الإعلان المفتوح حرم خريجين ينتظرون دورهم منذ 15 سنة

الإعلان المفتوح حرم خريجين ينتظرون دورهم منذ 15 سنة
أخبار البلد -  

أكّد رئيس اللجنة الإدارية النيابية، محمد سلامة الغويري، أن اللجنة وخلال متابعتها لملاحظات المواطنين ولقاءاتها المتكرّرة مع الخريجين، تلقت العديد من الملاحظات بشأن آلية التعيين الحالية عبر الإعلان المفتوح، التي جاءت بديلا عن التعيين من مخزون هيئة الخدمة والإدارة العامة.

وأضاف الغويري، خلال اجتماع اللجنة الأحد، لمناقشة موضوع التعيين من مخزون الهيئة، بحضور وزيرة الدولة لتطوير القطاع العام بدرية البلبيسي، ورئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة فايز النهار، أن التحول نحو الإعلان المفتوح وإن كان يهدف إلى تعزيز مبدأ التنافسية، إلا أنه ألحق ظلما واضحا بعدد كبير من أصحاب الأدوار المتقدمة والخريجين القدامى الذين انتظروا دورهم لسنوات طويلة بناءً على أنظمة وتعليمات كانت سارية ومعتمدة.

ولفت إلى أنّ بعض الإعلانات الجديدة تضمنت اشتراطات تتعلق بالعمر أو التقدير الجامعي أو الخبرة العملية، الأمر الذي حجب فرصاً عن فئات واسعة من المتقدمين، وأدى عملياً إلى تجاوز أصحاب الأدوار القديمة الذين كانوا على وشك التعيين.

وأكد ضرورة إعادة النظر في آلية التعيين الحالية بما يحقق العدالة والإنصاف ويحفظ الحقوق المكتسبة، مشيراً إلى أنه سيُعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع الحالي لبحث ما طُرح وتقديم الردود الرسمية.

من جهتهم، اعتبر نواب، أن نظام الإعلان المفتوح مجحف بحق المواطنين من أصحاب الطلبات في مخزون الخدمة المدنية، مشيرين إلى أنه في بعض الحالات يكون موجهاً لأشخاص بعينهم.

وطالبوا بالعودة إلى نظام الدور في ديوان الخدمة المدنية، ومنح أصحاب الطلبات القديمة نسبة محددة من النقاط عند التنافس، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق العدالة بين متقدم ينتظر منذ 15 سنة وآخر حديث التخرج، داعين كذلك إلى مراعاة الفروق في المناهج الدراسية عند إعداد أسئلة الامتحانات التنافسية.

كما شددوا على ضرورة إعادة النظر بموضوع الحالات الإنسانية، وتعديل أسس تعيين الفئة الثالثة، وتحديد أسس التعيين بشكل واضح ونشرها لتحقيق الشفافية.

من جانبها، أوضحت البلبيسي أن إدارة الموارد البشرية في القطاع العام تعدّ أحد الممكنات الأساسية لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرة إلى أن التحوّل نحو الإعلان المفتوح بدأ تدريجياً منذ عام 2019-2027.

وأكدت أن أحد أسباب تراجع أداء القطاع العام يعود إلى التعيينات التي لم تعتمد على الكفايات، مشددة على أن الإعلان المفتوح لا يلغي الدور بالتعيين، بل يتيح لجميع المؤهلين التنافس بشفافية وعدالة.

وبيّنت أن الكفايات الوظيفية تمثل الأساس في جميع مجالات إدارة الموارد البشرية من اختيار وتعيين وترقية وتدريب، مشيرة إلى أن الحكومة تطرح سنوياً ما بين 7000 و10000 وظيفة فقط، وهو ما لا يغطي أعداد المتقدمين الكبيرة.

وأكدت وجود ضوابط رقابية تحكم عملية التعيين من خلال هيئة الخدمة والإدارة العامة، وبالتنسيق مع الجهات الرقابية مثل ديوان المحاسبة وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، لافتة إلى أن المقابلات الوظيفية تُسجَّل بالصوت والصورة لضمان الشفافية والنزاهة في جميع الإجراءات.

شريط الأخبار الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد