ليلة ترفيهية فكاهية بنكهة مصرية في قلب العاصمة عمان، حيث أطلت "أبلة فاهيتا" على محبيها في عمّان أمس بعرض كوميدي فريد من نوعه، مليء بلحظات صادقة وابتسامات من القلب.
وكان الجمهور الأردني على موعد مع الضحك في القصر الثقافي بمدينة الحسين للشباب، وللمرة الأولى مع الشخصية الكوميدية التي أسرّت القلوب بأسلوبها الساخر والفريد من نوعه، والذي ترك أثراً جميلا في ليلة استثنائية لا تنسى.
بدأ العرض بترحيب "أبلة فاهيتا" بمحبيها الذين جاءوا خصيصا لرؤيتها وعيش لحظات من الضحك المستمر، بفضل خفة دمها وأسلوبها المميز الذي سيطر على الأجواء منذ اللحظة الأولى وحتى لحظة الوداع.
وتخلل العرض العديد من الفقرات الترفيهية المضحكة التي شارك الجمهور في تقديمها، وتفاعلوا معها بمشاركة قصصهم بطريقة ساخرة وبلهجة مصرية، مما أضفى جوا من البهجة وخلق ذكريات لا تنسى.
ولم تفارق الابتسامة والضحكات وجوه الحضور مع كل الإفيهات التي ألقتها "أبلة فاهيتا"، والتي تحدثت عن الكرم الأردني وتغنّت بشهامة النشامى وجمالهم، كما قدمت نصائح للمرأة بطابع فكاهي خفيف.
كما لم تغفل الحديث عن عمان وشوارعها وسيارات الأجرة "التكاسي" المنتشرة فيها، إلى جانب المنسف والمكمور والجعاجيل، التي حضرت في عروضها بطريقة فكاهية مبتكرة.
استمتع الجمهور الأردني بحضور "أبلة فاهيتا" الآسر على المسرح بشكل مباشر، حيث ضحك من القلب وشارك العرض ابنتها "كارو" البالغة من العمر خمسة أعوام، والتي زادت أجواء البهجة بالكيمياء الفنية التي جمعتها بوالدتها على المسرح.
واختتمت "أبلة فاهيتا" العرض بأغنية كتبتها خصيصا لجمهورها الأردني، لتودعهم بها مع وعد بلقاء قريب لعروض قادمة تصنع المزيد من اللحظات المرحة.
تُعرف "أبلة فاهيتا" بشخصيتها الجريئة وجماهيريتها الواسعة في العالم العربي، حيث أسرت القلوب بأسلوبها الساخر الممتع وتعليقاتها الاجتماعية الذكية، وهي شخصية ساخرة مصرية، يقدمها شابان من مصر يحرصان على الحفاظ على سرية هويتهما لحفظ سحر الشخصية وعائلتها، وكان أول ظهور لها عام 2011 بفيديو على منصة يوتيوب.
ويأتي هذا الحفل ضمن رؤية جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن في تقديم تجارب ثقافية رفيعة المستوى داخل المملكة، وتعزيز السياحة من خلال الثقافة والفنون.
ويُعد الحفل محطة بارزة ضمن فعاليات calendar.jo، استمراراً لمسيرة الجمعية الممتدة لأكثر من 15 عاما في استضافة عروض فنية متميزة لفنانين عرب وعالميين ومحليين.
وفي إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية الدامجة وإتاحة الفنون للجميع، تستضيف الجمعية أيضا ضيوفا من المجتمعات الأقل حظا، تأكيداً على سعيها نحو التمكين الثقافي الشامل.