أغرب حكم في التاريخ.. أخرجوا جثة من قبرها وأعدموها

أغرب حكم في التاريخ.. أخرجوا جثة من قبرها وأعدموها
أخبار البلد -  

لا تزال قضية "أوليفر كرومويل" تشكل أغرب حكم بالإعدام في التاريخ، لاسيما بعدما استخرجت جثته من القبر بموافقة البرلمان البريطاني، بهدف تنفيذ حكم إعدام رمزي بحقه.

فما تفاصيل هذه القصة؟

عاشت انجلترا بداية العام 1642، على وقع أحداث الحرب الأهلية التي مثلت في تلك الفترة نزاعا داميا بين أنصار الملكية والبرلمانيين.

فقد أسفرت هذه الحرب الأهلية حتى نهايتها عام 1651، عن مقتل ما يزيد عن 150 ألف شخص، وأحدثت تغييرات هامة بمستقبل إنجلترا.

فيما برز خلال تلك الفترة، اسم السياسي والمسؤول العسكري أوليفر كرومويل (Oliver Cromwell) الذي لعب دورا مركزيا في جعل إنجلترا جمهورية لوهلة وقاد كومنولث إنجلترا.

فمنذ العام 1653، حكم كرومويل إنجلترا حاملا لقب اللورد الحامي، واحتفظ بهذا اللقب لحين وفاته عام 1658.

عودة الملكية

كما لعب أثناء الحرب الأهلية، دورا هاما في إعدام الملك تشارلز الأول عام 1649، حيث ساند كرومويل قرار الإعدام بتهمة الخيانة العظمى ودافع عن فكرة نفي وريث العرش تشارلز الثاني.

ومع وفاته يوم 3 أيلول (سبتمبر) 1658 عن عمر ناهز 59 سنة بظروف طبيعية، عقب معاناته من الملاريا والتحصي البولي حسب أغلب المصادر، حظي كرومويل بجنازة مهيبة بدير وستمنستر (Westminster Abbey) شبيهة بتلك التي أقيمت عادة لملوك إنجلترا.

 

لكن بعد رحيله استلم ابنه ريتشارد كرومويل (Richard Cromwell) زمام الأمور وحصل على لقب اللورد الحامي.

إلا أن حكمه لم يدم طويلا حيث أزيح بعد أشهر واضطر لمغادرة إنجلترا التي شهدت عودة تشارلز الثاني من المنفى وحصوله على منصب الملك.

ومع عودة الملكية، اتجه تشارلز الثاني للثأر لوالده، فصب جام غضبه على جثة كرومويل.

استخراج الجثة وإعدامها

وخلال شهر يناير 1661، صوت البرلمان الجديد، المؤيد للملك، لصالح قرار استخراج جثث أوليفر كرومويل والقاضي جون برادشاو (John Bradshaw)، الذي ترأس محاكمة الملك تشارلز الأول، والجنرال هنري إيريتون (Henry Ireton) بهدف إعدامها بشكل رمزي ضمن ما وصف بطقوس الإعدام بعد الوفاة.

بناء على ذلك، استخرجت الجثث الثلاث وشنقت بتيبورن (Tyburn) في لندن. وقد بقيت الجثث الثلاث معلقة من الصباح جتى المساء قبل أن يتم إنزالها لقطع رؤوسها.

ثم وضعت الرؤوس لاحقا على أعمدة خشبية بلغ طول الواحد منها قرابة 6 أمتار، وعلقت عند سقف قاعة وستمنستر.

وحسب العديد من المؤرخين، ظل رأس كرومويل معلقا هنالك لحدود العام 1684 قبل أن يختفي من موقع عرضه.

في حين أشارت بعض الروايات إلى أن رأسه سقط خلال أحد الأيام العاصفة فالتقطه أحد عابري السبيل.

وخلال السنوات التالية، تنقل رأس كرومويل بين أيدي العديد من جامعي الآثار والقطع الفنية كما عرض أيضا ببعض المتاحف.

لكن بعد قرون قضاها في التنقل من مكان لآخر، دفن الرأس يوم 25 مارس 1960 في كلية سيدني سوساكس (Sidney Sussex)، بكامبريدج، التي مثلت المدرسة الأم لكرومويل.

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية