* حكايا .. مواصفات سياحية شعارها الامان والرضا وهدفها راحة الراكب برحلة آمنة بنظام رقابي وكاميرات ترصد الاداء
* نجاحاتها قصص تروى تمثل قدوة ونموذج.. وثقة الزبائن أوصلتها لمنصة التكريم الملكي بقلادة ملكية على صدر احمد الجغل
ميعاد خاطر - شركة نقليات احمد الجغل "حكايا " من أراد أن يعرف عن هذه الشركة ويتعرف عليها أكثر عليه أن يعرف ما في جعبة الشركات والافراد الذين يتعاملون معها ، فهم الاقدر على شرح واقع الحال، ومن هنا نبدأ .. فقد شدني الكلام الذي سمعته وانا اتابع الإفطار الرمضاني الأخير الذي رسخته الشركة كسنّة راسخة سنوية للشركات والمؤسسات التي يتعاملون معها.. وشدني أكثر حضور الابتسامة الواسعة التي بدت النواجذ خلالها وكانت السمة الأبرز للحضور.. فالاحاديث الجانبية التي سمعتها والاطراء الذي يملأه الود، والمواقف التي شهدتها والاستقبال الدافئ والاسرية التي تلف المكان واضحة عكست سلامة بيئة النقل الأردنية وهدوئها وتميزها.
اكتب عن حكايا.. أكتب عن حافلاتها وإدارتها.. مررت بالأمس برفقة ابنائي من أمام تجمع حافلاتهم المدهش وجمال موقعهم في الزرقاء والذي جعلوا تأهيله مسؤولية عطرة تفتن الناظرين وتسعدهم، فالمكان جميل كالبستان يجعل المارة يتوقفون لالتقاط بعض الصور فيه..
رجل الاعمال الوسيم احمد الجغل "أبو مروان" يحسن التعامل مع كل الظروف.. لديه نهج راسخ ما زال يدفع الكثيرين لمواصلة التعامل معه، وما زال يستقطب الكثيرين من العملاء للمناخ الصحيً والسليم والمنظم الذي يعمل عليه، فهو لا يؤمن بمبدأ "لاقيني ولا تغديني" فتوسع نشاط الشركة وامتدادها لتشمل العديد من الشركات والقطاعات هي بصمة دالة وواضحة على أن لقاء أي عميل مع احمد الجغل كمؤسس أو أي أحد من فريقة وشركائه في العمل هو بحد ذاته اولى خطوات الخدمة ، فلا يترك عميل للانتظار دون اخذ مبتغاه ومغادرته راضيا سعيدا .
*الملك ينعم على الجغل بوسام اليوبيل الفضي
فقد انعم جلالة الملك عبدالله الثاني على السيد احمد الجغل بوسام اليوبيل الفضي وذلك لمساهمته وجهوده في رفع مستوى خدمات النقل العام وخصوصا النقل الجامعي من خلال شركتي نقليات احمد الجغل وشركة طريق الحكايا، وبهذا التكريم فإننا نعلق على جبين وصدر إدارة الشركة خرزة زرقاء من الحسد على ما وصلته من اختراق الصفوف الأولى واخذها مقعدا مميزا بيضت وجه قطاع النقل فيه.
*رضى الركاب يجلب البركة
ما زلت لا أفهم أسباب ودوافع بعض الشركات التي لا تبحث عن رضى الركاب فهو الذي يجلب البركة، وأعلم أن التطوير والتحديث للأسطول هي ردة فعل طيبة وهو من صميم العمل وأساسه، فإذا كانت الأسباب الموجبة للتراخي والخنوع لرغبة الربح فإنها تُحدث مشاكل مركبة ومعقدة ومتراكمة تنعكس سلبا على قطاع النقل، فالبركة ستنعدم والسمعة السيئة تصيب الصالح والطالح ، لذلك التوقف للتفكر وعقد جلسة عصف ذهني قد تكون خير للبلد من السفر والترفيه وترك الأمور سايبة للقضاء بخيره وشره. فحكايا بحثت عن البركة وكشفت أسرارها وطبقتها خلال مسيرة عملها فلم تندهش لعطاء ربها..
*اسطول بمواصفات سياحية
شركة نقليات احمد الجغل "حكايا" سمعتها وحضورها جعلها رائدة في مجالها، وتخصصها وحداثة اسطولها ذات المواصفات السياحية المجهزة بكل معايير الأمان على الطرقات والسلامة العامة.
كما أن لها من الحكايا والقصص الكثيرة يفردها ركابها طلاب الجامعة الهاشمية وغيرهم بين الحين والأخر، فراحة الطالب ورضاه ورحلته على هذه الحافلات هي قصة جميلة تسجل ولا تنسى، فالحافلات واكبت التطور الذي شهده قطاع النقل وسعت باستمرار لمراقبتها وتطويرها وتحديثها واستبدالها لتضمن لأسطولها تقديم الخدمة بجودة عالية وفعالية وامان وتتبع ومراقبة أداء يعكس صورتها وتنافسيتها.
* ميزان العدالة وكفة حكايا الراجحة
فميزان العدالة الذي يتخذه أحمد الجغل وابناؤه وفريقه هو حضورهم ووجودهم في الكفة الراجحة المرصعة بالذهب، والتي كانت السبيل والطريق القويم للتوسع واخذ الحصة السوقية المطلوبة ، فرجحت الكفة بما فيها من حرص على الأرواح التي يحملونها وبلوغ الجودة والسلامة والتطوير ذروتها، لان في الكفة الخفيفة المشوهة التي لم تكن بوصلتها ولم تتقبلها كان فيها من يقع في بئر المخالفات والانذارات من غايته الأرباح وكسب الأموال أولا والاهتمام بالشكل الخارجي للحافلات الذي باطنه العفن والاسعار العالية التي لم تكن يوما لباس حكايا وسبيلها .. فرجوح كفة الجغل هو لإيمانها بقول الله في كتابه الكريم ﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾.وبهذا الايمان حصدوا الرضا وانهمرت كتب الشكر والامتنان من كل صوب ودخلوا السوق وصعدت الأرباح المبروكة.
* نظام مراقبة ذكي يرصد الحافلات وسرعتها
فالشركة وضعت نظاما محوسبا لتلقي اية شكاوى او ملاحظات لتتمكن من تلافيها، عدا عن نظام المراقبة الذكي المعتمد والذي يراقب تحركات الحافلات وسرعتها وهي إضافة تزيد من احترام الشركة للمتعاملين معها ..
فالخير الذي تجنيه الشركة يوجه لخلق بيئة عمل ايجابية فيخصص منه للمسؤولية الاجتماعية داخل الشركة على رفاه الموظفين وتقديرهم ومكافأتهم وتكريمهم على جهودهم ولخارج الشركة والتي لا يجاهرون بها حتى تعم بركتها وطيبها.
أخيرا .. والحديث عن حكايا والجغل ذو شجون ممتد.. علينا ان نشكل الان مدرسة الاحتفاء بالنجاح، ونعين فيها قدوات ونماذج ونفتح قوائمها للراغبين في الدخول بعرقهم وعقولهم وارادتهم وتفوقهم ونجاحهم .. فالجغل بانتظار من يرغب الدخول ليفتح له الباب والله الموفق.