زياد البطاينه
قال وزير السياحة والاثارنايف حميدي الفايز
ان مشروع العمل التطوعي الذي تقوم به اليوم نخبة من ابنائنا الطلبه يحمل مضامين واهداف تربوية تؤكدعلها مناهجنا بصورة عملية تربط النظرية بالتطبيق من خلال قناعة الشباب باهمية اليوم التطوعي ودوره فيه حيث يشجع على اكنساب عادات طيبه تنعكس على مايحيط بهم ومجتمعهم فيتعلم الفرد العمل التكاملي وكيف يكون العمل لمؤسسي من اجل الخدمة العامة وتكريس التعلم والتطييق العلمي الجيد للحفاظ على ثروات الوطن وانجازاته ومكتسباته وحمايتها من العبث كمطلب ديني واخلاقي وحماية البيئة بوصف النظافة عنوانا لحياه الاديان السماويه القائمه على مرنكزات الطهر والنقاء
جاء هذا خلال مشاركته بيوم تطوعي في موقع ام قيس الاثري قام به طلبه وكشافة مديرية لواءبني كنانه محافظة اربد لتنظيم من الشرطه السياحية
واضاف الفايز ان الوزارة ومن خلال استراتيجيتها المعلنه اكدت على ان السياحة عمل جماعي منظم وعملية تشاركية فاعله تجمع مابين المجتمع المحلي واالقطاع السياحي ومقياس نجاحه مدى ايمان المجتمع المحلي بالسياحة وانخراطه في العملية السياحيةبدور جاد على سبيل المثال من خلال العمل على حماية اللارث والتراث ذات القيمة الثقافية ،والمساكن الريفية كوسيلة لاستثمارها سياحيا من الوزارة و أصحابها من السكان المحليين
واكد الفايز
انه لايمكن لقطاع السياحة من تحقيق الرفد الاقتصادي للدخل القومي ودخل الفرد على المستوى المطلوب وضمان الديمومه وحماية الارث والتراث ،إذا أهمل المخططون لهذا القطاع إدماج المجتمع المحلي في التنمية السياحية
مبينا ان خطة الوزارة تعمل على إشراك المجتمع المحلي في النشاط السياحي كشريك اساس في عملية التنمية السياحية من خلال مراعاة تزويد المناطق بالخدمات السياحية الضرورية واللازمة لتنمية السياحة والبنية التحتية القادرة على استيعاب هذا النشاط مع مراعاة توزيع هذه الخدمات على اكبر رقعة جغرافية ممكنة في المجتمع المحلي. كما تبنت الخطة ضمان إشراك المجتمع المحلي في
النشاط السياحي من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لنشر الوعي بأهمية السياحة الاقتصادية للسكان المحليين بالدرجة الأولى ،وذلك للتفعيل من دور الحافز
الاقتصادي وهو أقوى الحوافز القادرة على التغيير الاجتماعي وتجاوز المعيقات الثقافية التقليدية.
وقال الفايز انه لا بد أن يعي السكان المحليون الآثار الاجتماعية الايجابية للسياحة لينخرطوا في نشاطها،ولا بد للسكان المحليين من ان يكون لهم الدور الحيوي والمبادرة في تقديم مشاريع خلاقه تخدم الهدف وتعود على الجميع بالخير والفائده من حيث إحياء عدد من الصناعات الحرفية التقليدية ،والتي تعكس ثقافة هذا المجتمع التي تزخر بكل ما هو ضارب في جذور الأصالة والعراقة ،وبالتالي تسويقها سياحيا،لما يلاقيه هذا النوع من الصناعات من إقبال سياحي حيث يحرص السائح على شرائها او اقتنائها وإقامة المعارض لتسويقها محليا وعالميا.
وكذلك من خلال إيجاد برنامج فلكلوري متكامل يعكس التراث الشعبي للمجتمع الأردني،من رقصات وموسيقى وأزياء وقصص خيالية وصناعات تقليدية ، وعادات وتقاليد وغيرها وإحياءها من خلال المهرجانات المحلية والدولية.
ومن خلال أعداد وتأهيل المباني التراثية القديمة وإعدادها سياحيا لاستقبال السياح والاستفادة من الدخل المتأتي من تأجيرها كمنامات للزوار.
تشكيل فعاليات شعبية مختلفة:من جمعيات ونوادي ومراكز من الهيئات التي تتعاون فيما بينها في سبيل عمل دعاية للمناطق السياحية وترويجها سياحيا،ونشر الوعي السياحي بين المواطنين من خلال عقد ندوات ومحاضرات وورش عمل
إضافة إلى النشاطات الخاصة بالمحافظة على نظافة الأماكن السياحية والتراثية من حملات تنظيف بالإضافة إلى عمل اللوحات الإرشادية التي تتضمن معلومات عن المناطق الأثرية والخرائط الإرشادية للدلالة على مواقع الأماكن السياحية ،ناهيك عن المنشورات التوعوية بالاشتراك مع جهات أخرى مثل البلديات ووزارة السياحة والأشغال والجهات المسئولة عن التخطيط وغيرها.بهدف الوصول لأقصى درجة من رضا الزائر عن المنتج السياحي الأردني.
وزيادة معدل أنفاق الزائر في المواقع السياحية الأردنية ..زيادة احتمالية تكرار زيارته للأردن بنسبة كبيرة .:
واستعرض وزير السياحة عددا من المشاريع التي قامت بها الوزارة في منطقة ام قيس حيثقامت بالعديد من المشاريع الحيوية الهادفة لخدمه المواقع وجعلها مناطق جذب سياحي هام للزوار والمستثمرين ومنها موقع ام قيس لاهميته المتمثله بموقعه الجغرافي والاثار الموجودة به والتي تمثل العديد من حضارات الشعوب
حيث قامت
بتاهيل عدد من المباني التراثية فيها بالتنسيق التام والموثق مع مندوبي دائرة الاثار العامه
كما وقامت وزارة السياحة والاثار بتنفيذ عدة مشاريع التي تهدف لخدمة السائح والزائر للموقع هذا وتقوم الوزارة بالتنسيق لتفعيل ادارة الموقع وخدمته
ويحتوي الموقع على استراحة سياحية تعود ملكيتها لوزارة السياحة والاثار
اما اهم المشاريع التي نفذتها وزارة السياحة والاثار في موقع ام قيس فهي
قامت وزارة السياحة والاثار بتنفيذ نصب تذكاري في موقع معركة اليرموك بالشعله ومبنى للاستعلامات بكلفة 140الف دينار يدار الان من قبل بلدية الشعله
انشاء متنزه في منطقة ملكا على طريثق ام قيس بكلفة 50الف دينار وسلم لبلدية خالد بن الوليد
تاهيل مبنى على المدخل الشرقي للمدينه ام قيس للتذاكر وامور اخرى بكلفة بلغت 328الف دينار
تاهيل بيت الحسبان بكلفة بلغت 388الف دينار ليستخدم كمركز للزوار كما تم تاهيل مضافة العمري بكلفة بلغفت 375الف دينار
وعملت الوزارة على انشاء وحدات صحية وصيانتها باستمرار وانشاء مواقف للباصات والسيارات للضيوف ولالزوار
اما المشاريع المقترحة والمتوقع تنفبذها هذا العام 2012-
تاهيل مشروع حوش معاهدة ام قيس التاريخية وقد تم اعداد الخرائط والدراسات
تم رصد مبلغ 50الف دينار لدائرة الاثار العامه للبدء بورشة اعمال للتنقيبات وازاله مخلفات ضمن الموقع
وكان وزير السياحة والاثار يرافقه مدير الشرطة السياحية العميدزهدي جانبك ومتصرف لواءبني كنانه بدر القاضي وعدد من رؤساء ومدراء الدوائر الرسمية قد شلركوا الطلبه هذا النشاط الذي لاقى استحسانا وترحيبا من ابناء المجتمع المحلي
كما قام الوزير بجوله على المرافق والمشاريع واستمع اى الائمين عليها كما اجتمع بابناء المجتمع المحلي واستمع اليهم والى مطالبهم واحتياجاتهم