اسهل الخيارات التي يمكن ان تنتهجها حكومة انتقالية كحكومته تمهيد
الطريق للانتخابات النيابية من دون التصدي للمشاكل الكبرى التي نواجهها وفي
مقدمتها الاوضاع الاقتصادية، رافعا يده وفريق
حكومته عن معضلات البلد والاقتصاد وخزينتها، ومكتفيا بإقرار رفع الاسعار كحلٍ سحري
موهوم عن طريق جيوب ودماء وقوت الشعب!
الطراونة صاحب النفس الفدائي أزبد وأرعد وتشدق وقال حرفياً " اننا وصلنا الى السقوف في المديونية الداخلية والخارجية ولا بد من
اجراءات سريعة محليا كي نطمئن الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الاقليمية
والدولية المانحة الى اننا نقوم بواجبنا في ترتيب اوضاعنا الداخلية ماليا واقتصاديا"
، فهل بعد الكفر ذنب يا طراونة وانت تضع الشعب الأداة الأولى محلياً لمعالجة
المديونية ؟؟
الخازوق الطراوني
وإن كان متوقعا، إلا أنه يحمل بصمة نيابية واضحة لتواطأ المجلس النيابي مع إقرار
الرفع، وأخرى ذات مؤشر بأن الفساد قائم ولن يزول، وثالثة أن مسيرة الاصلاح مكانك
قف، وليذهب المطالبون بالاصلاح واجتثاث الفساد إلى أقرب "مخزقة" ..
وليظل الحراك
الاحتجاجي قائما يؤرق الشارع صبح مساء، ولتظل اجهزة الدولة مستنفرة مستنزفة
لمراقبة ومتابعة الحراك مع ما يتكلفه ذلك الاستنفار والاستنزاف من عشرات الالاف كـ
كلفة تحرك قوات الامن والدرك شهريا، وليظل المطبلين والمزمرين للـ
"البجاحة" الحكومية يطبلون في فاردة الطراونة، طالما أن تكاليف العرس
على "المعازيم" .. الخازوق الطراوني الذي بدأ تحميله منذ قدوم حكومة
الطراونة تم بنجاح ..
للعلم .. ثمة "خوازيق" طراونية أخرى يجري العمل بشأن تحميلها للشعب بقيادة فايز الطراونة دوت كوم ..
( Fayez Tarawneh.com) فانتظروها !!
.
.