أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا في السعودية والعالم العربي، بعدما ظهر طبيب سعودي يخرج من غرفة العمليات في حالة غضب شديد وهو يعلن أن هذه ستكون آخر عملية يجريها، بسبب دخول مريضة غرفة العمليات وهي مركبة رموش صناعية.
المريضة كانت تستعد لإجراء عملية تجميل في الأنف، لكن وجود الرموش الصناعية أثار استياء الطبيب، الذي أوضح أن مثل هذه الأمور قد تتسبب في تلوث منطقة حساسة أثناء الجراحة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فقدان البصر أو أمراض تصيب المخ.
وأشار الطبيب إلى أن الفريق الطبي عادة ما ينبه المرضى قبل دخول العمليات بضرورة إزالة الرموش الصناعية، والأظافر الصناعية، وأي مكياج، لأن هذه المستحضرات بيئة مثالية للبكتيريا، ما قد يتسبب في التهابات خطيرة وفشل الجراحة.
• فريق رأى أن تصرف الطبيب كان صحيحًا وينبع من حرصه على حياة المريضة وخوفه من المضاعفات.
• بينما اعتبر آخرون أن أسلوبه الانفعالي كان مبالغًا فيه، وكان من الممكن أن يطلب منها بهدوء إزالة الرموش بدلًا من الانفعال الزائد.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على أهمية الالتزام بتعليمات الأطباء قبل العمليات الجراحية، باعتبارها جزءًا أساسيًا من ضمان سلامة المريض ونجاح العملية.