ميعاد خاطر- حين كنت أشرب قهوة الصباح ، وأبدأ عابسا وعيناي تنزلق فوق الأخبار والتصريحات العربية المؤلمة ، أحسست بانفكاك حاجبي وبرعشة هادئة في القلب ، فهذه الأخبار التي ساقها الإعلامي مفيد حسونة أشعلت شمعة إضافية وأشرت على شفاء رجل الأعمال يوسف داود "أبو داود" .
فمنذ أسبوع وأكثر أحس أن علي وعلى غيري واجب السؤال، عن هذه الشخصية القديرة بالحب والاحترام، فالمحبون والأصدقاء كثر، من الرياضيين والمعلمين واولياء الطلبة وكوادر مدارس التربية الريادية وأبنائها وخريجيها الذين لا يغمضون العين عن ما أعطاهم من محبة وتقدير..
يقلقون عندما يقلق ويمرضون لمرضه، فالشعور الأبوي الذي تركه "أبو داود" وروح المسؤولية والحرص على السير باتجاه العطاء واستمراره هو البر و هو درس تعلمه كل من عرفه.
نعم الرياضيون كرموا يوسف داود بفائض من الدعاء على صفحاتهم، والمحبون والأصدقاء زادوا عليهم بلا مزايدة حين أعلن أمس عن تجاوز "أبو داود" امتحان المرض والشفاء.. ونزع القلق الذي سرى في مشاعر محبيه.
سلمت صحتك ونفسك وإرادتك وعزيمتك يا أبو داود وجعل هذه الأزمة بردا وسلاما إن شاء الله.