تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تراجع غير مسبوق في التأييد الشعبي للعمليّات العسكريّة الإسرائيليّة في غزّة. بحسب استطلاع غالوب في تمّوز 2025، يؤيّد 32% من الأميركيّين فقط الحملة العسكرية مقابل 60% يرفضونها. أمّا استطلاعAP–NORCفي أيلول 2025 فأظهر أنّ نحو نصف المستطلَعين يرون أنّ الردّ الإسرائيليّ "ذهب بعيداً جدّاً”.
أظهر استطلاع رويترز/إيبسوس في آب أنّ 58% من الأميركيّين يدعمون اعتراف الأمم المتّحدة بدولة فلسطينيّة. وبيّن مركز بيو في نيسان أنّ 53% يحملون نظرة سلبيّة تجاه إسرائيل، مقابل 42% عام 2022.
أمّا جامعة مريلاند فأشارت في آب إلى أنّ 41% يصفون ما يحدث في غزّة بأنّه "إبادة جماعيّة أو ما يشبهها”. وفي استطلاعPolitico/YouGovفي تشرين الأوّل، وافق 16% من الفئة العمرية 18–29 عاماً فقط على إدارة ترامب للأزمة، مقابل 44% رفضتها، بينما رأى 61% من اليهود الأميركيّين وفقاً لـ”واشنطن بوست” في الشهر نفسه أنّ إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، و68% يعارضون سياسات نتنياهو.
تعكس هذه الأرقام اتّجاهاً متدرّجاً نحو إعادة تقويم العلاقة مع إسرائيل، وتزايداً في دعم الحلول الدبلوماسيّة والإنسانيّة، مع بروز واضح لعاملَين رئيسيَّين: الانقسام الجيليّ والاصطفاف الحزبيّ.