خاص
تتواصل شكاوى سكان منطقة طبربور في عمّان بسبب الإزعاج اليومي الصادر من إحدى المدارس هناك بسبب الطابور الصباحي وصوت الاذاعة الاشبه في حفلة صاخبة كل صباح، إلى جانب طلاء جدرانها الخارجية بألوان وصفها الأهالي بأنها "مستفزة وغريبة” وترمز إلى علم المثليين، ما أثار موجة استنكار واسعة في الحي.
كما ان الاهالي اثبتوا مدى الازعاج بالادالة من خلال تصوير فيديوهات من منازلهم وغرفهم يبين فيها مستوى صوت المدرسة العالي جدا من داخل منازلهم دون اي احترام لمريض او نائم او خصوصية .
كما ان الاهالي اثبتوا مدى الازعاج بالادالة من خلال تصوير فيديوهات من منازلهم وغرفهم يبين فيها مستوى صوت المدرسة العالي جدا من داخل منازلهم دون اي احترام لمريض او نائم او خصوصية .
وقد قمنا بمخاطبة متصرفية لواء ماركا ومديرية التعليم الخاص رسميًا حول القضية، إلا أن الواقع – بحسب ما يؤكده الجيران – لم يتغيّر، في ظل غياب أي إجراء فعلي، وكأن المدرسة فوق القانون ولا أحد يجرؤ على إيقافها عند حدّها.
وأشار السكان إلى أن الإزعاج والألوان اللافتة جعلت الحياة في المنطقة "لا تُطاق”، لدرجة أن أحدهم قال إنه يفكر ببيع منزله والانتقال إلى مكان آخر هربًا من الضوضاء والمظهر غير المألوف للمدرسة.
وأضاف آخرون أن استيائهم يزداد يومًا بعد يوم، حتى وصلوا إلى حد التفكير في مخاطبة منظمة اليونسكو – تعبيرًا عن حجم المعاناة التي يعيشونها – في ظل غياب أي استجابة من الجهات المحلية.
فهل تبقى الجهات المعنية مكتوفة الأيدي أمام هذا الواقع؟