ماذا نعرف عن الضربات الإسرائيلية ضد حماس في قطر؟

ماذا نعرف عن الضربات الإسرائيلية ضد حماس في قطر؟
أخبار البلد -  
استهدفت الضربة الإسرائيلية في الدوحة الثلاثاء قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس” أثناء اجتماعهم في مجمع سكني. لم تتحدّث إسرائيل عن نتائج العملية، فيما أكّدت حماس نجاة قادتها المستهدفين، واستشهاد ستة أشخاص في الهجوم.

فيما يأتي ما نعرفه عن هذه الغارة غير المسبوقة في البلد الحليف للولايات المتحدة والوسيط في حرب غزة.

أين وقع الهجوم؟
وقع الهجوم الساعة 15,46 بعد الظهر بتوقيت الدوحة (12,46 بتوقيت غرينتش) في منطقة سكنية فاخرة في شمال العاصمة القطرية، يسكنها دبلوماسيون وشخصيات أجنبية مرموقة، وتوجد فيها سفارات ومدارس وحضانة أطفال.

وقال شهود إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات وشاهدوا دخانا كثيفا يتصاعد في السماء.

استهدفت الضربة مجمعا سكنيا يقطنه مسؤولون في حركة حماس. وسارعت الشرطة إلى إغلاقه، وكان الوصول إلى المنطقة لا يزال محظورا الأربعاء.

وقال مصدر في الحركة الثلاثاء إن الضربة حصلت خلال اجتماع كان منعقدا في مكتب رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية الذي قتلته إسرائيل في طهران في العام 2024، وكان مخصّصا "لبحث اتخاذ قرار مصيري حول المقترح الأمريكي” الأخير لوقف إطلاق النار في غزة. وقد تمّ لذلك استدعاء عدد من قادة حماس وأعضاء وفدها المفاوض من تركيا ومصر، وفق المصدر ذاته.

وذكر مصدر آخر من الحركة في الدوحة لفرانس برس أن ثمانية انفجارات دوّت في الجهات الأربع من المبنى الذي يضمّ المكتب والمؤلف من طبقات عدة.

وأوضح مصدر قيادي في حماس أن المسؤولين المشاركين في مثل هذه الاجتماعات لا يحملون عادة هواتفهم النقالة أو أي أجهزة إلكترونية، باستثناء الحية ورئيس المجلس القيادي محمد درويش في حال اضطروا لإجراء اتصالات مع الوسطاء.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال” الأربعاء أنّ إسرائيل خصصت عشر طائرات حربية على الأقل للعملية، كل منها تحمل صواريخ بعيدة المدى يمكنها ضرب أهدافها من مسافة آمنة.

وتستضيف قطر أعضاء في المكتب السياسي لحركة حماس منذ العام 2012، وكان هنية من بينهم، بالإضافة إلى سلفه خالد مشعل، وخليل الحية الذي برز كمفاوض رئيسي للحركة في محادثات هدنة غزة.

من كان المستهدف؟
بحسب مصادر مقربة من الحركة، كان ستة من قادة حماس، هم خليل الحية، وأعضاء المكتب السياسي خالد مشعل، القائد السابق للحركة، وزاهر جبارين، قائد الحركة في الضفة الغربية، وباسم نعيم وغازي حمد، بالإضافة إلى طاهر النونو، وهو مستشار رئيس الحركة، موجودين في المبنى الذي استهدفته إسرائيل.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال بأي منهم منذ ذلك الحين.

وأعلنت حركة حماس في بيان مساء الثلاثاء "فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض”.

وقال أحد قيادييها سهيل الهندي لقناة الجزيرة القطرية إن قادة الحركة نجوا من الهجوم، ذاكرا اسمي الحية وجبارين.

من هم الشهداء؟
أكّدت وزارة الداخلية القطرية حتى الآن استشهاد ثلاثة أشخاص: الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري الذي كان في نوبة حراسة في الموقع المستهدف، وهمام خليل الحية، نجل كبير مفاوضي حماس والذي كان يعمل مع والده، ومؤمن حسونة الذي وصفته الحركة بأنه حارس شخصي.

بالإضافة إلى هؤلاء، أفادت حماس أيضا عن استشهاد جهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية، بالإضافة إلى المرافقين أحمد المملوك وعبد الله عبد الواحد.

هل تم إبلاغ قطر مسبقا؟
تؤكد قطر التي تربطها علاقات وثيقة بواشنطن، أنها فوجئت بالهجوم الذي وصفته بـ”إرهاب الدولة”. في حزيران/ يونيو الماضي، اعترضت الدفاعات القطرية صواريخ أطلقتها إيران مستهدفة قاعدة أمريكية على أراضيها، هي الأكبر في الشرق الأوسط.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء "تصدّت الدفاعات الجوية القطرية بدقة لموجات الصواريخ الإيرانية، لكن العدو الإسرائيلي استخدم أسلحة لم ترصدها الرادارات”، مؤكدا أن بلاده لم تُبلّغ من حلفائها الأمريكيين إلا بعد "عشر دقائق” من الهجوم.

وصرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه تم إبلاغه أيضا في اللحظة الأخيرة.

وقال "طلبت على الفور من المبعوث الخاص ستيف ويتكوف إبلاغ قطر بالهجوم الوشيك، وهو ما فعله، ولكن للأسف كان الأوان قد فات لوقف” الضربات.

وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون الأربعاء "نحن لا نتصرّف دائما وفق ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. نحن ننسّق معهم، وهم يقدّمون لنا دعما كبيرا، نقدّر ذلك، ولكن أحيانا نتّخذ قرارات ونبلّغ الولايات المتحدة بها لاحقا”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في بيان الثلاثاء أن العملية "ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت… إسرائيلية مستقلة بالكامل”، مضيفا "إسرائيل بادرت إليها، إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمّل المسؤولية الكاملة عنها”.
شريط الأخبار انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026