بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {٢٢} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ {٢٣} سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ {٢٤} سورة الرعد.
شكرٌ على تعازٍ
يتقدم القاضي الدكتور ( جعفر ذيب بدر المعاني ) وعقيلتُه والأهلُ والعشيرةُ والقرابةُ جميعاً نسباً وصِهراً، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع من شاركه مشاعرَ العزاءِ والمواساةِ في مصابِه بولدِه ثمرةِ فؤادِه وفلذةِ كبدِه الطفل
(فارس جعفر ذيب المعاني).
ويخصُّ بالذكر زملائَه من السادةِ القضاةِ والسيدات، جميعِهم رجالاً ونساءً، وعلى رأسهم عطوفة رئيس محكمة التمييز الأردنية رئيس المجلس القضائي الموقر، الذين كان لحضورهم عظيمُ الأثر في تجاوز هذه المحنة التي ألمَّت به، وٱستقبالها صبراً وٱحتساباً، شاكراً لهم سعيهم جميعاً، فأكرِم به سعياً وأعظِم به أجراً.
ولكلِّ من شاركنا مشاعرَ العزاءِ والمواساةِ في مصابِنا بفقيدِنا الغالي من أبناء الأردن قاطبةً وعشائره جميعاً على امتداد ربوع هذا الوطن الغالي، سواءً بالحضور إلى ديوانِ العزاءِ أو عبرَ وسائلِ التواصلِ الإجتماعيِّ أو بالإتصالِ الهاتفي، أو التعبير عن مشاعره الأخوية الصادقة التي لامستْ شغافَ قلوبِنا عظيمُ الشكرِ والإمتنان.
سائلينَ المولى العليَّ القديرَ أنْ يُديمَ عليكم نعمَه ويدفعَ عنكم نقمَه، ويحفظ أردنَّنا الغالي ومليكَه وشعبَه، ويعصمَنا وإيَّاكم جميعاً من الشرورِ والفتنْ، رحمَ الله أمواتَنا وأمواتَ المسلمين، لا أراكم الله مكروهاً بعزيز، وقيلَ الحمدُ للَّه ربِّ العالمين، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.