خاص- حذر التجمع الشعبي للاصلاح حكومة فايز الطراونة من مغبة السير في هذا النهج الذي لا يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان والتعقيد وإلى نتائج لا يحمد عقباها ، ومنتقدا بذات السياق الشكل الحكومي الذي يكرر نفسه وسوء منجزه .
وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم ربنا...
لك الحمد إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم
أيها الأردنيون الأحرار فوق كل أرض وتحت كل سماء…
فقد استدار الزمان على الزمان ودقت ساعة الوقوف أمام الذات للتعاطي مع الحقيقة المرة بأن قوى الظلام لا يمكن أن تصنع مشاعل النور والحق بل هي تعيد إنتاج نفسها في مشاهد متوالية من الظلم والاستبداد واغتيال الحقيقة وتكميم الأفواه ومصادرة الأقلام وذر الرماد في العيون. .
أيها الأردنيون الشرفاء الذين انتسجت قسماتهم من كل حبة رمل وحقيقة قي تراب أرض الحشد والرباط .
ونحن اليوم على أعتاب حكومة جديدة ضمن سلسلة حكومات متعاقبة تكرر نفسها وتعيد إنتاج بشاعة المشهد نفسه بوجوه جديدة قديمة لا تتورع عن اجتراح آلام الشعب والرقص على جراحه . ففي ظل مشهد ممزق ينزف بقانون انتخاب لا يرقى إلى أدنى مستويات الطموح وإصلاحات اقتصادية وسياسية أدارت الحكومات لها ظهرها وتعدٍ سافر على مشهد الحريات الإعلامية والصحفية واغتيال ملفات الفساد على يد مجلس نواب فاقد لمصداقيته والتباكي على أوضاعنا الاقتصادية وما خفي أعظم فإن الحكومة الجديدة تباغتنا وتضرب بكل ما سبق بعرض الحائط وتكشف نواياها بأن تقاسم المواطن جيبه ورزقه ولقمة عيشه لتسديد عجزها المتراكم الذي اغترفه الفاسدون الطلقاء .
أيها الأردنيون الصابرون القابضون بأيديهم على الجمر .…
إن حراك شعبنا المبارك ليس منبتا عن كل ذرة تراب في أردننا الغالي وليس بعيدا عن كل قطرة عرق على جبين أبنائه الأحار الصابرين وإن التجمع الشعبي للإصلاح وهو ثمرة هذا الحراك أمام كل هذه المعطيات ليحذر الحكومة من مغبة السير في هذا النهج الذي لا يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان والتعقيد وإلى نتائج لا يحمد عقباها وإن التجمع ليدعو كل الشرفاء والأحرار للوقوف في وجه كل محاولة للنيل من رزقهم وكرامتهم وحقوقهم.
وعاش الأردن مشعلا للحق والحرية
عمان في 16/5/2012
التجمع الشعبي للإصلاح
لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم ربنا...
لك الحمد إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم
أيها الأردنيون الأحرار فوق كل أرض وتحت كل سماء…
فقد استدار الزمان على الزمان ودقت ساعة الوقوف أمام الذات للتعاطي مع الحقيقة المرة بأن قوى الظلام لا يمكن أن تصنع مشاعل النور والحق بل هي تعيد إنتاج نفسها في مشاهد متوالية من الظلم والاستبداد واغتيال الحقيقة وتكميم الأفواه ومصادرة الأقلام وذر الرماد في العيون. .
أيها الأردنيون الشرفاء الذين انتسجت قسماتهم من كل حبة رمل وحقيقة قي تراب أرض الحشد والرباط .
ونحن اليوم على أعتاب حكومة جديدة ضمن سلسلة حكومات متعاقبة تكرر نفسها وتعيد إنتاج بشاعة المشهد نفسه بوجوه جديدة قديمة لا تتورع عن اجتراح آلام الشعب والرقص على جراحه . ففي ظل مشهد ممزق ينزف بقانون انتخاب لا يرقى إلى أدنى مستويات الطموح وإصلاحات اقتصادية وسياسية أدارت الحكومات لها ظهرها وتعدٍ سافر على مشهد الحريات الإعلامية والصحفية واغتيال ملفات الفساد على يد مجلس نواب فاقد لمصداقيته والتباكي على أوضاعنا الاقتصادية وما خفي أعظم فإن الحكومة الجديدة تباغتنا وتضرب بكل ما سبق بعرض الحائط وتكشف نواياها بأن تقاسم المواطن جيبه ورزقه ولقمة عيشه لتسديد عجزها المتراكم الذي اغترفه الفاسدون الطلقاء .
أيها الأردنيون الصابرون القابضون بأيديهم على الجمر .…
إن حراك شعبنا المبارك ليس منبتا عن كل ذرة تراب في أردننا الغالي وليس بعيدا عن كل قطرة عرق على جبين أبنائه الأحار الصابرين وإن التجمع الشعبي للإصلاح وهو ثمرة هذا الحراك أمام كل هذه المعطيات ليحذر الحكومة من مغبة السير في هذا النهج الذي لا يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان والتعقيد وإلى نتائج لا يحمد عقباها وإن التجمع ليدعو كل الشرفاء والأحرار للوقوف في وجه كل محاولة للنيل من رزقهم وكرامتهم وحقوقهم.
وعاش الأردن مشعلا للحق والحرية
عمان في 16/5/2012
التجمع الشعبي للإصلاح