الدغمي: أصوات مسيرات الاصلاح نشاز لا تسيء الا لنفسها

الدغمي: أصوات مسيرات الاصلاح نشاز لا تسيء الا لنفسها
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ قال رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي إن الأصوات المغردة خارج السرب ضمن مسيرات الحراك الشعبي الإصلاحي السلمي هي أصوات نشاز لا تسيء لأحد إلا لنفسها.

وأضاف خلال ندوة ثقافية نظمها مساء أمس منتدى البواسل الثقافي في لواء الموقر بعنوان (آفاق الإصلاح واستراتيجيات التشريع) أن في الأردن تطويراً ،ولا يوجد (تثوير)، ولا نرضى أن تراق دماء تحت ذريعة المطالبة بالإصلاح.

وشدد على إن الحراك الشعبي في الشارع الأردني هو حراك سلمي يتم تحت حماية الدولة ، فالأردن بطبيعته دولة إصلاحية منذ تأسيسها، والنظام الديمقراطي ليس جديدا عليها.

وأشار إلى الوضع المأساوي الذي تشهده دولا عربية شقيقة أُريقت فيها الدماء جراء مطالبتها بالإصلاح، ولكن الإصلاح في الأردن استلمت زمامه قيادة هاشمية تنتسب إلى بيت حكم منذ فجر الإسلام.

واستعرض الدغمي مسيرة الإصلاح في تاريخ الدولة الأردنية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 بدءاً بالدستور الأردني عام 1928 الذي كان يسمى بالقانون الأساسي لإمارة شرق الأردن أيام الانتداب البريطاني حيث تم خلالها إجراء الانتخابات على مرحلتين وتأسيس مجلس تشريعي أشبه بالبرلمان ثم تطورت الأوضاع السياسية مرورا بوحدة الضفتين وإعلان المملكة الأردنية الهاشمية ثم إصدار دستور عام 1952 في عهد جلالة الملك طلال تلاها تعريب الجيش عام 1956 وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية ليصبح الأردن دولة ذات سيادة.

وتابع ، في عام 1960 شُكِّلت أول حكومة حزبية برئاسة سليمان النابلسي وحصلت على ثقة مجلس النواب بــ(39) صوتا من أصل (40) عضوا هم أعضاء مجلس النواب آنذاك، ثم أرتفع عدد أعضاء مجلس النواب ليصل إلى 60 عضوا بعد ذلك، لكن نكبة 1967 أدت إلى تعطيل الحياة البرلمانية ،وإعلان الأحكام العرفية وقانون الدفاع وبقي كذلك حتى صدور قرار قمة الرباط باعتبار منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وجاء قرار فك الارتباط الإداري والقانوني عام 1987 فكانت الحاجة ماسة للعودة إلى الحياة النيابية وكان ذلك في عام 1989 وبقي التطور يمر من مرحلة إلى أخرى حتى مجيء أحداث الربيع العربي.

وأكد الدغمي أن بوابة الإصلاح مرت من خلال تعديل الدستور الذي شمل ثلث مواده لتحقيق ما هو أفضل ولإعادة التوازن بين السلطات وللحد من تغوُّل السلطة التنفيذية على باقي السلطات فأصبحت بموجبه الحكومة التي تحل مجلس النواب تقدم استقالتها خلال أسبوع كما أن الحكومة لم تعد تملك صلاحية إجراء الانتخابات حيث أُسندت هذه المهمة إلى الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات التي تستمد سلطتها من الدستور مباشرة.

ونوه إلى إنشاء المحكمة الدستورية مما يعطي مجلس النواب دورا حيويا في الرقابة والتشريع والمحاسبة.

وأوضح الدغمي أنه مع إقرار قانوني الأحزاب والانتخابات في المرحلة المقبلة ستكتمل حلقات دائرة الإصلاح ليغدو الأردن الجديد الذي يأمله جلالة الملك.

ونبه إلى خطورة موضوع الفساد والمفسدين الذي أساءوا إلى صورة الوطن وأهمية تجفيف منابع الفساد واستئصال رموزه إلا أنه في الوقت نفسه لا بد أن يأخذ القانون مجراه فلا يمكن محاسبة احد دون محاكمة أو لمجرد تصفيات حساب بين الخصوم السياسيين.

وأشاد النائب مجحم الخريشا بجملة التشريعات والقوانين التي تعزز المسيرة الإصلاحية المؤدية إلى الارتقاء بالوطن وتحقيق الحياة الفضلى لأبنائه مثمنا في الوقت نفسه لرئيس مجلس النواب دوره الكبير في المجال التشريعي والقانوني في هذا الإطار.

وقال رئيس المنتدى عبدالله جروح إن جلالة الملك عبدالله الثاني هو رائد الحركة الإصلاحية في هذا الوطن قبل أحداث الربيع العربي ومنذ تسلم سلطاته الدستورية أعلن دعمه للقضاء وانه لا حصانة لفاسد وجسدت الحكومة هذه الرؤية في حربها على الفساد وتحويل كل متورط في شبهة فساد لينال عقابه الرادع.

وأكد التفاف أبناء لواء الموقر خلف القيادة الهاشمية التي تقود مسيرة الإصلاح مستنكرين في الوقت نفسه كل صوت نشاز مغرر به يحاول المس بمقدرات هذا الوطن وقيادته داعيا أحرار هذا الوطن للوقوف خلف هذه القيادة الهاشمية في مسيرة الإصلاح الشامل وفي اجتثاث آفة الفساد.

وفي نهاية الندوة دار حوار أجاب خلاله الدغمي على أسئلة الحضور.
شريط الأخبار رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه" "بورصة عمان" في أسبوع.. القطاع المالي في المرتبة الأولى وإرتفاع الرقم القياسي العام مالك فندق في إيطاليا يتحدى التهديدات: لا مكان للإسرائيليين هنا نرويجيون يصطادون غواصة نووية أميركية في حادثة نادرة أثارت الجدل... القصة يرويها لسان قائد القارب لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق "حزب الله" ينفذ 31 عملية ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ترامب يطالب بـ (10) مليارات دولار تعويضاً عن التشهير