فوجئ سكان مجمع سكني كبير في مدينة بغداد ، بانتحار الشاب الذي يحرس منازلهم، بالسلاح الذي يستخدمه في عمله الأمني.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن حارس الأمن المنتحر، شاب عشريني، وقد أطلق النار على نفسه من سلاحه خلال تواجده في عمله أمس الاثنين.
ويعمل الشاب في مجمع السلام السكني في منطقة البياع التي تقع في جانب الكرخ من بغداد التي يقسمها نهر دجلة لجانب آخر هو الرصافة.
ولم تتضح دوافع الانتحار، لكن مدونين عراقيين ربطوا الحادثة بطبيعة عمل الشاب ابن الـ 25 سنة، حيث يتواصل دوامه طوال 12 ساعة مقابل أجور قليلة.
ولم تؤكد الشرطة العراقية تلك الرواية، ولا تزال تحقق في الحادثة بعد أن نقلت جثة الشاب إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتثير حوادث الانتحار المتزايدة في البلاد قلق العراقيين وسط دعوات المتخصصين لدراسة الظاهرة الناجمة عن ضغوط اقتصادية واجتماعية، ووضع حلول لها.
ولا تتوفر إحصاءات رسمية لعدد مَن ينتحرون في العراق كل عام، لكن أخبار حوادث الانتحار لم تعد تغيب عن وسائل الإعلام بشكل شبه يومي وعلى مدار العام.