اجتماع يوم الخميس الماضي لم يكن اجتماعاً عادياً في الشركة الاولى للتمويل التي شهدت خلال الفترة الماضية محاولات لإعادة ضبط التوازن وتصحيح مسار البوصلة وتحديد النهج وتصويبه كون الشركة في عهد ادارتها السابقة لم تتمكن من تحقيق أية اهداف او رؤى او خطط مدروسة قبل ان يتم اعادة دوزنة الاوتار بهدف تصحيح المسار تمهيداً لانطلاقة جديدة ضمن زاوية الفرصة الذهبية الأخيرة التي وللأسف ان البعض لم يتسوعبها او يفهم مغازيها ويحلل أسبابها ويغوص في نتائجها علماً بأن السالة كانت واضحة مفهومة ومكتوبة بلغة سهلة امام حالة الإنكار للإدارة السابقة التي حاولت ان تتسيد المشهد وتتحكم في مقاليد الادارة بطريقة فوضوية وعشوائية انعكس على نتائج الشركة وحضورها ونشاطها ما دفع الدكتور هيثم ابو خديجه التدخل بالوقت المناسب لإعادة مجرى النهر إلى مساره وضبط الساعة نحو موازين تمثل الحقيقة والواقع والمنطق والاغلبية ضمن رؤية مدروسة موزونة عاقلة وناضجة فكانت النتائج تكتب قرارات في مجلس الادارة والتي كان آخرها الاجتماع الاخير لمجلس الادارة حيث وقفت الاغلبية في المجلس ضد نهج التشويه والتحريف والتزييف فقرر مجلس الادارة الاطاحة بالادارة التنفيذية التي لم تضغِ ولم تحسن الاستماع ولم تعِ الرسائل والمسجات الواردة اليها فقرر المجلس الإطاحة بإبراهيم ابو خديجه ومحوره وعدد من الادارة التنفيذية التي كانت ضمن المشهد وبشكل ملفت مما حرر الشركة من هذا النهج ومن الادارة السابقة والتي للأسف لم تقم بأي انجازات تذكر ونقصد هنا ادارة الدكتور ابراهيم ابو خديجه حتى وصلت الامور الى نقطة الغليان في فوهة البركان فتحركت الاغلبية واعاد التصويت الوضع الذي عبرت عنه الشركة بإفصاح تفصيلي توضيحي معبر بوقائع واسماء وفيما يلي نص الافصاح المنشور عن الشركة على موقع هيئة الاوراق المالية .