على قيد الموت بين الحياة والموت
عرض في مسرح عمون مساء الثلاثاء 1-5-2012 احتفالا برعاية الدكتور محمد طرخان – رئيس برنامج التربية والتعليم – الأونروا - الأردن
مونودراما سياسية تأليف وإخراج الدكتورة هنــــاء البواب أستاذة النحو وعلم اللغة في كلية العلوم التربوية والآداب الجامعية – ناعور – الأونروا..
المونودراما من أداء الطالبة ريما حسين.وهي طالبة في قسم اللغة الانجليزية من نفس الجامعة...
وتعرض أحداث المسرحية قصة فتاة تظهر في بداية العرض بشكل مميز وغريب لم يسبق ان شوهد في المسرح الأردني حيث أن الفتاة تنزل طائرة عن بعد 16 متر من سقف المسرح بطريقة تكنية مميزة وهي روح عادت من قبرها... وبدأت تبحث عن صاحب الجريمة التي قضت على أحلام شعوب وآمالها....
وتظهر فجأة هيئة المحكمة التي هي من وهم نسجته وقائع المسرحية وتحاول محاكمة الفتاة ولكن المقاومة تستمر خلال الحدث....وتنتهي المسرحية بطريقة عجيبة كما بدأت حيث تختفي تلك الجثة بطريقة سحرية وكانك تشاهد عرضا سحريا لا مسرحيا حيث تختفي الجثة وتظهر مكانها شبح لروحها التي عادت الى حيث كانت وذلك خلال ثوان معدودة لم يسبق وأن شوهدت على مسرح أردني عوضا عن أن ذلك المشهد أذهل الموجودين جميعا وبؤوا يتصايحون ما بين خوف ودهشة وانفعال...
وانتقلت الفتاة في مشاعرها ما بين البكاء الذي أثارث به الجمهور وجعلتهم يبكون رغما عن انوفهم وبين حالة الهستيريا التي تجعلها تضحك فجاة وتتحول الى مجنونة ومختلة عقليا الى هجوم تهاجم به رجال التحقيق من حولها الذين يحققون معها ويحاولون اخذ الحقيقة منها وهكذا تتوالى الساعة دون ان نشعر بها.
وعن ديكور المسرحية تقول الدكتورة البواب هي عبارة عن مجموعة ركام وجثث متراكمة وهيئة المحكمة التي تظهر في زاوية المسرح وحركة الهيئة بصورة يتخيلها المشاهد دون وجود أي شخصية سوى شخصية البطلة...ووجود مشنقة تظهر في عمق المسرح ويدور حوار كبير بين البطلة وحبل المشنقة...وتصور الاحداث كيف يعيش الناس مضطهدين ومظلومين ويعيشون بحثا عن الحرية فلايجدوها.
أما الموسيقى فقد اختارتها البواب بألم وحزن يتناسبان مع الالم الذي يسيطر على المسرحية وحالة الحزن الذي تعيشه البطلة
وأوضحت رؤيتها الإخراجية فقالت: إن المونودراما من أصعب الأعمال المسرحية، فضلا عن مجيء زمنها في 45 دقيقة،وعلى الممثلة أن تكون على قدر من تحمل المسؤولية...
كما وتظهر الأحداث الدرامية، أمزجة وهواجس هذه الشخصية، لجهة مشاعر الحزن، تارة، والغضب، تارة ثانية، والتحدي والثورة على المجتمع، تارة ثالثة، بعيدا عن استعطاف الناس، لأن أغلب الناس تعيش حياة الألم والوجع والغضب. وحول مسألة الثورة على المجتمع، وحدية هذا الطرح قالت:
كتبت العمل ضمن تلك الظروف السياسية التي يعيشها العالم وكيف نجد أنفسنا مرة في ضياع ومرة في الم واخرى في حزن وهكذا....
أما عن فترة التدريبات فقد عبرت البواب انها تحملت عناء تدريبات وبروفات تجاوزت الشهرين المتواصلين بشكل يومي غير منقطع.
عرض في مسرح عمون مساء الثلاثاء 1-5-2012 احتفالا برعاية الدكتور محمد طرخان – رئيس برنامج التربية والتعليم – الأونروا - الأردن
مونودراما سياسية تأليف وإخراج الدكتورة هنــــاء البواب أستاذة النحو وعلم اللغة في كلية العلوم التربوية والآداب الجامعية – ناعور – الأونروا..
المونودراما من أداء الطالبة ريما حسين.وهي طالبة في قسم اللغة الانجليزية من نفس الجامعة...
وتعرض أحداث المسرحية قصة فتاة تظهر في بداية العرض بشكل مميز وغريب لم يسبق ان شوهد في المسرح الأردني حيث أن الفتاة تنزل طائرة عن بعد 16 متر من سقف المسرح بطريقة تكنية مميزة وهي روح عادت من قبرها... وبدأت تبحث عن صاحب الجريمة التي قضت على أحلام شعوب وآمالها....
وتظهر فجأة هيئة المحكمة التي هي من وهم نسجته وقائع المسرحية وتحاول محاكمة الفتاة ولكن المقاومة تستمر خلال الحدث....وتنتهي المسرحية بطريقة عجيبة كما بدأت حيث تختفي تلك الجثة بطريقة سحرية وكانك تشاهد عرضا سحريا لا مسرحيا حيث تختفي الجثة وتظهر مكانها شبح لروحها التي عادت الى حيث كانت وذلك خلال ثوان معدودة لم يسبق وأن شوهدت على مسرح أردني عوضا عن أن ذلك المشهد أذهل الموجودين جميعا وبؤوا يتصايحون ما بين خوف ودهشة وانفعال...
وانتقلت الفتاة في مشاعرها ما بين البكاء الذي أثارث به الجمهور وجعلتهم يبكون رغما عن انوفهم وبين حالة الهستيريا التي تجعلها تضحك فجاة وتتحول الى مجنونة ومختلة عقليا الى هجوم تهاجم به رجال التحقيق من حولها الذين يحققون معها ويحاولون اخذ الحقيقة منها وهكذا تتوالى الساعة دون ان نشعر بها.
وعن ديكور المسرحية تقول الدكتورة البواب هي عبارة عن مجموعة ركام وجثث متراكمة وهيئة المحكمة التي تظهر في زاوية المسرح وحركة الهيئة بصورة يتخيلها المشاهد دون وجود أي شخصية سوى شخصية البطلة...ووجود مشنقة تظهر في عمق المسرح ويدور حوار كبير بين البطلة وحبل المشنقة...وتصور الاحداث كيف يعيش الناس مضطهدين ومظلومين ويعيشون بحثا عن الحرية فلايجدوها.
أما الموسيقى فقد اختارتها البواب بألم وحزن يتناسبان مع الالم الذي يسيطر على المسرحية وحالة الحزن الذي تعيشه البطلة
وأوضحت رؤيتها الإخراجية فقالت: إن المونودراما من أصعب الأعمال المسرحية، فضلا عن مجيء زمنها في 45 دقيقة،وعلى الممثلة أن تكون على قدر من تحمل المسؤولية...
كما وتظهر الأحداث الدرامية، أمزجة وهواجس هذه الشخصية، لجهة مشاعر الحزن، تارة، والغضب، تارة ثانية، والتحدي والثورة على المجتمع، تارة ثالثة، بعيدا عن استعطاف الناس، لأن أغلب الناس تعيش حياة الألم والوجع والغضب. وحول مسألة الثورة على المجتمع، وحدية هذا الطرح قالت:
كتبت العمل ضمن تلك الظروف السياسية التي يعيشها العالم وكيف نجد أنفسنا مرة في ضياع ومرة في الم واخرى في حزن وهكذا....
أما عن فترة التدريبات فقد عبرت البواب انها تحملت عناء تدريبات وبروفات تجاوزت الشهرين المتواصلين بشكل يومي غير منقطع.