أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي المصرية ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنّه بتاريخ 9 آب 2025 عُثر على الشابة (ر. ف. مواليد 1994) جثة داخل منزل ذويها في بلدة بحنين – المنية.
وأشارت إلى أنّه تردّد بداية عبر مواقع التواصل أنّ الضحية أقدمت على الانتحار، غير أنّ الطبيب الشرعي أكد بعد الكشف على الجثة وجود خدوش على جسدها وعلامات حول العنق، ما أثبت أنّ سبب الوفاة ناجم عن الخنق.
وأضاف البيان أنّ شعبة المعلومات باشرت تحقيقاتها، وبنتيجة الاستقصاءات اشتبهت بشقيق الضحية (م. ف. مواليد 1995)، حيث جرى توقيفه في المنطقة ذاتها. وخلال التحقيق، اعترف بإقدامه على قتل شقيقته خنقًا، مؤكّدًا أنّه أعلم والده (ي. ف. مواليد 1971) مسبقًا، فطلب منه الأخير أن "يتصرّف".
وقد جرى توقيف الوالد أيضًا، حيث اعترف بما نُسب إليه، وأُحيل الموقوفان إلى القضاء المختص بناءً على إشارته.